مغردون: بيان حزب الله هو الفيصل بشأن مصير صفي الدين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن فجر الجمعة الماضية غارات وصفت بأنها الأعنف على الضاحية الجنوبية في بيروت، وذكرت بعض المصادر أن الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله، مما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن 5 مبانٍ.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن المقاتلات الإسرائيلية ألقت نحو 73 طنا من القنابل خلال هذه الغارات، التي وصفتها بعض وسائل الإعلام بأنها أكبر من تلك التي أدت إلى مقتل الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ولاحقا أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى تزايد الأدلة على مقتل صفي الدين في هذه الغارة.
ويذكر أن اسم هاشم صفي الدين قد تردد بكثرة مؤخرا، خاصة بعد اغتيال حسن نصر الله، حيث اعتبر البعض أنه قد يكون المرشح الأوفر حظا لخلافته في قيادة الحزب.
مؤشرات قوية
واستعرضت حلقة 6-9-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تغريدات النشطاء بشأن مصير صفي الدين، ومع أن كثيرا من النشطاء أبدوا قناعتهم بوجود مؤشرات قوية على اغتيال صفي الدين، فإنهم اعتبروا أن صدور بيان من حزب الله هو الدليل والفيصل القاطع على صحة هذه المؤشرات من عدمها.
وبحسب المغرد محمد مهدي، فإن هناك مؤشرات قوية على اغتيال صفي الدين، وكتب "طالما لم يخرج حزب الله ببيان يؤكد سلامة هاشم صفي الدين بعد الغارة، فهذا يعني أنه قتل بالفعل، وفرص نجاته تكاد تكون مستحيلة بعد الكم الهائل من الذخائر التي أسقطتها الطائرات".
وأضاف سامي "إذا صحت الأخبار عن نجاح عملية اغتيال السيد هاشم صفي الدين فهذه كارثة، ويعني أن الضربة الإيرانية لم تضر بالكيان".
واتفق الناشط أحمد مع مهدي في رأيه حول جزئية أهمية تأكيد الحزب حادثة الاغتيال من عدمها، لكنه رأى أن أداء المقاومة في الميدان لن يتغير فكتب يقول "إذا أعلن حزب الله عن اغتيال هاشم صفي الدين، فإن مسار المعارك في الجنوب لن يتغير شبرا واحدا، وقد أثبتت المقاومة الإسلامية قوتها اليوم مثل أي يوم مضى".
ومن جانب آخر، أشارت صاحبة الحساب مايا إلى تطور أساليب الحزب في التعامل مع التهديدات الأمنية، قائلة "بعد تفجير أجهزة البيجر في لبنان أصبح قادة حزب الله حذرين باستخدام أجهزة الهاتف، لأنها أصبحت مخترقة من قبل الاحتلال الفاشي"، وأكملت تغريدتها مؤيدة ما ذهب إليه من سبقها وقالت "وفرضية اغتيال خليفة حسن نصر الله هاشم صفي الدين سيفصح عنها حزب الله عاجلا أو آجلا".
أما لؤي، فقد لفت الانتباه إلى جانب آخر من العملية، ملمحا لخطورة الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم، وقال إن "منع الصهاينة لفرق الإنقاذ أو غيرها من الاقتراب من موقع استهداف هاشم صفي الدين قد يكون بسبب الغازات المستخدمة في الهجوم بخلاف استهدافاتها السابقة".
وفي تصريح للجزيرة، قال مصدر أمني لبناني إن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه في منطقة المريجة، وإن المسيرات الإسرائيلية قصفت فرق الإنقاذ لمنع وصولها إلى المكان المستهدف.
وأضاف المصدر أن الحزب فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين منذ الجمعة إثر الغارة التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
6/10/2024المزيد من نفس البرنامج"التهريب لا يمر من هنا".. المنصات ترد على تبريرات الاحتلال لقصف معبر "المصنع"تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
تستحق جائزة نوبل للسلام.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
أثار إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، جدلا واسعا وردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على موقع إكس أمس الأربعاء، "اليوم أفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين".
Today I am imposing sanctions on UN Human Rights Council Special Rapporteur Francesca Albanese for her illegitimate and shameful efforts to prompt @IntlCrimCourt action against U.S. and Israeli officials, companies, and executives.
Albanese’s campaign of political and economic…
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) July 9, 2025
وأضاف روبيو "لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي لشن حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقد اعتبر مغردون أن هذه العقوبات تمثل عقابًا مباشرًا على توثيق ألبانيزي الانتهاكات الإسرائيلية ووصفها ما يحدث في قطاع غزة "بالإبادة الجماعية" في تقارير أممية متعددة، فضلًا عن مطالبتها بملاحقة شخصيات إسرائيلية بارزة ضالعة في هذه الجرائم، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار مغردون آخرون إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية، التي طالما تحدثت عن حرية التعبير وحقوق الإنسان، باتت تفرض عقوبات على أي صوت يدافع عن فلسطين وغزة.
اضطهاد فرانشيسكا ألبانيزي@FranceskAlbs
عندما يُكتب تاريخ الإبادة الجماعية في غزة، ستكون فرانشيسكا ألبانيزي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، واحدة من أكثر المدافعين شجاعةً وجرأةً عن العدالة والالتزام بالقانون الدولي… https://t.co/ypvli9xrPw
— ali saada (@alisaada2) July 10, 2025
إعلان
ولفتوا إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياق أوسع يشمل التضييق على الناشطين واعتقال أي مواطن أوروبي أو أميركي يعبّر عن تضامنه مع الفلسطينيين أو يذكر قضيتهم علنًا.
امريكا والغرب بعد ان صدعونا بحقوق الانسان وحرية التعبير يفرضون عقوبات علي اي شخص يدافع عن فلسطين وغزة واخرهم توقيع عقوبة علي فرانشيسكا البانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين ويتم اعتقال اي مواطن اوروبي او امريكي يذكر فلسطين وغزة ! pic.twitter.com/kK6Ptjuo6d
— mouner zain (@MounerZ) July 10, 2025
ورأى آخرون أن فرانشيسكا ألبانيزي تستحق أن تكون "المرشحة الحقيقية لجائزة نوبل للسلام"، معتبرين أنها جسّدت أمام العالم المعنى الحقيقي للوضوح الأخلاقي والدفاع عن القيم الإنسانية.
وكتب أحد الناشطين "فرانشيسكا ألبانيزي لا تُعاقب، بل تُكرّم… هي صوت الضمير في زمن الصمت وتستحق نوبل للسلام لأنها وقفت حيث تراجع العالم".
فرانشيسكا ألبانيزي لا تُعاقب، بل تُكرَّم.
هي صوت الضمير في زمن الصمت، وتستحق نوبل للسلام لأنها وقفت حيث تراجع العالم.#الأمم_المتحدة pic.twitter.com/jfeHfDvXVm
— ????!???????? ???? (@LilyZ008) July 9, 2025
وأضاف ناشط آخر "هذا وسام شرف سيزيدكِ إصرارًا، أيتها العظيمة فرانشيسكا ألبانيزي. أهلًا بكِ في مقدمة صف الإنسانية".
وأكد مدونون أنه إذا كان هناك من يستحق جائزة نوبل للسلام، فلا أحد أحق بها من ألبانيزي التي ارتفع صوتها فوق الجميع وكانت صوت غزة الحقيقي في كل المحافل الدولية والحقوقية، رغم التهديدات التي امتدت إلى سلامتها الشخصية.
وأشاروا إلى أن الخارجية الأميركية فرضت عليها العقوبات بحجة أنها تحرّض المحكمة الجنائية الدولية على محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في حكومة نتنياهو وكذلك في إدارات ترامب وبايدن.
وذكر عدد من المعلقين أن إدارة ترامب كانت قد طالبت قبل أسبوع بإقالة فرانشيسكا ألبانيزي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بدعوى توجيه انتقادات مستمرة لجرائم الاحتلال وسياسة التجويع والإبادة في غزة، فضلًا عن اتهامها بمعاداة السامية.
من جانبهم، اعتبر ناشطون أن الجيش الإسرائيلي وقادته السياسيين نفذوا أكبر عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي في العصر الحديث، مؤكدين أن المستوطنين والقادة العسكريين يرتكبون يوميا جرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وزير الخارجية الأمريكي يغرد "اليوم، أفرض عقوبات على المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، بسبب جهودها غير الشرعية والمخزية لدفع المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين.
لن يتم التساهل… pic.twitter.com/7b1ANce6Zr
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 10, 2025
وأضافوا أن فرض العقوبات على ألبانيزي يمثل محاولة لطمس الحقائق وإخفاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، في ظل غياب أي محاسبة دولية، بل مع وجود دعم وتشجيع رسمي من الولايات المتحدة التي وصفوها بأنها شريكة في إبادة غزة بقدر مسؤولية إسرائيل.
إعلانوطالب عدد من الناشطين كلا من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية بالتحرك الفوري لتقديم ترشيح رسمي لفرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لمواقفها الإنسانية ودورها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وقد أصدرت ألبانيزي بحكم منصبها عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي أحدث تقاريرها الصادر هذا الشهر، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
وجاء في تقريرها أن الشركات المعنية -وبينها "لوكهيد مارتن"، و"ليوناردو"، و"كاتربيلر"، و"إتش دي هيونداي"، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل "غوغل" (ألفابت)، و"أمازون"، و"مايكروسوفت"- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة، مما يسهم في دمار غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.
من جهة أخرى، طالبت ألبانيزي 3 دول أوروبية بتقديم توضيحات عن سماحها بتوفير "مجال جوي آمن" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- في رحلته إلى الولايات المتحدة.