الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة هُنا.. موعد امتحانات الدور الثالث 2024 الثالث متوسط والسادس الاعدادي في العراق
ساعة واحدة مضت
التقويم الدراسي 1446.. “وزارة التعليم” توضح اجازات المدارس المتبقية في الفصل الاولساعة واحدة مضت
اللوتري الأمريكي 2025.. رابط التقديم في قرعة الهجرة العشوائية عبر Dvlottery State gov ESC وأهم الشروط المطلوبةساعة واحدة مضت
احسب قيمة دعمك.. الاستعلام عن مبلغ حساب المواطن هذا الشهر أكتوبر 2024 عبر الحاسبة التقديرية
ساعتين مضت
اكتشافات غاز باحتياطيات مؤكدة 330 مليار قدم مكعبةساعتين مضت
قبل إيداع دعم اكتوبر 2024.. كم يبلغ استحقاق حساب المواطن للفرد هذا الشهر؟ساعتين مضت
شهدت مُستهدفات الطاقة المتجددة في المكسيك تحديثًا بعد تنصيب الرئيسة الجديدة كلوديا شينباوم، التي تعهّدت بتقديم خطة جديدة في هذا الشأن، خلال مراسم تنصيبها التي جرت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، سترفع المكسيك مستهدفات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة إلى 45% بحلول عام 2030، بدلًا من 43% المُقررة، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء ودعم جهود التحول في الطاقة.
بالإضافة إلى رفع نسبة إسهام مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء، ستقصر الرئيسة المكسيكية هذه المصادر على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، على خلاف الخطة الحكومية التي تتضمن الطاقة النووية وتوليد الكهرباء باستعمال الغاز الطبيعي، ما يُعزّز جهود الاعتماد على الطاقة المتجددة في المكسيك.
وخلافًا للمعايير الدولية التي لا تُصنّف توليد الكهرباء باستعمال الغاز على أنه نظيف ما لم تستعمل المحطات أنظمة احتجاز الكربون، أقرّت هيئة تنظيم الطاقة المكسيكية، في العام الماضي 2023، تغييرات تنظيمية تسمح للحكومة بتصنيف الكهرباء المُنتجة من المحطات العاملة بالغاز الطبيعي على أنها نظيفة.
تطورات الطاقة المتجددة في المكسيكقالت الرئيسة المكسيكية الجديدة، إنها ستُقدم قريبًا خطة جديدة لزيادة قدرات الطاقة المتجددة في المكسيك، إذ ستتضمن الخطة تفصيلًا للمشروعات وفرص الاستثمار في قطاع الكهرباء.
وأضافت شينباوم، أن شركة الكهرباء الحكومية سي إف إي (CFE) ستُواصل دورها البارز، إذ تمتلك الشركة نحو 54% من قدرة توليد الكهرباء، مؤكدةً أنه لن يجري بيع أصول شركتي سي إف إي وبيمكس المملوكتين للدولة، كما حدث في ظل الحكومات السابقة، وفق ما أورد موقع “آرغوس ميديا“.
وأشارت الرئيسة المكسيكية إلى خطط لتركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح المنازل على نطاق واسع، في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء في الصيف، لافتةً إلى أنها ستواصل تنفيذ خطة سونورا، التي تستهدف زيادة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وإنتاج الليثيوم، وتصنيع أجزاء المركبات الكهربائية في سونورا، لدعم جهود التحول إلى الطاقة المتجددة في المكسيك.
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم – الصورة من رويترزفي عام 2023، بلغت نسبة إسهام مصادر الطاقة النظيفة في مزيج الكهرباء في المكسيك 24.3% فقط، رغم أن هذه المصادر تمثّل 32% من القدرة المركبة، نتيجة انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وأسهمت طاقة الرياح بنسبة 5.9% في مزيج الكهرباء لدى المكسيك، في حين أسهمت الطاقة الشمسية بنسبة 5.1% فقط، وفق بيانات وزارة الطاقة المكسيكية.
وفي سياق متصل، تعهّدت شينباوم بتعزيز تكنولوجيا استخراج الليثيوم محليًا، وبناء 10 مصانع جديدة لإعادة التدوير وتنفيذ برامج جودة الهواء في مدن مثل مكسيكو سيتي وغوادالاخارا ومونتيري.
وضمن خطط تحول الطاقة في المكسيك وكونها مركزًا لتصنيع السيارات، تستهدف الدولة الواقعة في أميركا الشمالية بيع 50% من السيارات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2030.
أول رئيسة للمكسيكجرى تنصيب كلوديا شينباوم، الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، بصفتها أول رئيسة للمكسيك منذ استقلالها في عام 1821، لمدة تستمر 6 سنوات.
تبلغ شينباوم، 61 عامًا، وخلال المدة بين عامي 2000 و2006 تولّت مسؤولية السياسات العامة في العاصمة مكسيكو سيتي في شؤون البيئة، قبل أن تفوز بمنصب رئيسة البلدية عام 2018.
ونشطت شينباوم في مجال كفاءة استعمال الطاقة، ونشرت حوله عشرات المقالات العلمية، وكتبت عنه بصفته جزءًا من تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في عام 2007.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تولید الکهرباء الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة «الألكسو» لمراكز التميز العربية بالطاقة 2025- 2026
أعلن معهد بحوث الإلكترونيات، إدراجه رسميًا ضمن لائحة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة للدورة 2025- 2026، وقد ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة مصر الإقليمية في البحث العلمي والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية المصرية في دعم منظومة الابتكار وتعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، ومؤكدًا أن المشاركة الفاعلة لتلك المراكز في المبادرات والبرامج الإقليمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الإدراج جاء خلال الاحتفالية التي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر يومي 11 و12 ديسمبر 2025، والتي تعد أول مبادرة من نوعها عربيًا لدعم التميز العلمي والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة. وتم تسليم شهادة الإدراج للمعهد من الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.
ولفتت إلى أن اختيار المعهد جاء بعد منافسة عربية واسعة ضمّت 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، بينها 6 مراكز ممثلة لجمهورية مصر العربية، ليكون معهد بحوث الإلكترونيات المركز المصري الوحيد المختار ضمن هذه القائمة المرموقة، وهو ما يؤكد تفوق المعهد في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اختيار معهد بحوث الإلكترونيات يمثل ثمرة للتكامل المؤسسي بين الوزارة واللجنة الوطنية والمنظمات الإقليمية، ويعكس ثقة منظمة الألكسو في القدرات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإدراج يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
كما أوضح الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون منظمتي الألكسو والإيسيسكو باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل لمصر داخل منظومة العمل العربي المشترك، ويؤكد نجاح الجهود التنسيقية التي تبذلها اللجنة الوطنية لتعظيم الاستفادة من آليات المنظمات الإقليمية، ودعم ترشيح المؤسسات البحثية المصرية المتميزة بما يعزز القوة العلمية والبحثية للدولة المصرية.
ويذكر أن منظمة الألكسو تعتمد في اختيارها على عدة معايير تضم امتلاك بنية بحثية ومعملية متقدمة، وسجلًا علميًا منشورًا في مجالات الطاقة المتجددة، وخبرة مثبتة في تنفيذ مشروعات تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع العربي، إلى جانب القدرة على بناء الشراكات والمشاركة في المبادرات الإقليمية. وقد أثبت المعهد استيفاءه لهذه المعايير من خلال ما يمتلكه من أقسام بحثية متقدمة تضم قسم الخلايا الضوئية وقسم الطاقة العالية، ومعامل متخصصة في مجالات تخزين الطاقة ومحطات شمسية بحثية ومعامل الإلكترونيات الصناعية والتحكم. كما يضم المعهد معامل متقدمة لتصميم وتصنيع المكثفات وبطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى بنية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم أبحاث الطاقة وإدارة الشبكات الذكية. ويُعد معهد بحوث الإلكترونيات نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر، إذ نجح في تحويل مبانيه إلى منشآت ذكية مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة.
ويعد إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة بما يدعم الابتكار ويؤكد مكانة مصر العلمية إقليميًا، وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
كما تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة معامل مركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات حاصلة على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025:2017 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتمثل البنية البحثية القوية للمعهد سجلًا علميًا متميزًا في مجالات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها الصناعية والزراعية، مدعومة بخبرة طويلة ومشاركة فاعلة في المبادرات الوطنية والعربية للتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى امتلاكه مركز بيانات متطور يمثل منصة وطنية لخدمة الاستضافات الرقمية.
وعلى صعيد آخر شهدت الفعالية جلسات علمية موسعة بمشاركة رؤساء ومديري المراكز العربية المدرجة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون العربي في مجالات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات البحثية. كما شهد اليوم الثاني اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بين الألكسو والمراكز المدرجة لوضع خارطة طريق لمبادرات عام 2026، بهدف توحيد الجهود العربية في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون المشترك ودعم الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
شارك في الوفد المصري دكتوره دعاء عطية رئيس معمل نظم الخلايا الضؤئية وتطبيقاتها بمعهد بحوث الإلكترونيات، د سحر ناصف رئيس معمل تكنولوجيا الخلايا الضوئية و تخزين الطاقة بمعهد بحوث الإلكترونيات.