"اليونيفيل" تقول إن قواتها ما زالت في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت "اليونيفيل"، إن قواتها ما زالت في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لبنان: توقيف 6 متهمين بالهجوم على دورية اليونيفيل
بيروت"أ ف ب": أعلن الجيش اللبناني اليوم توقيف ستّة أشخاص قال إنهم هاجموا دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، غداة إعلان القوة تعرضها لإطلاق نار من قبل ستة رجال ومطالبتها بفتح تحقيق.
وتعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار، تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 بعد حرب استمرت لعام بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الجيش اللبناني في بيان "اعتدى عدد من المواطنين على دورية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل على طريق الطيري - بنت جبيل، ما أدى إلى تضرر آلية تابعة لها، دون وقوع إصابات في صفوف عناصرها"، مشيرا إلى أن الحادثة وقعت ليل الخميس الجمعة.
وأضاف أن استخبارات الجيش أوقفت "ستّة متورّطين في الاعتداء".
وكانت اليونيفيل أفادت الجمعة عن "اقتراب ستة رجال على متن ثلاث دراجات نارية من جنود حفظ السلام أثناء دورية قرب بنت جبيل" ليل الخميس، مضيفة "أطلق أحدهم نحو ثلاث طلقات نارية نحو الجزء الخلفي من الآلية، ولم يُصب أحد بأذى".
واعتبرت أن "الاعتداءات على قوات حفظ السلام غير مقبولة، وتُمثل انتهاكات خطيرة للقرار 1701"، مطالبة "بإجراء تحقيق شامل وفوري لتقديم الفاعلين إلى العدالة".
وشدّد الجيش أيضا في البيان على "خطورة أي اعتداء على اليونيفيل"، مؤكدا أن قيادته "لن تتهاون في ملاحقة المتورطين".
ولفت إلى "الدور الأساسي الذي تقوم به اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني، وعلاقة التنسيق الوثيق بينها وبين الجيش، ومساهمتها الفاعلة في جهود إعادة الاستقرار".
وأنهى القرار 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 بين الجانبين.
وتقع بين الحين والآخر توترات بين السكان في جنوب لبنان وقوة اليونيفيل، كما أعلنت القوة أكثر من مرة في الأسابيع الأخيرة تعرضها لإطلاق نار من الجانب الاسرائيلي.
وفي ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
ويفترض بموجب اتفاق وقف إطلاق النار أن ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوة اليونيفيل في المنطقة الحدودية مع اسرائيل.