السفير التركي في مصر يهنئ الجيش المصري بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية) – هنأ السفير التركي لدى مصر صالح موطلو شن، الجيش المصري بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ51 لتحقيق النصر في حرب السادس من أكتوبر.
وكتب السفير التركي عبر صفحته على فيسبوك: “أتوجه بالتهنئة للجيش المصري البطل وكل الشعب المصري الشقيق بالذكرى الـ51 للنصر في السادس من أكتوبر”.
وجاء في بيان للسفارة التركية في القاهرة، أن السفير نوه بالتضحيات البطولية التي قدمها الجيش المصري في تلك الحرب، والتي أظهر خلالها شجاعته وتفانيه لحماية الأراضي المصرية والكفاح من أجل قضية فلسطين.
وكان السفير قد أشاد بالجيش المصري، في كلمته خلال احتفالات بيوم النصر التركي في 30 أغسطس الماضي.
وأشار السفير إلى وجود تطابق كبير في التقاليد بين الجيشين المصري والتركي ناتج عن الوحدة التاريخية.
وقال إن الجيش المصري يعد “من أقوى الجيوش في منطقته” وأن مكانته الفعالة والرائدة في المنطقة العالم العربي والإسلامي “معروفه جيدا”.
وذكر السفير التركي أن بلاده تقدر القوة والمكانه المرموقة للقوات المسلحة المصرية وأهمية مصر.
وحرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقت واحد ضد إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية. وفي نتيجتها استعادت مصر كل شبه جزيرة سيناء.
في 30 أغسطس من كل عام، تحتفل تركيا بيوم النصر وهو معروف أيضا بيوم القوات المسلحة التركية، وهو يوم عطلة رسمية في تركيا لإحياء ذكرى النصر في معركة دوملوبونار أثناء حرب الاستقلال في 30 أغسطس 1922.
Tags: الحرب بين العرب واسرائيلالسفير التركي في مصرحرب 6 اكتوبرذكرى انتصار 6 اكتوبرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السفير التركي في مصر حرب 6 اكتوبر ذكرى انتصار 6 اكتوبر السفیر الترکی الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس، ليبلغ النطاق الجديد ما بين 3.50% و3.75%، وذلك في ثالث عملية خفض تُسجَّل خلال عام 2025.
وجاء القرار عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي انطلق أمس الثلاثاء، واختُتم مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2025.
ويُذكر أنّ الفيدرالي أبقى الفائدة ثابتة خمس مرات منذ مطلع العام قبل أن يبدأ دورة الخفض الأولى في سبتمبر، ثم الثانية في أكتوبر من العام ذاته.
ويعكس هذا الاتجاه التيسيري تقديرات كثير من المحللين والاقتصاديين، الذين اعتبروا أن خفض الفائدة بات ضروريًا لتعزيز وتيرة النمو الاقتصادي واحتواء بعض الضغوط التضخمية وسط المشهد الاقتصادي العالمي المعقد.
وتشير توقعات عدد من الخبراء والمسؤولين إلى أن سلسلة التخفيضات الحالية قد تكون الأخيرة قبل اجتماعات عام 2026.
ورغم التحركات الأخيرة، فإن المخاوف المتعلقة باستمرار الضغوط التضخمية أوجدت انقسامًا ملحوظًا داخل أروقة البنك المركزي الأمريكي، ما قد يدفع رئيسه جيروم باول إلى تجنّب توجيه أي إشارات واضحة بشأن خطوات إضافية في مطلع العام المقبل.
التضخم الأمريكي يرتفع إلى 3% في سبتمبرأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.0% خلال سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.9% في أغسطس، وهي قراءة جاءت أقل قليلًا من توقعات المحللين البالغة 3.1%.
ويُعد هذا المستوى الأعلى منذ مايو، ولا يزال المؤشر فوق متوسطه خلال الاثني عشر شهرًا الماضية البالغ 2.7%.
وعلى أساس شهري، سجل المؤشر ارتفاعًا قدره 0.3%، وهو أقل من زيادة أغسطس التي بلغت 0.4%، وأدنى من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا استمرار الوتيرة نفسها. ويُرجَّح أن يكون استقرار أسعار البنزين قد لعب دورًا في هذا التباطؤ الطفيف.
أسعار الغذاء والطاقةأما التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – فقد ارتفع سنويًا بنسبة 3.0% في سبتمبر مقابل 3.1% في أغسطس، وجاء كذلك أدنى من توقعات السوق. وعلى المستوى الشهري، زاد التضخم الأساسي بنسبة 0.2%، مقارنة بـ 0.3% في أغسطس، وهو أقوى أداء شهري خلال نصف عام.