مكمل غذائي يقلل من عدوانية الإنسان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
البلاد- وكالات
كشفت دراسة جديدة قام بها علماء من جامعة بنسلفانيا، عن مجموعة من المكملات الغذائية، يمكن أن تسهم بتقليل نسبة العدائية عند الانسان بنسبة 28 %.
ووفقًا للدراسة الجديدة، فإن تناول الأحماض الدهنية، كأحماض “أوميغا-3” المتوفرة كمكملات غذائية عبر كبسولات زيت السمك، التي يُعتقد أنها تساعد في تحسين الصحة العقلية والجسدية، قد تقلل أيضًا من العدوانية.
ارتبطت أحماض” أوميغا-3″ سابقًا بمنع الإصابة بالفصام، في حين يُعتقد أن العدوان والسلوك المعادي للمجتمع ينبعان جزئيًا من نقص التغذية، ويمكن لما نأكله أن يؤثر على كيمياء أدمغتنا.
التجارب المشمولة في الدراسة، أُجريت بين عامي 1996 و2024، واستمرت في المتوسط 16 أسبوعًا. وقد غطت مجموعة متنوعة من التركيبة السكانية، من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أقل، إلى كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عامًا.
ووفقًا للتجارب التي أجراها العلماء، فإنه تم العثور على تأثير متواضع لأحماض “أوميغا-3″ ولكنه ملحوظ في المدى القصير، ما أدى إلى انخفاض يصل إلى 28 % في العدوان عبر متغيرات مختلفة متعددة” بما في ذلك العمر، والجنس، والتشخيص الطبي، وطول وجرعة العلاج”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.