مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة مسحية أجراها المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بمختلف المدن الليبية، لعوامل الاختطار للأمراض غير السارية، أن هناك “ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات في ليبيا”.
وبحسب نتائج الدراسة، “فإن 66% من المواطنين (من 45- 70 سنة) سجلت لديهم أكثر من ثلاث عوامل اختطار قد تسبب الوفاة، ومن هذه العوامل “السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، النشاط البدني، الأكل غير الصحي”.
كما أوضحت الدراسة “بأن ثلث الشباب 38% (من 18 – 44 سنة) سجلت لديهم ثلاث أو أكثر من عوامل الاختطار”.
يذكر أن الدراسة أجراتها “إدارة مكافحة الأمراض غير السارية- مكتب البحوث والدراسات والتوثيق واللجان العلمية” في المركز، بمساهمة منظمة الصحة العالمية وعدد من المؤسسات ذات العلاقة للكشف عن عوامل الاختطار للأمراض غير السارية (السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، النشاط البدني، الأكل غير الصحي).
وبحسب المركز، “فإن عدد من العوامل “موضوع المسح” قد تكون مرتبطة بشكل كبير بالإصابة بمختلف أنواع السرطانات وارتفاع معدلاتها، وفي هذا الصدد يعمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض على استراتيجية لخفض هذه المعدلات بشكل عاجل ضمن خطته القادمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمراض غير السارية السرطان مركز مكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.