مصادر عسكرية:تحرك حكومي لشراء منظومات دفاع جوي بعد التنصل الأمريكي في تأمينها
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 1:37 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر عراقية عسكرية عن تحرك حكومة السوداني وبدعم من الإطار التنسيقي نحو دول عديدة لشراء منظومات للدفاع جوي بعدما تنصلت واشنطن عن الإيفاء بوعود مساعدة العراق على إعادة تأهيل قطاع الدفاع الجوي لديه منذ عدة سنوات. لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أكدت وجود تحرك عراقي لتطبيق استراتيجية الأجواء المحصنة، عبر الحصول على منظومات دفاع جوي تؤمن أجوائه من الخروقات، لاسيما عقب الهجمات الجوية الأخيرة التي طالت مقرات الحشد الشعبي.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر وتوت: إن “جزءا مهما من أولويات الأمن القومي العراقي هو تأمين الأجواء في ظل الوضع الإقليمي الدولي غير المستقر والذي قد ينفجر بأي لحظة”. وأضاف: أن “العديد من الأسباب تقف وراء ضعف قدرات الدفاع الجوي في العراق، لكن الوضع لا يمكن القبول به في ظل تحديات خطيرة تمس أمن البلاد وتكرار للخروقات ضد القوات العراقية الرسمية بين فترة وأخرى”، وكشف عن تحرك العراق لاقتناء بعض المنظومات المتطورة، لحماية الأجواء والمناطق المهمة وخلق مظلة تساعد على تقليل الخروقات وفق الإمكانيات المتاحة” .غير أن وتوت شكك بجدية الولايات المتحدة في تزويد العراق بمنظومات الدفاع الجوية، منوها إلى أن واشنطن تبتز العراق في هذا الملف لاسيما وأن العراق يطالب بإنهاء الوجود العسكري للقوات الأمريكية على أراضيه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.