خبير تأمين: نمو عالمي في تعويضات المخاطر الطبيعية بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال خالد سيد، العضو المنتدب لشركة "ابكس" لوساطة إعادة التأمين، إن هناك تشدد في أسواق إعادة التأمين العالمية حاليا، موضحا أن هناك نمو كبير في تعويضات المخاطر الطبيعية على مستوى العالم بسبب تغير المناخ.
وأضاف "سيد"، خلال لقائه ببرنامج "بيزنس" المذاع على شاشة "صدى البلد 2"، تقديم الإعلامية شيماء موسى، أن قطاع التأمين يواجه ضغوط شركات الإعادة العالمية في أنشطة الطبي والائتمان.
وأشار "سيد"، إلى أن تحملات معظم الوثائق لم تكن بدرجة كافية حيث كانت لا تتخطى 10%، بالإضافة إلى نقص الكوادر العاملة بفرع الائتمان، و تعثر بعض الشركات بعد جائحة كورونا وخاصة التي تعتمد على المواد الخام المستوردة من الخارج، تعتبر كل هذه الأسباب التي أدت إلى خسائر بفرع الائتمان.
دور الهيئة لحل هذه الأزمةولفت، إلى أن هيئة الرقابة المالية قامت بإصدار قرار لتنظيم الاكتتاب بتأمين الائتمان، ومن أهم ملامحه هو رفع التحمل من 10% إلى 25%، بجانب شرط أن يكون من يعمل بالاكتتاب ذو خبرة مناسبة، مضيفا أن الهيئة طلبت من الاتحاد المصري للتأمين أن يصيغ وثيقة موحدة بتأمين الائتمان لجميع الشركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التامين تغيير المناخ الرقابة المالية الائتمان
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
كشف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن العالم كله، وليس مصر فقط مصر، يواجه وحش المخدرات التخليقية الذي يغزو العالم، وقد وصل الأمر في كثير من الأحيان إلى الانتحار والقتل والعنف المتزايد في المجتمع.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية، من بينها حادثة الإسماعيلية الشهيرة، وتكررت المشاهد بشكل مختلف وفي أماكن مختلفة، وهناك مشاكل في بعض المحافظات."
وأضاف:"لدينا مشاكل في بعض المحافظات، لدرجة أن ارتفاع معدل الجريمة يعود في أساسه إلى تعاطي المواد المخدرة. ومن أهم أسباب انتشار هذه الأمور هو سهولة الحصول على هذه النوعية من المخدرات، بالإضافة إلى البحث عن المتعة الزائفة والرغبة في التجربة."
ولفت إلى أن هناك هجمات من المخدرات على مدار عشر أو عشرين عاماً، بدأت بالمخدرات الطبيعية، ثم الصناعية، بدءًا بالترامادول، ووصولًا إلى المخدرات التخليقية التي بدأت بالفودو والاستروكس، وانتهاءً بالشابو المنتشر حاليًا بشكل كبير، بالإضافة إلى البودر الذي بدأ يدخل إلى الساحة.
واختتم:"تناول تلك المخدرات وانتشارها بين الشباب له أسباب خفية، إما القبول الاجتماعي، أو الرغبة في زيادة التركيز أو القدرة الجنسية، أو العمل لساعات طويلة دون وعي، بالإضافة إلى فئات من الشباب تندفع بدافع التجربة، أو بسبب رخص الثمن وسهولة الحصول عليها."