تنقلات جديدة لرؤساء المدن بمحافظة الدقهلية وصعود عدد من النواب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أصدر اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم السبت، حركة تنقلات محدودة لعدد من رؤساء المراكز والمدن، شهدت تصعيد عدد من نواب رؤساء المراكز والمدن والأحياء إلى رؤساء مراكز ومدن.
حركات تنقلات جديدة لرؤساء المدن بالدقهليةووفق بيان صادر عن المحافظة، فقد أوضح محافظ الدقهلية أن الحركة تضمنت ندب كل من:
آمال بركات من العمل رئيس مركز ومدينة دكرنس إلى العمل رئيس مركز ومدينة ميت سلسيل، وندب غادة الحمادي من العمل رئيس مركز ومدينة المنصورة إلى العمل رئيس مركز ومدينة بلقاس، وندب رحاب المزين من العمل رئيس مدينة محلة مدينة إلى العمل رئيس مركز ومدينة المنصورة.
كما تضمنت الحركة ندب محمد عبدالباقي من العمل رئيس مركز ومدينة منية النصر للعمل رئيس مركز ومدينة أجا، وندب صبري سليمان من العمل رئيس مركز ومدينة أجا للعمل رئيس مدينة الكردي، وندب عمرو عبدالعاطي من العمل رئيس مركز ومدينة بلقاس للعمل رئيس مدينة جمصة.
كما تم ندب عادل برغش من العمل رئيس مدينة جمصة للعمل رئيس مركز ومدينة الجمالية،،وندب هاني سليمان من العمل رئيس مركز ومدينة الجمالية للعمل رئيس مركز ومدينة دكرنس، وندب محمود ضياء الدين من العمل رئيس مركز ومدينة نبروه للعمل رئيس مركز ومدينة شربين، وندب إبراهيم شبكة من العمل رئيس مركز ومدينة شربين للعمل رئيس مركز ومدينة نبروه.
بجانب ندب محمد عوض الدسوقي من العمل نائب رئيس مركز ومدينة دكرنس للعمل رئيس مركز ومدينة منية النصر، وندب وائل حامد الدسوقي من العمل نائب رئيس حي شرق المنصورة للعمل رئيس مدينة محلة دمنة، وندب محمد حسن مجد من العمل نائب رئيس محلة دمنة للعمل نائب رئيس حي شرق المنصورة، وندب وائل عابد من العمل نائب رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد للعمل نائب رئيس حي غرب المنصورة.
كمان شملت الحركة ندب أحمد محمد إبراهيم نائب رئيس مركز ومدينة بني عبيد للعمل نائب رئيس مركز ومدينة طلخا، وندب هانم أبو العز من العمل نائب رئيس مدينة الكردي للعمل نائب رئيس حي شرق المنصورة، وندب هبة محمود حسن من العمل نائب رئيس مركز ومدينة نبروه للعمل بالشبكه الوطنيه للديوان العام، ومديحه محمود صالح من العمل نائب رئيس مركز ومدينة طلخا للعمل بالشبكه الوطنيه بالديوان العام.
إلغاء ندب عدد من رؤساء المدن بالدقهليةكما أكد محافظ الدقهلية أن الحركه تضمنت إلغاء ندب كلا من: «رابحة عمر دياب من العمل رئيس مركز ومدينة ميت سلسليل وندبها للعمل بالديوان العام - أميمة أحمد السعيد من العمل رئيس مدينة الكردي وندبها للعمل بالديوان العام».
وأشار إلى أن الحركة الجديدة تأتي في إطار توجهات الدولة، التي تستهدف ضخ دماء جديدة وتمكين الشباب والمرأة، ومواكبة احتياجات المرحلة الحالية للاستفادة من الخبرات المتبادلة وخلق كوادر جديدة للعمل التنفيذى، ومحاسبة المقصرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية حركة تنقلات تنقلات جديدة بالدقهلية محافظ الدقهلية قرارات محافظ الدقهلية من العمل رئیس مرکز ومدینة للعمل رئیس مرکز ومدینة للعمل نائب رئیس نائب رئیس حی رئیس مدینة
إقرأ أيضاً:
التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟
جابر حسين العماني
jaber.alomani14@gmail.com
ما زالت منطقتنا العربية تُعاني من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وهي بحاجة ماسة إلى توفير ما يزيد عن 33.3 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030 لاستيعاب نسب الشباب المرتفعة سنويا في أسواق العمل، وهو ما ذكره موقع الجزيرة في تحليل اقتصادي.
ولتحقيق تلك الغاية والحصول على ذلك الهدف يتوجب على الدول العربية إجراء الكثير من التعديلات على أنظمتها التعليمية بما يتوافق مع سوق العمل ومتغيراته واحتياجاته.
ومن المؤسف جدًا أن بعض الدول العربية والإسلامية، لا يهيئ النظام التعليمي فيها الطالب لسوق العمل بشكل جيد؛ بل يزيد من ارتفاع معدلات البطالة، وذلك لأن بعض المناهج التعليمية لا تركز على المهارات الحياتية بقدر تركيزها على الحفظ وتلقين المعلومة، وهنا تقع المشكلة التي كثيرا ما تجعل الطالب حافظا وملقنا لا أكثر، وذلك لوجود تفاوت كبير بين ما يدرسه الطالب في الفصول الدراسية وبين ما تحتاجه أسواق العمل من كفاءات في المهارات العملية.
تعاني اليوم بعض التخصصات الأكاديمية في عالمنا العربي والإسلامي من قلة الطلب في سوق العمل، وذلك لضعف التدريب العملي لطلابها ولأن الوظائف تمنح في بعض الأماكن لغير أصحاب الكفاءة، وليس المقصود هنا التقليل من أهمية التعليم أو إنكار فوائده الجمة على المجتمع، ولكن نحن بحاجة ماسة إلى عملية تحديث مستمر لإنتاج تعليم سليم يُلبي احتياجات الناس أينما كانوا.
على الحكومات والمسؤولين جميعا مسؤوليات عظيمة يجب الوقوف عندها وعدم إهمالها أو تسويفها، وأقلّها أن يسألوا أنفسهم وهم على طاولات الاجتماعات: كيف نستطيع تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرص عملية سانحة وناجحة يستفيد منها الإنسان المتعلم؟ من الطبيعي ألا يتحقق النجاح إلا من خلال إصلاح جذري نستطيع من خلاله جعل الشهادة العلمية بوابة للعمل المخلص في خدمة أوطاننا الغالية على قلوبنا، وليس مجرد زينة معلقة على جدران مجالس البيوت وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
اليوم، ومن أجل تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرصة عملية سانحة وناجحة بحيث يستفيد منها المتعلمون بالدرجة الأولى، لا بُد من العمل الجاد على توفير ما يلي:
أولًا: ضرورة دمج التخصصات العلمية بواقع أسواق العمل، وتدريب الطلاب على ذلك، وتطوير الإبداع لديهم في المدارس والجامعات، والاهتمام بالمهارات التفكيرية والإبداعية. ثانيًا: المساهمة الفاعلة في دعم مشاريع ريادة الأعمال، والتدريب المهني، والاهتمام الجاد بالمهارات الرقمية، وتعزيز قدرات الطالب عمليا. ثالثًا: استغلال الذكاء الاصطناعي والأدوات التفاعلية المختلفة لجعل التعليم تجربة جاذبة ومميزة يحبها الطالب ولا يستغني عنها بل وتكون محفزة له لمزيد من النجاح والتفوق. رابعًا: منح الطالب دورًا رئيسيا وجوهريا في رسم مستقبله، وذلك من خلال مساعدته وإعانته على التخصص المبكر، أو في البرامج الجامعة بين التعليم الأكاديمي والمهني، والهدف من ذلك إشعاره بأن ما يتعلمه اليوم سيخدم توجهاته الشخصية التي يرجوها في المستقبل القريب. خامسًا: مساعدة الطالب على ازالة الضغوطات النفسية، وذلك من خلال تقديم التعليم على هيئة مهارات وتطبيقات عملية بهدف تقليل التوترات النفسية التي قد تعصف بالطالب بين الحين والآخر في مراحله الدراسية المختلفة، وذلك في حد ذاته يجعل من الفاعلية متقدة ومتوازنة لدى الطالب. سادسًا: تطوير دور المعلم من ملقن إلى موجه، حتى يستطيع أن يكون شريكا فاعلا في رحلة ومسيرة الطالب الدراسية نحو الاكتشاف العلمي والتعلم الذاتي والعملي، وليس فقط أن يكون المعلم ناقلا للمعلومات العلمية فقط.اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تعليم ناجح وفعّال يُهيئ الطلبة والطالبات للعمل في المستقبل، تعليم لا يقتصر على ما هو شائع ومتعارف عليه في مناهجنا الدراسية الحالية، بل يقوم على تنمية المهارات والمبادرات الاجتماعية والعملية، والاعتماد الكامل على النفس، وذلك من خلال تعليم جاد ومتزن يجمع بين أصل التعليم النظري والتطبيق العملي، بحيث يكون قادرا على إعداد الإنسان على مواجهة المشكلات والتحديات في بيئة العمل، لذا نحن بحاجة ملحة إلى تعليم واقعي وحيوي يربط مدارسنا الأهلية وجامعاتنا المحلية والدولية بأسواق العمل المختلفة، ويجعل من طلاب العلم في المدارس والجامعات فاعلين، وليس حافظين ومتلقين فقط.
وأخيرًا ورد في الأثر عن الإمام موسى بن جعفر وهو من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قوله "إِنَّ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ قَضَاءُ حَوَائِجِ إِخْوَانِكُمْ وَاَلْإِحْسَانُ إِلَيْهِمْ مَا قَدَرْتُمْ وَإِلاَّ لَمْ يُقْبَلْ مِنْكُمْ عَمَلٌ حَنُّوا عَلَى إِخْوَانِكُمْ وَاِرْحَمُوهُمْ تَلْحَقُوا بِنَا".
** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
رابط مختصر