إسرائيل تعلن قائمة قادة اغتالتهم في حزب الله و«إغاثة لبنان» يرفع راية الصمود والتحدي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 400 عنصر من حزب الله مع بدء عملية الهجوم البري على جنوب لبنان، وفقًا لما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات استطاعت من خلال ضرباتها من البر والجو منذ عملية التوغل بري، استهداف نحو 400 عنصر من حزب الله.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر قائمة بأسماء قيادات حزب الله التي أعلن عن اغتيالهم في ضربات جوية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت تضمن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وفؤاد شكر رئيس المنظومة الاستراتيجية وإبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان وإبراهيم محمد قبيسي قائد منظومة الصواريخ وغيرهم.
وكانت إسرائيل كثفت ضرباتها في جنوب لبنان منذ منتصف سبتمبر الماضي، وذلك منذ عملية انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر» التي استهدفت عددًا كبيرًا من حزب الله.
وفي أقل من 3 أسابيع، شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية غير مسبوقة على لبنان، أسفرت عن استشهاد أكثر من 1400 شخص، وإصابة ما يقرب من 7500 آخرين، ونزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم، وفق ما ذكرته شبكة «CNN» الأمريكية.
وتعد الضربات الإسرائيلية في لبنان هي مستوى غير مسبوق وكثافة لم يكن حلفاء إسرائيل ليقوموا بها على الإطلاق خلال العشرين عامًا الماضية، بحسب منظمة «إيرووز» المعنية بمراقبة الصراعات العالمية ومقرها العاصمة البريطانية لندن.
إغاثة لبنان: نعيش أكبر أزمة في تاريخ البلادوقالت سارة أشرف، رئيس الهيئة العليا للإغاثة في لبنان، إن لبنان يعيش أكبر أزمة في تاريخ البلاد، مضيفة: «قادرون على تجاوزها»، مؤكدة: «كل من يراهن على انقسام المجتمع اللبناني خاسر ولن نسمح بحدوث ذلك»، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان ضاحية بيروت الجنوبية بيروت جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.