تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قاد النجم المصري محمد النني، فريقه الجزيرة لاكتساح دبا الحصن بسداسية مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم السبت على ملعب استاد صقر بن محمد القاسمي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري الإماراتي.

شارك النني أساسيًا مع الجزيرة أمام دبا الحصن، وخاض اللقاء كاملًا منذ بدايته حتى نهايته، وسجل هدفًا من السداسية.

سيطر الجزيرة على مجريات اللعب في أغلب دقائق المباراة، حيث افتتح فينيسيوس ميلو التهديف في الدقيقة الخامسة، وأضاف برونو دي أوليفييرا الهدف الثاني في الدقيقة 12.

وعزز رامون ميريز تقدم الجزيرة بهدفين متتاليين في الدقيقتين 12 و23، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 4-0.

وفي الشوط الثاني، عاد برونو دي أوليفييرا للتسجيل مجددًا في الدقيقة 51، قبل أن يأتي دور النني لزيارة شباك دبا الحصن، حيث سجل الهدف السادس لفريقه في الدقيقة 61 من ركلة جزاء مسددًا الكرة بقوة أعلى الشباك.

وسجل ميدانا كاساما هدف دبا الحصن الوحيد في الدقيقة 67، لتنتهي المباراة باكتساح رفاق محمد النني لأصحاب الأرض بنتيجة 6-1.

هدف النني الأول مع الجزيرة الإماراتي

وبالهدف الذي سجله النني، افتتح نجم المنتخب الوطني أهدافه مع الجزيرة، بعد المشاركة في 5 مباريات في الدوري الإماراتي، ليضيف المساهمة التهديفية الثانية، بعدما صنع هدفًا أمام العروبة في الجولة الثانية.

وتعاقد الجزيرة مع محمد النني في فترة الانتقالات الصيفية الجارية في صفقة انتقال حر، بعدما انتهى عقده مع أرسنال مع نهاية الموسم الماضي.

وبتلك النتيجة، ارتقى الجزيرة إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإماراتي برصيد 9 نقاط، بينما تذيل دبا الحصن الترتيب بلا نقاط.

سداسية للجزيرة..

محمد النني يسجل الهدف السادس من ضربة جزاء ويحتفل بطريقته الخاصة..#دوري_أدنوك_للمحترفين pic.twitter.com/pAWnKfvrXT

— ADSportsTV (@ADSportsTV) October 5, 2024

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النني الجزيرة دبا الحصن هدف النني محمد النني الدوري الإماراتي اخبار المحترفين فی الدقیقة مع الجزیرة محمد الننی دبا الحصن

إقرأ أيضاً:

بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة

عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس محمد البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن طاقم السفينة "حنظلة" التي أبحرت في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.

ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على "حملة العلاقات العامة" التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.

ويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل "رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة".

ووفق الصحفي المغربي، رافق "حنظلة" ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.

وعند الوصول، ردد النشطاء شعار "الحرية لفلسطين" بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.

فظاظة وعدائية

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.

إعلان

وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.

ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.

ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.

وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن "جفعون"، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.

ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.

الرحلة لم تنته

وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث "ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد"، مؤكدا أن سفينة "حنظلة" وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.

في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة "حنظلة" تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف "صمود" لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.

وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.

يُذكر أن مركز "عدالة" الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.

وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.

مقالات مشابهة

  • المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • الدوري الأميركي يُخصص كاميرا لميسي لبث مباشر عبر تيك توك
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة
  • الدوري المصري يعتمد لائحة جديدة لمعاقبة الانسحابات وضمان انتظام مباريات الموسم المقبل
  • خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
  • مدرب بيراميدز غاضب من موعد افتتاح الدوري: صحة اللاعبين في خطر
  • محمد يوسف: معسكر الأهلي في تونس حقق أهدافه.. وجاهزون للموسم الجديد
  • محمد يوسف: معسكر تونس حقق أهدافه وجاهزون للموسم الجديد
  • اليوم .. قرعة بطولة الدوري الجديد في مشروع الهدف