القيادة الفلسطينية لحزب البعث و “قوات الصاعقة”: حرب تشرين التحريرية ركيزة صلبة لمقاومة كافة المخططات الاستعمارية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة أن حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت محطة تاريخية مفصلية ونقطة تحول مهمة في الصراع العربي – الإسرائيلي.
وأوضحت القيادة الفلسطينية في بيان تلقت سانا نسخة منه أن حرب تشرين التحريرية نستمد منها معاني العزة والفخار والإيمان والقدرة على النصر ليعيد تشرين أمجاده مجدداً بمعركة طوفان الأقصى لمواجهة العدو الصهيوني وإجرامه بحق مقدساتنا ودفاعاً عن أبناء شعبنا وبدعم وإسناد من محور المقاومة وعلى رأسها سورية.
وتابعت القيادة الفلسطينية: إن ما يقوم به الكيان الصهيوني المجرم من عدوان واغتيالات وقصف على الجنوب اللبناني وجرائم حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة يكشف للعالم الوجه الحقيقي المجرم للكيان وعدالة قضيتنا وأحقيتنا في الأرض والعودة وتقرير المصير بمساندة ودعم من أحرار وشرفاء العالم.
وأكد البيان أن ذكرى تشرين ستظل صفحة خالدة سجلت للوطن كبرياءه وحررت أرضه، وجسدت بطولة أبناء شعبه وقواته المسلحة في صنع المعجزات، ودروساً نستلهم منها ثقافة المقاومة ومعاني الشهادة والتضحية والفداء في سبيل الوطن.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القیادة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.