مكتب الزكاة بحجة يختتم برنامجا ثقافيا وإداريا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اختتم مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة حجة اليوم ، البرنامج الثقافي والإداري “فقه الزكاة الدورة المستندية لإدارة الموارد الزكوية – مدونة السلوك الوظيفي”.
هدف البرنامج، الذي نظمه على مدى خمسة أيام إدارة النوعية والتأهيل بالمكتب، إلى تعريف 40 متدربا من موظفي فروع عدد من المديريات بالدورة المستندية للموارد الزكوية وفقه الزكاة ومدوّنة السلوك الوظيفي.
وفي الاختتام، بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة، أحمد الأخفش، أكد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة، حمود المغربي، أهمية البرامج التي تنمي قدرات الموظفين ثقافياً وإيمانيا في مختلف الجوانب.
ونوّه بالتطوّر الذي تشهده هيئة الزكاة في تنفيذ برامج الإحسان ومساعدة المحتاجين وفقا للمصارف الثمانية.. مؤكدا حرص قيادة المحافظة على مساندة جهود الزكاة للارتقاء بالأداء الزكوي.
فيما أشار مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة في المحافظة، فايد الملاهي، إلى أهمية البرنامج في تطوير قدرات مدراء الفروع وأمناء الصناديق وأقسام الموارد الزكوية والكتاب.. حاثا إياهم على عكس ما تلقوه من معارف على الواقع العملي لما فيه الارتقاء بالعمل الزكوي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”