أعلنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم بدء الموسم السابع من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية.

وفي مؤتمر صحفي عقد بالمناسبة، أكد رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي، أن المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية تظل المسابقة الأكبر من نوعها في اليمن التي تعمل الهيئة من خلالها على مواصلة السير في طريق توفير أفضل الفرص للشباب المبدعين وضمان حصولهم على بيئة حاضنة لأفكارهم ومشاريعهم ويسهم في تطويرها وتنميتها بشكل علمي مدروس وواقعي ملموس.

وأشار إلى أن الهيئة ومن خلال الموسم السابع عازمة على اتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب المبدع من أبناء الوطن في الداخل والخارج للمساهمة في الوصول إلى تحقيق الأهداف والتطلعات مع سعى الهيئة الحثيث لتنمية ابداعاتهم وابتكاراتهم وبناء قدراتهم بما ينعكس إيجابا على المستوى الوطني والمجتمعي .

ولفت في المؤتمر الذي حضره نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري ووكلاء الهيئة إلى أن المسابقة السنوية أسهمت في إخراج الكثير من المشاريع الإبداعية في المواسم السابقة إلى أرض الواقع وهو ما كان ثمرة تعاون أصحاب المشاريع واهتمامهم الحثيث بإخراجها.

وأوضح الدكتور القاضي أن الهيئة ستستمر في موسمها الجديد بنفس الرؤية التي مضت عليها في الموسم السادس في محطاتها ومراحلها كرؤية مميزة تمثل خلاصة سنوات من العمل والتطوير .. مشيرا إلى أن الهيئة خصصت ثلاث سيارات كجوائز للمراكز الأولى من المشاريع الشخصية وسيارة للمشاريع المدعومة من قبل المؤسسات إضافة إلى جوائز نقدية لكافة المشاركين والتي تتفاوت بحسب المراحل.

وحث المبدعين والمبتكرين و الباحثين على انتهاز الفرصة والمشاركة في المسابقة والأخذ بعين الاعتبار مراجعة دليل المسابقة المرفق مع استمارة التسجيل في موقع الهيئة على الانترنت وعبر رابطها http://hasti.gov.ye/re .

وثمن رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، حرص واهتمام القيادة الثورية و المجلس السياسي الأعلى على دعم ومساندة أنشطة ومشاريع الهيئة بما يمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها .

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المشاریع الإبداعیة المسابقة السنویة

إقرأ أيضاً:

باتمان.. من الظلال الإبداعية إلى عرش الشاشة السوداء

وحسب حلقة 2025/5/20 من برنامج "عن السينما" فإن كين قدم في البداية لشركة دي سي كوميكس عام 1939 بطلا بقناع صغير وزي أحمر وأجنحة يشبه سوبرمان.

وعندما أشرك فينجر، قام الأخير بتحويل التصميم جذريا، مختارا ألوانا داكنة "أكثر ملاءمة للعمل ليلا"، وموسعا القناع "لإخافة المجرمين"، ومضيفا آذانا مدببة، ومحولا الأجنحة إلى عباءة سوداء.

وابتكر فينجر شخصيات عالم باتمان بأكمله: بروس واين، روبن، الجوكر، كاتومان، ريدلر، المفوض جوردون، مدينة غوثام، لقب "فارس الظلام" والقصة المأساوية لطفولة البطل.

ورغم هذه الإسهامات الأساسية، حصد كين كل التقدير والمكاسب المالية، بينما مات فينجر وحيدا ومفلسا عام 1974، ولم تُكشف الحقيقة على نطاق واسع إلا في 2012 بفضل كتاب مارك تايلر نوبلمان "المبتكر السري لباتمان".

تحول سينمائي

وشهدت شخصية باتمان تطورا ملحوظا على الشاشة، فقد ظهر أول مرة تلفزيونيا عام 1943 كأداة دعائية خلال الحرب العالمية الثانية، يعمل مباشرة للحكومة الأميركية -مناقضا طبيعته السرية- ويواجه "الدكتور داكا" الياباني بدلا من الجوكر، مما يظهر التوظيف السياسي للفن.

وشكلت الثمانينيات نقطة تحول جذرية عندما قررت وارنر براذرز ودي سي إعادة اختراع الشخصية، في 1989، أخرج تيم بيرتون فيلم "باتمان" ببطولة مايكل كيتن، الذي يعتبره الكثيرون أفضل من جسد الشخصية.

إعلان

ورغم النجاح التجاري، وجد بيرتون فيلمه "مملا"، عازيا شعبيته لافتتان الجمهور برؤية أبطال الكوميكس على الشاشة، وبرز جاك نيكلسون بدور الجوكر، مانحا الشخصية شعبية غير مسبوقة.

بطل إنساني

هل باتمان حقا بطل خارق؟ هذا السؤال، المطروح أيضا في "جاستس ليج" عندما يسأله فلاش عن قواه الخارقة ليجيب ساخرا: "أنا ثري"، يعكس عبقرية فينجر في صنع بطل عادي بأدوات استثنائية، يميزه عن شخصيات أخرى بقوى خارقة.

وتظهر في عوالم السينما المعاصرة قضية أساسية: ما دور باتمان بدون قوى وسط العديد من الأبطال الخارقين؟ يجيب "جاستس ليج" بإظهاره كمخطط إستراتيجي للفريق، يضع الخطط ويشارك بشكل شرفي في المعارك بين الكائنات فائقة القوة.

ممثلون أيقونيون

وحلل برنامج عن السينما تطور الشخصية عبر مختلف مؤديها، من مايكل كيتن -الذي يعتبره الكثيرون لا يُضاهى- إلى الإصدارات الأحدث.

وسلط الضوء على تفسير زاك سنايدر، حيث يظهر باتمان في نهاية مسيرته المهنية بعد 20 عاما من حماية غوثام، متقدما في العمر، متصلبا، خائبا من البشرية و"غبيا أحيانا" بسبب كرهه غير المبرر لسوبرمان.

وفي 2022، أثار "ذا باتمان" توقعات كبيرة بسبب نهجه وأداء روبرت باتنسون، الذي أثار اختياره شكوكا بين المعجبين بسبب ماضيه في سلسلة "توايلايت"، واتفق النقاد على أن هذه النسخة كانت الأكثر قتامة وواقعية، متفوقة حتى على ثلاثية كريستوفر نولان.

وقدم البرنامج قصة مجموعة أصدقاء يشاركون في مسابقة لكتابة قصة باتمان "من منظور مختلف"، وبعد محاولات فاشلة متعددة، تلهمهم قصة بيل فينجر الحقيقية لإنشاء "باتمان وفريق نوبديج"، الفائزة بالجائزة الأولى.

وأكد البرنامج أهمية تطوير شخصيات شريرة معقدة في عالم باتمان، بينما يميل صناع السينما لتقديم أبطال كشخصيات مثالية "شجاعة، ذكية وجميلة" يجب أن يكون للخصوم عمق فلسفي: بينما يسعى "لإبادة البشرية لإفسادها الأرض ووجوب البدء من جديد"، في حين يرى الجوكر أن "كل البشر أشرار بالفطرة".

إعلان الصادق البديري20/5/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير الزراعة يشهدان توقيع عقد اتفاق في مجال مشروعات التصنيع الزراعي وحماية البيئة
  • رئيس الهيئة الملكية يقوم بجولة ميدانية للمواقع التاريخية والإثرائية في مكة المكرمة
  • علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا
  • انطلاق المؤتمر العلمي السابع للصيادلة بحضور نائبي رئيس جامعة أسيوط
  • رئيس اتحاد غرف الزراعة يبحث مع لجنة المصدرين الزراعيين المعوقات التي تعترض عملهم
  • وزير الدولة لشؤون الطاقة يجتمع مع رئيس الهيئة الوطنية للطاقة الصينية
  • لجنة الاستئناف تخفف عقوبة رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الزوراء
  • توظيف الشعر في التصميمات الإبداعية.. بالعدد الجديد من مصر المحروسة
  • باتمان.. من الظلال الإبداعية إلى عرش الشاشة السوداء
  • رئيس وزراء إسبانيا يطالب باستبعاد الاحتلال من مسابقة يوروفيجن