فريق دنيتنا للغناء يشدو بأروع الأعمال الطربية والوطنية بالأوبرا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يقام في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا غنائيًا لفريق دنيتنا للغناء التابع لجمعية دنيتنا للمكفوفين، وذلك في الثامنه والنصف مساء الاثنين ٧ اكتوبر على المسرح الصغير، في إطار اهتمام وزارة الثقافة المصرية بإحياء وتقديم كنوز الفنون.
يتضمن البرنامج باقه من أروع الأغاني الوطنيه ومزيج من المنوعات الغنائية العربية، ومنها : "يمامة حلوة ،مشربتش من نيلها ، الله اكبر كبيرا ،يا غريب الدار ،فيها حاجة حلوة، تعب الهوي ، الصحبجية ، بلد التاريخ ، ميدلي حليم ، حلوة بلادي ، يا اهل المحبة ، ما دام تحب، علي قد مجينا ، قولي عملك ايه ، كلمني طمني ، يالي سامعني ، كلمات ، بنات اسكندرية.
اداء الفنانين جنة يوسف ،ميرفت عجلان ، دنيا محمد ، محمد عادل ، نهي علاء ، مصطفي عاشور ، هبة ربيع، زياد عبد السلام ، محمد احمد وصفاء مصطفى.
يذكر أن فريق دنيتنا يضم عدد من المواهب والأصوات المميزة من الشباب والشابات المكفوفين وضعاف البصر، فاز في مسابقة المواهب الذهبية لذوى القدرات الخاصة.
وشارك الفريق فى المهرجان الدولي للموسيقيين المكفوفين في مدينه تطوان بالمغرب عام ٢٠١٨، وحصل على درع المهرجان بجانب عدد من الجوائز المحلية والدولية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد المسرح الصغير وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مدارس السيتي وأكاديمية نادي الجزيرة.. شراكة رائدة لتطوير المواهب
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مدارس السيتي لكرة القدم وأكاديمية نادي الجزيرة عن إطلاق شراكة استراتيجية رائدة تهدف إلى تطوير المواهب الكروية الناشئة في دولة الإمارات، من خلال برنامج تدريبي احترافي يبدأ من سن السادسة، ويوفر للاعبين مساراً تدريجياً للانتقال من الأكاديميات إلى المستويات الاحترافية.
وابتداءً من الموسم المقبل، ستتولى مدارس السيتي مسؤولية الإشراف على تدريب الفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات ضمن أكاديمية نادي الجزيرة، مستندة إلى منهجية أكاديمية مانشستر سيتي العالمية، والتي أثبتت مكانتها في تطوير لاعبين محترفين على مستوى الأندية الدولية.
ويأتي هذا التعاون ثمرة لأكثر من عشر سنوات من الخبرة التدريبية التي تمتلكها مدارس السيتي في دولة الإمارات، حيث تعتمد في برامجها على أسلوب ومنهج أكاديمية مانشستر سيتي.
وسيتولى الطاقم التدريبي في مدارس سيتي، والمكوّن من مدربين يحملون على الأقل رخصة B من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تلقيهم تدريباً داخلياً متخصصاً في نادي مانشستر سيتي - مهمة تطبيق البرامج التدريبية للاعبين الصغار، بما يضمن تبني منهجية عالمية مصممة لصقل المواهب وتطويرها بأسلوب احترافي منذ الصغر.
سيعمل المدربون على تدريب وتطوير لاعبي نادي الجزيرة الصغار، من خلال تعريفهم بمنهجية تدريبية ممنهجة تهدف إلى إعداد لاعبين محترفين من الطراز الرفيع، وهي منهجية مطبّقة على مستوى جميع أندية «مجموعة السيتي لكرة القدم» حول العالم. وسيجري تنفيذ هذا البرنامج في بيئة آمنة، وإبداعية، وإيجابية، تجعل سعادة اللاعبين وسلامتهم ركيزة أساسية في عملية التعلم والتطوير.
تعكس هذه الخطوة التزام الطرفين بتعزيز مسار تنمية المواهب في دولة الإمارات، عبر توفير مسار تدريبي احترافي وواقعي، يُمكّن اللاعبين الذين يُظهرون الموهبة والقدرة على التطور من النمو ضمن بيئة نادي احترافي، والتدرّج عبر الفئات العمرية المختلفة، وصولاً إلى تحقيق الحلم الأكبر بتوقيع عقد احترافي مع الفريق الأول مستقبلاً.
ولا تقتصر هذه الشراكة على تقديم فرصة لإعداد نجوم المستقبل في نادي الجزيرة فحسب، وإنما تسهم أيضاً في دعم مسيرة تطوير لعبة كرة القدم على نطاق أوسع في دولة الإمارات.
وفي تعليق له، قال سايمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة السيتي لكرة القدم: «تمثل هذه الشراكة نقلة هائلة تفتح أمام اللاعبين الصغار آفاقاً لا مثيل لها في مسيرتهم الكروية لسنوات قادمة. ولا شك في أن التأسيس الرياضي في عمر مبكر، وخاصة في كرة القدم، يعتبر عنصراً حاسماً في تطوير اللاعبين، سنسعى لاكتشاف أفضل اللاعبين الموهوبين من ستة إلى تسعة أعوام في أبوظبي، لنمنحهم انطلاقة مثالية لمسيرتهم الرياضية. وسنضمن تقديم أفضل المعايير في كل جانب - من التدريب إلى المرافق، مروراً بالدعم التربوي - بهدف صقل مهاراتهم ومساندتهم للوصول إلى مستويات أعلى».
كما تضمن هذه الشراكة الجديدة والمميزة إكمال مهمة برنامج مدارس السيتي لكرة القدم، الذي يحظى بنجاح هائل، ويتولى حالياً مهمة تدريب أكثر من 2500 لاعب ولاعبة يمارسون كرة القدم أسبوعياً تحت قيادة مدربي السيتي في 8 مواقع مختلفة في دولة الإمارات.
بدوره قال سكوت سيلارس، المدير الرياضي لنادي الجزيرة: «يسعدنا أن نتعاون مع مدارس السيتي لكرة القدم في هذه المبادرة الواعدة، ونطمح إلى تقديم أفضل الفرص للاعبين الصغار ليقدموا أقصى إمكاناتهم في عالم كرة القدم، ونحن متشوقون لاحتمال أن يكون بعض اللاعبين الذين سينضمون إلينا في الموسم المقبل، هم نفسهم من سيمثل الفريق الأول، بل وربما المنتخب الوطني الإماراتي مستقبلاً».
وأضاف: «يعد هذا التعاون ما بين نادي الجزيرة ومدارس السيتي لكرة القدم الأول من نوعه في الدولة، وسينعكس إيجاباً على اللاعبين والنادي والمشهد الكروي في الإمارات بشكل عام».