أوكرانيا تُسقط طائرة حربية وروسيا تدعي سيطرتها على قرية في مقاطعة دونيتسك
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أسقطت القوات الأوكرانية، اليوم السبت، طائرة مقاتلة روسية بالقرب من مدينة كوستيانتينيفكا في مقاطعة دونيتسك، في حين زعمت روسيا أنها حققت مكاسب في شرق أوكرانيا.
زعمت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت أنها سيطرت على قرية زيلان دروهي في مقاطعة دونيتسك المحتلة جزئيًا. ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان القوات الأوكرانية انسحابها من بلدة فوهليدار، التي تبعد نحو 33 كيلومتراً عن زيلانه دروهي، بعد دفاع عنيف استمر عامين.
ورغم أنه من غير المرجح أن يغير ذلك من مسار الحرب، إلا أن خسارة فوهليدار تشير إلى تدهور موقف كييف، وهو ما يرجع جزئياً إلى رفض واشنطن منح أوكرانيا الإذن بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية ومنع كييف من إضعاف قدرات موسكو.
أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إلى أنه سيقدم ”خطة النصر“ في اجتماع 12 تشرين الأول/ أكتوبر لمجموعة رامشتاين التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.
وقال: "سنقدم خطة النصر، خطوات واضحة وملموسة نحو نهاية عادلة للحرب. إن تصميم شركائنا هو ما يمكن أن يوقف العدوان الروسي"، مضيفًا أن اجتماع رامشتاين الخامس والعشرين سيكون أول اجتماع على مستوى القادة.
وقدم زيلينسكي خطته إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن الأسبوع الماضي. ولم يتم الإعلان عن مضمونها ولكن من المعروف أن الخطة تتضمن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وتزويدها بصواريخ بعيدة المدى لضرب داخل روسيا.
Relatedالجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيافي الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا القوات الروسية تُحاصر بلدة فولدار من ثلاث جهات.. هل تُجبر أوكرانيا على الانسحاب؟روسيا تقصف جنوب أوكرانيافي غضون ذلك، لقي شخصان حتفهما في قصف روسي في منطقة زابوريجيزيا جنوب أوكرانيا، حسبما قال حاكم الإقليم إيفان فيدوروف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت ثلاثة صواريخ موجهة و13 طائرة بدون طيار هجومية على أوكرانيا خلال الليل حتى يوم السبت. وقالت إنه تم اعتراض الصواريخ وإسقاط ثلاث مسيرات فوق منطقة أوديسا وفقدان 10 طائرات أخرى.
وأصيب تسعة أشخاص بجروح عندما أصابت مسيرة أوكرانية حافلة ركاب في مدينة هورليفكا في منطقة دونيتسك المحتلة جزئياً، حسبما قال عمدة المدينة الذي نصبته روسيا إيفان بريخودكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 10 مسيرات أوكرانية خلال الليل في ثلاث مناطق حدودية، بما في ذلك سبع طائرات فوق منطقة بيلغورود، واثنتان فوق منطقة كورسك، وواحدة فوق منطقة فورونيج.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية روسيا تتصدى لـ113 مسيرة أوكرانية وبوتين يفتح باب العفو العام للمحاكمين الراغبين في الانضمام للقتال الجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي دونيتسك روسيا أوكرانيا كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس فرنسا فولوديمير زيلينسكي دونيتسك روسيا أوكرانيا كييف الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس فرنسا فيضانات سيول قطاع غزة أمطار اعتداء إسرائيل المملكة المتحدة سوريا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next خط المواجهة یوم السبت فوق منطقة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
خبير: مفاوضات إسطنبول لم تكن للتسوية.. وروسيا تعتبر أوكرانيا ورقة ضغط ضد الغرب
أكد الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، أن تصريحات الكرملين حول "تعقيد التوصل إلى تسوية في أوكرانيا" تعكس واقعًا سياسيًا مركبًا، تتداخل فيه مصالح دولية متعددة، وليس فقط طرفي النزاع المباشرين، روسيا وأوكرانيا.
وأوضح ملحم، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المقترحات الروسية الأخيرة، مثل تبادل الأسرى والجثث، لا تعكس نية لإنهاء الحرب، بل تهدف إلى اختبار نوايا الخصوم وإتاحة هامش للمناورة السياسية، مشيرًا إلى أن موسكو لن تُقدِّم "هدية مجانية" للغرب بوقف إطلاق النار دون ضمانات تحقق أهدافها الاستراتيجية.
وفي سياق حديثه عن مفاوضات إسطنبول الأخيرة، شدد ملحم على أن روسيا لا ترى هذه المحادثات وسيلة للتسوية النهائية، بل وسيلة لتحقيق "نصر سياسي"، مؤكدًا أن موسكو تعتبر أوكرانيا ورقة ضغط بيدها ضد الغرب، بعدما كانت في السابق أداة غربية للضغط على روسيا، على حد وصفه.
وأضاف أن تصريحات ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، حول أن المفاوضات "ليست للتسوية بل لتحقيق الانتصار"، تعكس بدقة موقف القيادة الروسية، التي ترفض أي تسوية لا تتوافق بالكامل مع شروطها.
واختتم ملحم بالإشارة إلى أن المقترحات الروسية خلال مفاوضات إسطنبول تتناقض تمامًا مع المقترحات الأوكرانية، باستثناء بعض القضايا الإنسانية، مما يبرهن على بعد المسافة بين الطرفين في أي إمكانية لتسوية قريبة.