الضاحية الجنوبية لبيروت تشهد أعنف غارات.. والجيش الإسرائيلي يعلق
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
القدس (CNN)-- أكد الجيش الإسرائيلي أنه "نفذ سلسلة من الضربات الدقيقة" في منطقة العاصمة اللبنانية بيروت ليلا، وقال إنه استهدف "مرافق تخزين الأسلحة" وأهدافا أخرى للبنية التحتية لحزب الله.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، عن أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء قبل تنفيذ ضربات على ما قال إنها أهداف تابعة للحزب المسلح المدعوم من إيران.
وفي وقت سابق، قال فريق CNN على الأرض في بيروت إنهم سمعوا أصوات تفجيرات وانفجارات استمرت لبضع ساعات.
وقالت جومانا كرادشة من شبكة CNN إن ضربات، ليلة السبت، كانت من بين الأكثر استمرارا وكثافة التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء الحرب. وسمع فريق CNN انفجارات مدوية، تلتها ومضات، ثم سمعوا أصوات تفجيرات.
وقد تسببت اثنتان على الأقل من الضربات في حدوث ما بدا وكأنه انفجارات ثانوية، عبارة عن كرات من النار أضاءت السماء ليلا في بعض الأحيان، مصحوبة بانفجارات ترددت أصداؤها في جميع أرجاء المدينة.
ولم يتضح بعد عدد الضحايا.
ومن جانبها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للأنباء، الأحد، أن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت أعنف ليلة منذ بداية الهجمات.
وأوضحت الوكالة أن الضاحية الجنوبية تعرضت لأكثر من 30 غارة، سُمعت أصداؤها في بيروت، وغطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة.
وأضافت الوكالة أن الغارات استهدفت محطة توتال على طريق المطار، مبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، منطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات، وحي الأمريكان ومحيط المريجة الليلكي بحارة حريك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب بأعمال إصلاح في تشرنوبل
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فرقها توجهت إلى أوكرانيا مطلع الشهر الحالي لتقييم السلامة النووية في مدينة تشرنوبل، ولاحظت أن الهيكل المعدني الذي يحمي من التسرب الإشعاعي فقد "وظائفه الأساسية"، جراء قصف في فبراير/شباط الماضي.
وأكدت فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهيكل الواقي "فقد وظائفه الأساسية في الحماية، بما في ذلك قدرته على العزل"، وفق ما جاء في تقرير نُشر آخر الأسبوع.
في المقابل، لم تُسجل "أضرار دائمة في الهياكل الداعمة أو أنظمة المراقبة".
وقال المدير العام للوكالة رافايل غروسي إن "أعمال إصلاح محدودة وموقتة نُفّذت في السقف، لكن لا بد من ترميم سريع وشامل لتجنّب أي تدهور إضافي ولضمان الأمن النووي على المدى الطويل".
وذكرت الوكالة أن أعمال إصلاح موقتة إضافية ستُنفّذ في الموقع في العام 2026 بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "تمهيدا لأعمال إصلاح شاملة حينما تنتهي الحرب" مع روسيا.
الهيكل المعدني الذي أصيب بمسيرة روسية مفخخة بحسب كييف، تم تثبيته في عام 2016 ودُشّن عام 2019، وهو يُغطي المفاعل الذي انفجر في أبريل/نيسان من العام 1986، في أسوأ حادث نووي في العالم.
وأوقع الحادث حينها عشرات القتلى ومئات آلاف المصابين، ولم تعلن عنه سلطات الاتحاد السوفيتي السابق إلا بعد نحو 3 أسابيع.