التقت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس مع زعماء من المجتمعين المسلم والعربي الأمريكي، الجمعة.

وقال مسؤول في حملة المرشحة الديمقراطية، إن هاريس استمعت خلال الاجتماع إلى وجهات نظر الزعماء بشأن الانتخابات، فضلاً عن الحروب في غزة ولبنان، بحسب قناة "إن بي سي".

وأضاف المسؤول أن نائبة الرئيس "أعربت عن قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة" و"أعربت عن قلقها إزاء الخسائر في صفوف المدنيين والنزوح" في لبنان.



وقال المسؤول إن نائبة الرئيس ناقشت جهودها لإنهاء الحرب في غزة، بحيث تصبح "إسرائيل" آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من إدراك حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير، وهو ما يعكس مشاعر أعربت عنها هاريس في وقت سابق عند مناقشة الحرب.

وأكدت هاريس أنها تقف إلى جانب حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها بعد الهجمات التي شنتها "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وفي الوقت نفسه، قالت إن "حجم المعاناة في غزة مفجع".

ويأتي اجتماع هاريس  بعد يوم من اجتماع  زميلها في الترشح، الحاكم تيم والز، افتراضيا مع منظمة "إمجيج أكشن" المدافعة عن حقوق المسلمين الأمريكيين.

وأصدر الرئيس التنفيذي لمنظمة "إمجيج أكشن"، وائل الزيات، الذي حضر اجتماع الجمعة مع هاريس، بيانًا قال فيه إن المجموعة "دعت نائبة الرئيس هاريس إلى بذل كل ما في وسعها، في حال فوزها، لإنهاء الحرب وإعادة ضبط السياسة الأمريكية في المنطقة".

وأضاف الزيات في بيانه أن "إمجيج أكشن أكدت أيضا خيبة أمل المنظمة والمجتمع المسلم في التعامل مع الأزمة التي عرضت سلامة مجتمعاتنا في الداخل للخطر، والتي تتسع الآن لتتحول إلى حرب إقليمية أوسع".

وأضاف أن مجموعته طلبت من هاريس "أن تؤكد للرئيس بايدن على ضرورة إنهاء العنف على الفور".

وأيدت منظمة "إمجيج" هاريس في أيلول/ سبتمبر، على الرغم من قولها إن "نائب الرئيس لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه" بشأن قضايا معينة.

والتقى فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس، الأربعاء، افتراضيا مع زعماء مسلمين وعرب وفلسطينيين من جميع أنحاء البلاد، وفقا لمصدر مطلع.


وأكد غوردون جهود إدارة بايدن لإنهاء الحرب في غزة من خلال وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وهو ما قال إنه سيخفف من الأزمة الإنسانية في غزة، بحسب المصدر. كما أعرب عن قلقه بشأن المدنيين في لبنان.

كما أطلقت الحملة يوم الثلاثاء تحالفها "العرب الأمريكيون من أجل هاريس-والز".

وقد دفع تعامل إدارة بايدن مع الحرب بين "إسرائيل" و"حماس" بعض الناخبين والجماعات المسلمة إلى إعلان أنهم "سيتخلون عن بايدن" قبل قراره بالانسحاب من السباق، ورفضت الحركة غير الملتزمة المؤيدة للفلسطينيين تأييد هاريس.

ووفقًا لمركز "بيو" للأبحاث، فإن عدد المسلمين الأمريكيين في الولايات المتحدة يبلغ حوالي 3.45 مليون شخص، ومن الصعب تقييم موقف هذه الجالية بدقة، لكن عادةً ما يتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة بين الناخبين الأمريكيين من أصول عربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الانتخابات المسلمين امريكا انتخابات مسلمين هاريس ميشغان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب

جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبه بوضوح جدول أعمال محدد من روسيا لجلسة المحادثات المرتقبة في إسطنبول، المقرر عقدها يوم الاثنين، وسط حالة من الغموض حول موقف كييف النهائي من المشاركة في الاجتماع، من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تكثف جهودها لجمع جميع الأطراف المعنية بهدف إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتحقيق السلام في المنطقة.

وخلال خطابه مساء الأحد، أكد زيلينسكي أن المعلومات حول ما ستقدمه روسيا في المحادثات لا تزال غير واضحة، مشيرًا إلى أن لا أوكرانيا ولا تركيا ولا الولايات المتحدة وشركاؤها يعرفون تفاصيل العرض الروسي حتى الآن، معتبراً أن الوضع الحالي لا يحمل جدية كافية، وأعرب عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورًا حاسماً في ملف العقوبات لدعم جهود السلام.

وكانت روسيا قد اقترحت عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول، حيث تعتزم تقديم مذكرة تحدد شروط إنهاء الحرب، لكنها رفضت الكشف عن تفاصيلها قبل بدء الاجتماع. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن محتوى مسودة المذكرة الروسية لن يتم الإعلان عنه قبل بدء المفاوضات.

من ناحيته، شدد الرئيس التركي أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري رومن راديف، على استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع، مؤكداً أن أنقرة تعمل على جمع الأطراف المعنية في إسطنبول لتحقيق السلام في المنطقة. كما أشار في اتصال سابق مع زيلينسكي إلى أهمية مشاركة وفود قوية في جولة المحادثات الثانية المزمع عقدها.

وفي الوقت ذاته، تواجه القوات الأوكرانية ضغوطًا متزايدة على طول خط الجبهة الممتد لأكثر من ألف كيلومتر، وسط تصعيد روسي يشمل تسريع الزحف في منطقة دونيتسك وتوسيع الهجمات في مناطق سومي وخاركوف، في محاولة من موسكو لفرض شروط أقسى على السلام خلال الصيف.

وفي هذا السياق، تصر موسكو على شروط تشمل انسحاب أوكرانيا من مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي ضمتها روسيا في سبتمبر 2022، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها، كما تشمل الشروط الروسية التزامًا من القادة الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا وفرض قيود على حجم الجيش الأوكراني.

في ظل هذه التطورات، يرى بعض المراقبين أن بوتين يستخدم محادثات السلام كوسيلة لتهدئة نفاد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أبدى إحباطه من استمرار الصراع وتصاعده، بينما يؤكد الكرملين أن التسوية لن تتم بسرعة وأن معالجة الأسباب الجذرية للنزاع أمر ضروري.

تجدر الإشارة إلى أن جولة المحادثات الأولى التي عقدت في إسطنبول منتصف مايو الماضي لم تسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تمسك موسكو بشروط مسبقة لتحقيق هذه الخطوة، ما يجعل الجولة الثانية أمام تحديات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن يقر بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة.. هكذا برر صمته
  • إسبانيا تدعو لإنهاء وحشية “إسرائيل” في غزة
  • بنود مثيرة للجدل.. تفاصيل المذكرة الروسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • تجار الملابس في إسطنبول يتطلعون لإنهاء الحرب الأوكرانية لوقف نزيف الخسائر
  • مفتي الهند يطالب بتكثيف الضغط الدولي لإنهاء الحرب في غزة
  • "حماس": نؤكد استعدادنا لبدء جولة مفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لإنهاء الانقلاب ووقف إطلاق النار بأي ثمن
  • قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب
  • وزير الخارجية المصري: نضغط لإنهاء الحرب على غزة ونأمل في اتفاق بأسرع ما يمكن