لجريدة عمان:
2025-06-02@06:21:19 GMT

الرعاية الاجتماعية في مؤشر الابتكار العالمي 2024

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

تُعد ريادة الأعمال الاجتماعية فكرة ابتكارية قائمة على تطوير وتنفيذ نماذج أعمال مبتكرة تعالج التحديات الاجتماعية والبيئية، ولها تأثير اقتصادي يظهر من خلال الشركات الممارسة للتجارة المعززة للرعاية الاجتماعية؛ فريادة الأعمال الاجتماعية تقوم على قضايا اجتماعية قابلة للتطبيق باعتبارها مشروعات ريادية تعمل على مواجهة وحل المشكلات بابتكار وقدرة على الاستدامة لتنمية المشروعات التي تهدف إلى تلبية احتياجات أفراد المجتمع عامة، والفئات الهشة (المرأة، المعاقين، كبار السن، وغيرهم) بشكل خاص.

لذلك فإن ريادة الأعمال الاجتماعية تقوم على أفكار ابتكارية، قادرة على إحداث تأثيرات مباشرة على المستويات الاقتصادية للأفراد، لأنها تستخدم أساليب إبداعية ومبتكرة لتنمية المشروعات والمؤسسات التي تحقق نتائج اجتماعية واسعة بُغية الوصول إلى تأثير مجتمعي، يستطيع أن يُحدث تغيرات على المستوى الاقتصادي للأسر والأفراد، من خلال إيجاد حلول مناسبة لتوليد فرص لزيادة الموارد الاقتصادية، وتوفير خدمات اجتماعية مبتكرة ومناسبة، تُسهم في تطوير مهارات الأفراد، وإيجاد نماذج جديدة إبداعية لتوفير الخدمات والمنتجات.

ولأن ريادة الأعمال الاجتماعية بحسب الأدبيات هي إمكانات (توظيف الأنشطة التجارية لمواجهة التحديات المجتمعية والبيئية الملحة)، فإن الاهتمام بها اليوم يتزايد بسبب الكثير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسة والاقتصادية والأمنية والصحية التي تتفاقم في العديد من دول العالم، وحاجة أفراد المجتمع إلى إيجاد بدائل قادرة على المساهمة في رفع مستواهم المعيشي، والتقليل من المخاطر التي يواجهونها، لذا فإن هذا النوع من ريادة الأعمال يحضى بأهمية كبرى في تلك المجتمعات التي تعتني بتحقيق الرفاه الاجتماعي لأفرادها.

إن هذه الرعاية لريادة الأعمال الاجتماعية تقوم في الأساس على تمكين روَّاد الأعمال ليستطيعوا التكيُّف مع بيئات الأعمال المتغيِّرة بشكل أكثر سرعة وكفاءة، إضافة إلى القدرة على الابتكار الاستراتيجي الهادف إلى النمو والاستدامة، لهذا فإن مستقبل هذه الأعمال مرهون بالقدرة على التطوير المرتبط بالابتكار والرقمنة والتكنولوجيا بشكل عام. إن تبني عقلية الابتكار وتطويرها وتعزيزها بما يخدم الأعمال الاجتماعية سيُسهم في إيجاد مشروعات شاملة ومتكاملة مع التطوُّر التقني والاستفادة من الشبكات العالمية لاغتنام الفرص والتقليل من التحديات.

لذا فإن الابتكار والتقدُّم التكنولوجي له دور بارز في تشكيل مستقبل ريادة الأعمال الاجتماعية؛ فالتطورات التقنية الهائلة أسهمت في تغيير جوهر هذه الأعمال، وغيَّر أفقها وطريقة عملها، بحيث أصبحت أكثر توجها نحو الأفكار الابتكارية ذات التقنية العالية التي تمتلك (ميزة تنافسية)، خاصة تلك التي يقودها القدرات الشابة أو تلك التي تؤمن بالتقنية والابتكار في العمل؛ فالتحوُّل الرقمي للاقتصاد دفع العديد من الدول إلى القوة الدافعة وراء هذا التحوُّل والإمكانات الهائلة التي يمكن أن يتيحها سواء أكان لقطاع الأعمال بشكل عام، أو لريادة الأعمال الاجتماعية بشكل خاص.

قبل أيام قليلة أصدرت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) النسخة الرابعة عشر من مؤشر الابتكار العالمي للعام 2024، وقد صدر المؤشر بعنوان (تحرير الطاقات الواعدة لريادة الأعمال الاجتماعية)، وهو عنوان لافت يربط بين الابتكارات وريادة الأعمال الاجتماعية التي يصفها بأنها (تقود إلى التغيير الإيجابي)؛ إذ تكتسب أهمية لما تمثِّله من دور بارز في (ريادة الابتكار الذي يهدف إلى مواجهة التحديات المجتمعية الحرجة)، ولهذا فإن التقرير يكشف تلك الأهمية من خلال مجموعة من الشركات والمشروعات التي لا تسعَ إلى تحقيق تأثير اجتماعي له أثر على المستوى الاقتصادي للأفراد وحسب، بل أيضا (لتكون مستدامة من خلال آليات قائمة على السوق)، وما يقدمه من فرص وإيجاد حلول ابتكارية جديدة تتواكب مع مرحلة التغيير التي تمر بها المجتمعات.

إن ريادة الأعمال الاجتماعية في علاقتها بالابتكار تتخذ مجموعة من الأنماط التي تسهِّل ابتكار أنواع جديدة من القيمة متعددة الأبعاد، القادرة على مواءمة التقدُّم المجتمعي مع الاستدامة المالية، إلاَّ أن تقرير الوايبو يكشف أن هذه الأعمال ما زالت (غير مستكشفة نسبيا) خاصة في المجالات التقليدية لأبحاث الابتكار، والذي يُعزى إلى الفهم العام لماهية هذه المشروعات وقدرتها باعتبارها (محرِّكا مهما للابتكار)، لذا فإن الأمر هنا يحتاج إلى تأسيس بنية تحتية ووعيا قادرا على إطلاق العنان لتلك الإمكانات التي يمكن أن يقدمها الابتكار لريادة الأعمال الاجتماعية، وتطوير الرؤى الشاملة للآثار الاجتماعية والاقتصادية التي تحدثها هذه الأعمال.

والحال هنا لا يحتاج إلى إجراءات متفرقة تقوم بها المؤسسات كل على حدة، بل إلى (مراجعة وتقييم موضوعي للسياسات والمبادرات والنظم الأيكولوجية التي تعزِّز الابتكار)، بحيث يتم من خلال ذلك تأسيس أنماط رائدة من المشروعات التي تسهم في تشكيل آفاق ريادة الأعمال الاجتماعية، وتساعد في تطوير أنظمة الابتكار، وبالتالي فإنه يقدِّم حلولا للكثير من التحديات ويعمل على تغيير الكثير من الأنماط السائدة عن هذه المشروعات وقدرتها على التطوير بما ينعكس على الخدمات التي تقدمها من خلال توليد الأفكار المبتكرة.

يحاول تقرير الوايبو الإجابة عن مجموعة من التساؤلات منها (هل يتعامل الابتكار مع ارتفاع أسعار الفائدة والصراعات الجيوسياسية؟ وما الذي يتطلبه الأمر لريادة الأعمال الاجتماعية من أجل تحفيز الابتكار التحويلي والتأثير المجتمعي؟، وذلك من خلال مجموعة من التحليلات للحالة الراهنة للابتكار العالمي وفق أربع مراحل أساسية هي؛ (الاستثمار في العلوم والابتكار، والتقدم التكنولوجي، واعتمادات التكنولوجيا، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار)؛ إذ يخبرنا أن وضع التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للابتكار (يبدو أكثر إيجابية، فقد عادت العديد من المؤشرات إلى النمو مقارنة بما كان في العام 2023، ولكن بعضها لم يعد بعد إلى مستويات ما قبل الوباء).

إن رصد تلك التأثيرات يعكس الأوضاع الاجتماعية ومعدلات الفقر في العالم، كما يرصد التأثيرات البيئية ومعدلات الابتكار التي تخفِّف من تحديات البيئة وانبعاثات الكربون، إضافة إلى تأثير ذلك على مواجهة التحديات الاجتماعية، ومدى مواءمة مشروعات ريادة الأعمال التجارية مع الأهداف الاجتماعية والأنشطة التجارية والمشروعات التي تدفع النمو الاقتصادي والابتكار من خلال التحوُّل الرقمي والاعتماد على التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وضمن تقرير مؤشر الابتكار العالمي للعام 2024، أصدرت الوايبو دراسة خاصة بعنوان (منظور اقتصادي لريادة الأعمال الاجتماعية. الرؤى والسياسة والآثار)، بهدف مناقشة العوائد الاقتصادية لريادة الأعمال الاجتماعية وقدرتها على الانتشار المعرفي، انطلاقا من أهمية (المعرفة) وتأثيرها على الشركات التي تهدف إلى تحقيق أرباح؛ فـ (الشركات ذات الدوافع الاجتماعية التي تنفذ الممارسات التجارية المعزِّزة للرعاية الاجتماعية تؤثر على المعايير العامة)، وبالتالي فإنها تؤثر على الأسواق التنافسية، وعلى أنماط الابتكار التي يمكن أن تُسهم في دفعها وتطويرها.

إن تطوير ريادة الأعمال الاجتماعية في الدولة وتغيير أنماطها التقليدية من خلال الإبداع والابتكار، ومراجعة الأفكار المرتبطة بعوائدها الاقتصادية، يتجاوز آثارها الاجتماعية على الأفراد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها، بل أيضا يقوم بدور أساسي في (نشر الممارسات التجارية المبتكرة)، التي تُسهم في تخطي الكثير من التحديات التي تواجهها هذه المشروعات، من خلال إيجاد حلول مبتكرة تقوم على تعظيم الفرص وفتح آفاق جديدة لروَّاد هذه الأعمال.

لذا فإن الوايبو من خلال هذه الدراسة تعرِّف مؤسسات ريادة الأعمال الاجتماعية بأنها (منظمة)، لها أهداف اجتماعية قائمة على (توليد فوائد اجتماعية)، فهي ليست منظمات خيرية، بل مؤسسات قادرة على المساهمة في التنمية وإيجاد حلول مستدامة وابتكارية لتوليد فرص جديدة خاصة للشباب والنساء بما يسهمون به من إنتاجات ابتكارية وخدمات تقدِّم حلولا للعديد من التحديات المجتمعية؛ ولهذا فهي مؤسسات تخلق أنشطة اقتصادية وأعمال تجارية واجتماعية، تمثِّل امتدادا (للقيمة يتجاوز الوظيفة الموضوعية لريادة الأعمال).

إن مؤسسات ريادة الأعمال الاجتماعية تنتج عوائد للمجتمع، وتقدِّم نفسها باعتبارها إمكانات واعدة للابتكار، تجعل من الأفراد شركاء في الإنتاج بدلا من كونهم مستهلكين، ومنتجين قادرين على تطوير مهاراتهم بدلا من اعتمادهم على العطاءات الخيرية؛ فهذه المؤسسات هدفها الرعاية الاجتماعية المستدامة التي توفِّر المنتجات والخدمات وفق أنماط جديدة ابتكارية، قادرة على المساهمة في حل العديد من المشكلات، لذا فإن الهدف هنا ليس العطاء الخيري وإنما القدرة على تزويد الأفراد بالمهارات الابتكارية من أجل تحسين المستويات المعيشة.

فحاجتنا اليوم إلى دعم ريادة الأعمال الاجتماعية وتمكينها بالابتكار والإبداع وفق متطلبات المرحلة، لا يُسهم في تطويرها وتنميتها وحسب، بل أيضا في تأصيل ثقة المستفيدين منها، وقدرتها على تغيير الصورة الذهنية عن المشروعات التقليدية التي تعتمد أنماط مكرورة غير قادرة على النمو والتطوير.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لریادة الأعمال الاجتماعیة ریادة الأعمال الاجتماعیة المشروعات التی من التحدیات هذه الأعمال إیجاد حلول العدید من مجموعة من قادرة على من خلال التی ت سهم فی

إقرأ أيضاً:

في أولي جلسات شهر يونيو .. اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية

أسواق المال العربية مطلع تعاملات الأسبوع

-بورصة الكويت تعاملاتها اليوم، على ارتفاع مؤشرها العام

-تباين مؤشرات البورصة المصرية 

- مؤشر الأسهم السعودية الرئيس يغلق منخفضًا 


سيطر اللون الأخضر على مؤشرات أسواق المال العربية خلال أولي جلسات شهر يونيو، حيث ارتفعت بورصات وقطر وعُمان والكويت و الأردن بينما تراجعت الأسواق السعودية والبحرينية وتباينت المصرية.

وخلال السطور التالية يستعرض موقع “صدى البلد” حركة الأسواق العربية ختام تعاملات اليوم الأحد 1يونيو 2025، فيما تستأنف أسواق المال الإماراتية حركة تداولاتها غدا الإثنين، بعد إجازتها الأسبوعية.

 بورصة الكويت

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم، على ارتفاع مؤشرها العام 34.34 نقطة بنسبة بلغت 0.42 % ليبلغ مستوى 8146.83 نقطة.
وتم خلال الجلسة تداول 303 .19 ملايين سهم عبر 15597 صفقة نقدية بقيمة 63.9 مليون دينار كويتي (196.17 مليون دولار أمريكي).

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 47.17 نقطة بنسبة بلغت 0.68 % ليبلغ مستوى 7014.18 نقطة من خلال تداول 183.7 مليون سهم عبر 8361 صفقة نقدية بقيمة 19.7 مليون دينار (60.4 مليون دولار).

كما ارتفع مؤشر السوق الأول 32.84 نقطة بنسبة بلغت 0.37 % ليبلغ مستوى 8831.93 نقطة من خلال تداول 119.4 مليون سهم عبر 7236 صفقة بقيمة 44.17 مليون دينار (135.6 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر /رئيسي 50/ بنحو 64.26 نقطة بنسبة بلغت 0.89 % ليبلغ مستوى 7271.60 نقطة من خلال تداول 163.7 مليون سهم عبر 6582 صفقة نقدية بقيمة 17.3 مليون دينار (53.11 مليون دولار).

بورصة مسقط 

ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط "مسقط 30" بنهاية تعاملات اليوم، أولى جلسات الأسبوع، بنسبة 0.09%، بإقفاله عند 4,565.23 نقطة، رابحاً 4.19 نقطة عن مستوياته بجلسة الخميس الماضي.

وارتفعت اليوم مؤشرات القطاعين الصناعة والمالي، وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.37%.

وتراجع حجم التداولات اليوم إلى 60.06 مليون ورقة مالية، مقابل 127.84 مليون ورقة مالية بالجلسة السابقة.

وارتفعت قيمة التداولات خلال الجلسة إلى 9.91 مليون ريال.

 بورصة قطر

أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته اليوم، مرتفعًا بواقع (38.210) نقطة، ما نسبته (0.37%)، ليصل إلى مستوى (10501.25) نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة (142) مليونًا و(504) آلاف و(931) سهمًا، بقيمة (316) مليونًا و(133) ألفًا و(238.155) ريالًا، نتيجة تنفيذ (15745) صفقة في جميع القطاعات.
فيما بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول (621) مليارًا و(928) مليونًا و(412) ألفًا و(262.197) ريالًا، مقارنة بـ(620) مليارًا و(25) مليونًا و(697) ألفًا و(691.469) ريالًا في الجلسة السابقة.

 البورصة الأردنية

أغلقت البورصة الأردنية اليوم، على ارتفاع بنسبة (0.74%)، لتنهي تداولاتها عند مستوى (2679.35) نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة (4.7) ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو (9.7) ملايين دينار أردني، نتيجة تنفيذ (3069) صفقة.

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في أولى جلسات شهر يونيوالبورصة المصرية تربح 44.8 مليار جنيه خلال أسبوع

البورصة المصرية

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في ختام جلسة اليوم، ليهبط الثلاثيني قرب مستوى 32500 نقطة وسط مشتريات أجنبية ومبيعات محلية وعربية.

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة “EGX30” في الختام بنسبة 0.60% ليغلق عند مستوى 32500 نقطة.

وارتفع رأس المال السوقي 1.2 مليار جنيه ليصل إلى 2.293 تريليون جنيه.

فيما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “EGX70” متساوي الأوزان بنسبة 0.6% ليغلق عند مستوى 9564 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً “EGX100” متساوي الأوزان بنسبة 0.48% ليغلق عند مستوى 13012 نقطة.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات الأجانب وحدهم نحو الشراء في الأسهم بصافي قيمة 19.2 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب والمصريين نحو البيع بصافي قيمة 4.8 مليون جنيه و 14.3 مليون جنيه على التوالي.

واتجهت المؤسسات العربية للبيع بصافي 23.2 مليون جنيه، بينما اشترت المحلية والأجنبية بصافي 32.27 مليون جنيه و 18.6 مليون جنيه على التوالي.

مؤشر البحرين العام 

أقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى (1.918.73) بانخفاض وقدره (2.18) نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أغلق مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى (805.22) بانخفاض وقدره (2.24) نقطة عن معدل إقفاله السابق.
وبلغت كمية الأسهـم المتداولة مليونًا و(560) ألفًا و(938) سهمًا بقيمة إجمالية قدرها (424) ألفًا و(240) دينارًا بحرينيًا نُفذت من خلال (76) صفقة.

مؤشر الأسهم السعودية 

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم منخفضًا (165.14) نقطة، ليقفل عند مستوى (10825.27) نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها (4.2) مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- (151) مليون سهم، سجلت فيها أسهم (31) شركة ارتفاعًا في قيمتها, وأغلقت أسهم (215) شركة على تراجع.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا (140.52) نقطة ليقفل عند مستوى (26669.23) نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من (50) مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 4 ملايين سهم.

طباعة شارك أسواق المال العربية بورصة قطر البورصة المصرية بورصة مسقط مؤشر الأسهم السعودية

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. ريادة عالمية في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة
  • وكيل خطة النواب: تحسين مناخ الاستثمار أولوية لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • في أولي جلسات شهر يونيو .. اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية
  • الإمارات.. ريادة عالمية في إدارة الموارد المائية المتكاملة
  • مستقبل وطن يطلق أول منصة رقمية وطنية لدعم ريادة الأعمال في مصر
  • زولفيا سليمانوف: تغير المناخ من التحديات الأكثر إلحاحا
  • سلطنة عُمان تحقق تقدما ملحوظا في عدد من المؤشرات الدولية عام 2024
  • صعود 9 قطاعات بالبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع
  • انخفاض معدل التضخم في ألمانيا خلال مايو مع استمرار التحديات والاضطرابات الاقتصادية
  • ندوات حوارية لبناء وعي النشء ومواجهة التحديات المجتمعية بالمنيا