وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين يهدفان إلى الحد من أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما يفتح الباب أمام القراءتين الثانية والثالثة اللازمتين لتحول كل منهما إلى قانون.

“أونروا”: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح أونروا: تطعيم 187 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة

 

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مشروع القانون الأول من شأنه أن يحظر على السلطات الحكومية إجراء أي اتصالات مع (أونروا) اعتبارًا من اليوم التالي لسنه، أما الثاني فمن شأنه أن يحظر على المنظمة فعليا العمل على أراضي إسرائيل من خلال إلغاء المذكرات المتبادلة في عام 1967، والتي تمثل أساس أنشطة المنظمة.

ودعت عضوة الكنيست، التي تقدمت بمشروع القانون الأول يوليا مالينوفسكي، الائتلاف والمعارضة إلى "التكاتف لتمرير القانونين في أقرب وقت ممكن حتى نتمكن من التخلص من الأونروا إلى الأبد"، على حد تعبيرها.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، يأتي تمرير مشروعي القانونين على الرغم من المخاوف التي أثارها مسؤولون في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي بشأن العواقب العملية المحتملة لتلك المساعي الرامية إلى تجريم الأونروا.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كتب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محذرا من أن التشريع، في حال تمريره، يمكن أن يمنع الأونروا من مواصلة عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي يحرم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من المساعدة الأساسية والحماية التي تقدمها لهم الأونروا منذ عام 1949.

 

وتوفر الوكالة التعليم والرعاية الصحية والمساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.. وتزعم إسرائيل أن لنحو 10% من موظفي (أونروا) في غزة صلات بالإرهاب، وأن المرافق التعليمية الخاضعة لإشراف المنظمة تحرض باستمرار على كراهية إسرائيل وتمجد الإرهاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنسيت الإسرائيلي الأونروا يوافق على مشروعي الأمم المتحدة أونروا فی غزة

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني في القدس والضفة.. إجبار مقدسي على هدم منزله واختطاف أسير محرر واقتحامات لبلدة يعبد

يمانيون../
صعّدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، من اعتداءاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية، من خلال تنفيذ سلسلة من الانتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم.

ففي مدينة القدس المحتلة، أجبرت سلطات العدو المواطن آدم محمد شقيرات على هدم منزله ذاتياً في بلدة جبل المكبر، جنوب المدينة، بحجة عدم الترخيص. ويقطن في المنزل، الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع، ثمانية أفراد وكان قد شُيّد عام 2016، في استمرار لسياسة التهجير القسري وفرض الغرامات الباهظة بحق المقدسيين.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، اختطفت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني الأسير المحرر صابر حبرون من داخل صالون حلاقة يملكه في مخيم عسكر الجديد شرقي المدينة. كما اعتقلت قوات العدو، في وقت سابق من فجر اليوم، ثلاثة مواطنين آخرين بعد دهم وتفتيش منازلهم في المخيم ذاته.

إلى ذلك، اندلعت مساء اليوم مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، عقب اقتحام بلدة يعبد جنوب غرب جنين من عدة محاور. وأفادت مصادر محلية أن قوات راجلة للعدو جابت أحياء البلدة، وتمركزت قرب حي المدارس والجهة الغربية، وسط تحليق مكثف لطائرات مسيرة. ولم تسجل حتى الآن إصابات أو اعتقالات، في ظل استمرار التوتر والاقتحامات المتكررة التي تتعرض لها البلدة.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن مسلسل جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، في ظل صمت دولي وتواطؤ مكشوف مع الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تصعيد صهيوني في القدس والضفة.. إجبار مقدسي على هدم منزله واختطاف أسير محرر واقتحامات لبلدة يعبد
  • مفوض الأونروا : إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد غزة
  • الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
  • إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وسقط قبل وصوله
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين
  • وقفة احتجاجية ضد إغلاق الاحتلال مدارس أونروا في القدس
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,829 شهيدًا
  • مجلس النواب يحيل مشروعي قانونين و4 اتفاقيات دولية للجان المختصة
  • سفير أمريكا في إسرائيل يدعم تهجير الفلسطينيين من غزة ويلوم حماس