«عاشور»: 23 مليار جنيه تكلفة تنفيذ مشروعات «التعليم العالي» في سيناء
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة بذلت جهودا كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
ولفت «عاشور» إلى أنه أصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية مُنبثقة من جامعات حكومية، ونحو 200 كلية بتلك الجامعات تقدم برامج تعليمية متطورة، مع ما يزيد على 410 من البرامج البينية إلى جانب البرامج التي يتطلبها سوق العمل ووظائف المستقبل، لافتًا إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ نظرًا لأنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور عاطف علم الدين القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية تُقام على مساحة 44 فدانًا بمدينة سلام مصر شرق بورسعيد بمحافظة بورسعيد، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.7 مليار جنيه.
وأشار إلى أنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الابداع والابتكار، موضحًا أن الجامعة تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية المطلوبة بما يتناسب مع التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات، موضحًا أن وجود الجامعة على أرض سيناء رسالة قوية على تمتعها بالأمن والأمان والقضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى أن تكون بمثابة منارة للعلم والمعرفة والثقافة في تلك البقعة الغالية على أرض مصر.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعة تم تنفيذها وتجهيزها بمستوى جامعات الجيل الرابع، وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، موضحًا أن الجامعة تقدم عدة برامج دراسية في 5 كليات خلال العام الدراسي 2024/2025، وهي كلية الطب البشري، كلية الصيدلة، كلية الهندسة «برنامج هندسة البناء، برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي، برنامج هندسة الميكاترونيات»، كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، كلية العلوم الصحية التطبيقية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية أتاحت مسارًا تعليميًا يعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن المعامل وورش العمل تم تجهيزها بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى اهتمام الجامعات الأهلية بعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية داخل الأقاليم الجغرافية المختلفة؛ لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي انتصارات أكتوبر القيادة السياسية المشروعات القومية برامج دراسیة أن الجامعة سوق العمل تعلیمیة م موضح ا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي وهيئة التخطيط والإحصاء تبحثان تشكيل لجنة فنية مشتركة لهيكلة كوادر الوزارة بما يتناسب مع طبيعة العمل
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع رئيس هيئة التخطيط والإحصاء السيد أنس سليم، سبل التعاون لتشكيل لجنة فنية مشتركة لتطوير الإحصاء والتخطيط، وإحداث أجسام فنية جديدة للإحصاء والتخطيط ضمن الوزارة، وهيكلة كوادرها الإدارية، بما يتناسب مع طبيعة العمل.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة، أكد الوزير الحلبي أن هيئة التخطيط والإحصاء شريك حقيقي، والعلاقة معها تقوم على أسس الشراكة الإستراتيجية، مشيراً إلى إمكانية إقامة ورشة عمل موسعة لتحديد نظام العمل وتوصيف المسارات المهنية للنهوض بمنظومة التعليم العالي، وإمكانية الاستفادة من خريجي المعاهد الإحصائية.
ولفت الوزير الحلبي إلى أن حل المشكلات يستند إلى قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة، ما يتطلب تنظيم العلاقة الفنية مع هيئة التخطيط وتأطيرها بشكل واضح وعلني، منوهاً بأهمية الإحصاء في بناء الخطط في المشافي والجامعات والاعتمادية والجودة.
من جانبه، أشار سليم إلى أهمية التكامل بين العمل الإحصائي والتخطيط، وإعادة هيكلة الأقسام الفنية المرتبطة بهيئة التخطيط في الوزارة وتوحيدها بما يناسب مجالات العمل، والاستفادة من الخبرات والاعتماد على أشخاص أكفاء، وضرورة فصل ملف التعاون الدولي عن ملف التخطيط داخل الوزارة، وربط خطة الوزارة بأدوات تنفيذية.
ولفت سليم إلى وجود تحديات تتمثل في نقص الكوادر، والتمويل، واختلاف الأنماط الإدارية بين الوزارات، مضيفاً: إن منظومة التخطيط تخدم كل القطاعات وتغطي كل مجالات العمل في الدولة، وضرورة أن تنسجم معايير الجودة المعتمدة مع متطلبات سوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة.
وبيّن رئيس هيئة التخطيط والإحصاء أنه يتم العمل على بناء منظومات إحصائية في كل الوزارات، ومنها إنشاء قوالب إحصائية لكل ما يتعلق بالتعليم العالي، وإنشاء برنامج وطني للإحصاء، لافتاً إلى ضرورة إعداد الوزارة مسودة هيكلة لمديرية الإحصاء والتخطيط وكادرها الإداري في الوزارة.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ولشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى، والدكتور حسام عبد الرحمن مدير التخطيط والتعاون الدولي، ومن هيئة التخطيط والإحصاء رفعت حجازي معاون رئيس الهيئة، وعدد من المستشارين.
تابعوا أخبار سانا على