الأسبوع:
2025-12-02@15:26:12 GMT

«رحم اللَّه رجلا سمحا».. نص خطبة الجمعة القادمة

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

«رحم اللَّه رجلا سمحا».. نص خطبة الجمعة القادمة

نص خطبة الجمعة القادمة.. أعلنت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي، عن نص خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 8 بيرع الآخر 1446 هـ و11 أكتوبر 2024.

خطبة الجمعة القادمة

وتحمل خطبة الجمعة القادمة، عنوان «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا» وجاء نص الخطبة كالآتي:

«الحمدُ للهِ الذي تكرَّمَ على العالمينَ بدينِ الإسلامِ، وجعلَ السماحةَ فيهِ منهجًا للأنامِ، ويسَّرَ شرائعَهُ وبيَّنَ الأحكامَ، الحَمْدُ للهِ القائلِ في محكمِ التنزيلِ: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» «النساء: 29»، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وليُّ الصالحينَ، وَأشهدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وصفُيُّهُ مِن خلقهِ وخليلُهُ، القائلُ كما في حديثِ أبي سعيدٍ الخدرِي -رَضِيَ اللهُ عَنْهَ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إنَّما البيعُ عَن تراضٍ»، فاللهمَّ صلِّ وسلمْ وزدْ وباركْ على النبيِّ المختارِ وعلى آلهِ وصحبهِ الأطهارِ وسلمْ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدينِ.

أمَّا بعد فأوصيكُم ونفسِي أيُّها الأخيارُ بتقوى العزيزِ الغفارِ «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» «سورة أل عمران:102».

أيُّها السادةُ، ما أحوجنَا في هذه الدقائقِ المعدودةِ إلي أنْ يكونَ حديثُنَا عن: رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا، وخاصة ولقد فقدنَا السماحةَ في البيعِ والشراءِ بل وفي حياتِنِا كلِّهَا، وخاصةً وهناكَ مِن التجارِ مَن لا يرقبونَ في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمةً، كلُّ همِّهِ وغايتِهِ نفسُهُ فقط لا غير، وخاصةً عندمَا صدرَ قرارٌ بمنعِ الاستيرادِ، مباشرةً وبدونِ توقُّفٍ ولا تردُّدٍ يرفعُ التجارُ الأسعارَ، لماذا هذا -يا عبادَ الله-؟ لماذا هذه الشدَّةُ والقسوةُ؟ أين الشفقةُ والرحمةُ على عبادِ الله؟ وخاصةً وأنتم ترونَ الفقرَ يزدادُ يوماً بعدَ يومٍ، وخاصةً ونحن نعيشُ في زمنِ الأزماتِ الماليةِ والاقتصاديةِ الرهيبةِ في العالمِ كلِّهِ، وخاصةً هناك تجارُ الأزماتِ يستغلونَ حاجةَ الناسِ فكثرَ الجشعُ والطمعُ والاستغلالُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، وخاصةً وأنَّ تجارَ اليومِ إلا ما رحمَ اللهُ قد ماتَ إحساسُهُم، ودُفنتْ مشاعرهُم وقلَّ إيمانُهُم، ونسُوا ربَّهُم، ولا عليهم أنْ يموتَ الناسُ جوعًا، ولا يبالونَ بغلوِّ العيشِ الذي يعصرُ الناسُ عصرًا، ولا يتألمونَ للحاجةِ التي أرهقتْ مضاجعَ الناسِ بالليلِ، وأرهقتهُم بالنهارِ، هم تجارُ حروبٍ وأزماتِ، لا تهمُّهُم إلا أنفسهُم ولا حولَ ولا قوةَ إلّا باللهِ، وخاصةً و التجارةُ مِن الكسبِ الحلالِ الذي أمرَنَا بهِ دينُنَا الحنيفُ واعتبرَهَا مِن الأماناتِ التي أوصَي الإسلامُ بحفظِهَا، والسماحةُ مِن أهمِّ أخلاقِ المسلمِ في البيعِ والشراءِ.

تفاصيل خطبة الجمعة القادمة

أيُّها السادة: إنَّ شريعة الإسلام نظّمتْ شؤونَ الحياةِ كلِّها، فما مِن شأنٍ مِن شؤونِ حياةِ الإنسانِ إلّا وللشريعةِ فيهِ التعليماتُ الطيّبةُ والتوجيهاتُ القيّمةُ، لتحوّلَ المجتمعَ المسلمَ في كلِّ ميادينِ حياتِهِ، لأنْ يكونِ مجتمعًا مرتبطًا بدينِهِ، ومِن ذلكُم شأنُ الأسواقِ، بيعًا وشراءً، فإنَّ شريعةَ الإسلامِ جاءتْ بالضوابطِ الشرعيةِ والآدابِ المستحبَّةِ والتوجيهاتِ النافعةِ لمَن يأتُوا الأسواقَ، ومَن يشتغلونَ فيهَا، ومَن مِهْنتُهم البيعُ والشراءٌ فيها لأنَّ الأسواقَ مِن الأماكنِ البغيضةِ للهِ تعالي كما في الحديثٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللهُ عنه- أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا»، وكيف لا؟ وطلبُ الحلالِ مِن الرزقِ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ.

إنّ ابتغاءَ المالِ الطيبِ ضرورةٌ لاستقامةِ الحياةِ الاجتماعيةِ واستقرارِهَا، وأنّ طلبَ المعيشةِ والتكسّبِ مِن أهمِّ الأمورِ التي حثَّنَا عليها دينُنَا الحنيفُ، لذا أمرَنَا بالخروجِ في طلبِ الرزقِ، قال جلَّ وعلا وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا «النبأ:11»، قال جلَّ وعلا «عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ «المزمل:20»، وكيف لا؟ ودينُنَا دينُ الشمائلِ الحسنةِ والقيمِ المستحسنةِ والأخلاقِ العاليةِ والآدابِ الغاليةِ.. بل الغايةُ الأسمَى مِن بعثتهِ ﷺ هي الأخلاقُ فقالَ كما في حديثِ أبي هريرةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ» رواه البخاري.

خلقَ السماحةِ يجبُ أن يظهرَ في تعاملِنَا، وخاصةً في الدينارِ والدرهمِ، ويتأكدُ هذا عندمَا تُشحَنُ النفوسُ بحبِّ الدنيا وطلبِ المزيدِ منها، واللهُ جلَّ وعلا فطرَ الإنسانَ على حبِّ المالِ والدنيا، قالَ جلَّ وعلا: «وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ» «العاديات: 8»، وقالَ جلَّ وعلا: «وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا» «الفجر: 20»، وقالَ جلَّ وعلا: «إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا» «المعارج: 19 - 21».

وطلبَ ربُّنَا -عزَّ وجلَّ- مِن الإنسانِ أنْ يجاهدَ نفسَهُ أثناءَ تعاملِهِ مع الدنيا التي زيَّنَهَا لهُ وفطرَهُ على محبَّتِهَا، وأنْ يجعلَهَا في يدِهٍ لا في قلبِه. وقد بيَّنَ لنَا سيدُنًا رسولُ اللهِ ﷺ حقيقةَ هذه الدنيا بقولِهِ: «لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» رواه الترمذي، وقال ﷺ: «مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟ مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا» رواه الترمذي.

لذا وجبَ علينَا السماحةُ في جميعِ شؤونِ حياتِنَا، فالدنيا لا قيمةَ لهَا ولا وزنَ لهَا إنَّمَا الدنيا إلى زوالٍ. وكيف لا؟ وقد أكرمنَا اللهُ تعالى بشريعةٍ كلِّها خيرٌ ورحمةٌ ومنفعةٌ للبشريةِ في دنياهُم وآخرتِهِم، لمَن قَبِلَهَا وآمنَ بهَا والتزمَهَا، هذه الشريعةُ تدعُو المؤمنَ لأنْ يكونَ متخلِّقاً بالسماحةِ في معاملتِهِ مع خلقِ اللهِ تعالى، لأنَّ السماحةَ تقوِّي الإيمانَ، وتُضاعفُ الثوابَ عندَ اللهِ تعالى، وتشدُّ أزرَ العبادِ، وتجعلُ المحبةَ بينَ الأفرادِ، والمودةَ والرحمةَ في قلوبِ العبادِ.

اقرأ أيضاً«وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. نص خطبة الجمعة غدا 4 أكتوبر 2024

الأوقاف: تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ»

«وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا».. نص خطبة الجمعة اليوم 20 سبتمبر 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خطبة الجمعة القادمة الجمعة القادمة موضوع خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة في مصر الخطبة الجمعة نص خطبة الجمعة خطبة الجمعة وزارة الاوقاف نص خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة نص خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

22 مسيرة جماهيرية في الحديدة بعيد الاستقلال تؤكد الجاهزية في مواجهة العدو

 

الثورة نت / أحمد كنفاني

شهدت محافظة الحديدة اليوم، 22 مسيرة جماهيرية حاشدة في عموم المديريات، بمناسبة العيد الـ58 للاستقلال المجيد الـ30 من نوفمبر المجيد، تحت شعار “التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال”.

وخلال المسيرات، التي شهدتها مدينة الحديدة بحضور المحافظ عبدالله عبده عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، وعدد من أعضاء مجلسي النواب و الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ووكلاء المحافظة في المديريات، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المنددة بمخططات العدوان على اليمن وشعوب المنطقة والمؤكدة على الجهوزية العالية للجولة القادمة، في مواجهة العد الصهيوامريكي وأدواته العملية.

وأكدوا ثبات موقف الشعب اليمني المناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني وابناء الامة في مواجهة العدو الصهيوني، متوكلا على الله واثقا  بوعده الحق في زوال الكيان الصهيوني المؤقت.

ولفتوا إلى أن العيد الـ58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر يأتي هذا العام ايضا، واليمن يخوض غمار التجربة ذاتها وكأن التاريخ يعيد نفسه، وتسير ذاكرة الشعوب وفق أحداث متكافئة.

وأشارت جموع المشاركون الذين خرجوا بحشود كبيرة في مراكز ومناطق مديريات المنصورية، وبيت الفقيه، والدريهمي، وزبيد؛ والتحيتا، والجراحي، وجبل راس، والزيدية، والقناوص، واللحية، والزهرة، والضحي، والمنيرة، والمغلاف، والصليف، وكمران، وباجل، والمراوعة، والحجيلة، والسخنة، وبرع، إلى أن اليمنيين يخوضون اليوم ملحمة أسطورية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، وبريطانيا، والكيان الصهيوني.

واوضحوا أن المستعمر البريطاني احتل الجنوب 129 عامًا واستخدم القوة والحيلة وأحدث تغييرًا ثقافيًا وحاول إبعاد أبناء المحافظات الجنوبية عن هويتهم وزرع الفتن بينهم، لكن فشل وتم دحره وجلاء آخر جندي بريطاني من عدن في يوم 30 نوفمبر 1967م، الذي جاء كثمرة لثورة الـ14 من أكتوبر 1963م التي اجبرت المستعمر على الرحيل والرضوخ لإرادة اليمنيين.

وأكد بيان صادر عن مسيرات مربعات المدينة والمديريات الشمالية والشرقية والجنوبية، أن المناسبة تذكر بعظمة البطولة والفداء، التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم، لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.

وأشار إلى أن الخروج اليوم، في مسيرات مليونية يأتي احتفاء بعيد الجلاء، الذي يرمز إلى تذكار جلاء آخر جندي بريطاني من عدن، وتأكيدا على الموقف الايماني الثابت المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأعلن البيان الجهوزية العالية والاستعداد الكبير للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.

مؤكدا الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة، تجسد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وأضاف إن الشعب اليمني بفطرته لا يقبل أن يحتله أو يحكمه الغريب والأجنبي مهما حاول المستعمر استخدام طرق ليبعد اليمني عن أرضه وهويته.

ونوه البيان إلى ان امريكا التي كانت تتحرك بأساطيلها في كل أنحاء العالم دون رادع واليوم أساطيلها تفر من الصواريخ اليمنية وهذه نعمة تحققت لليمن بفضل تضحيات شهداء الثورة اليمنية.

وجدد البيان التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكريا وأمنيا وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة، مشددا على عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.

ووجه التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط، والشعب اليمني جنوبا وشمالا بالمناسبة.

وأوضح أن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة، الذين خلدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس.

وأشار البيان إلى أن الشعب وهو يحيي هذه المناسبة العظيمة، يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.

كما وجه بيان المسيرات، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم، بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكا، وفارق القوة كبيرا وشاسعا، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.

ولفت البيان إلى أنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.

مقالات مشابهة

  • لقاء علمائي موسع في الحديدة يؤكد وجوب الاستعداد والجاهزية للجولة القادمة مع العدو
  • «التحذير من التشكيك ونشر روح التشاؤم».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • عبدالله النعيمي: أرقى مثال في الانتماء والبذل
  • "آل الشيخ" يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة عن النزاهة ومحاربة الفساد
  • مسيرات جماهيرية في حجة تأكيداً على الثبات حتى زوال المحتل
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن النزاهة ومحاربة الفساد
  • 22 مسيرة جماهيرية في الحديدة بعيد الاستقلال تؤكد الجاهزية في مواجهة العدو
  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة
  • وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • قائد الثورة يدعو لخروج مليوني مهيب غدا يؤكد الجهوزية للجولة القادمة