تونس.. إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، الأحد، في انتخابات رئاسية اختار فيها التونسيون رئيسا جديدا من 3 مرشحين يتقدّمهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد.
وذكرت وكالة فرانس برس أن أكثر من 5 آلاف مركز أغلق عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي بعد أن فتحت منذ الثامنة صباحا.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين 9.7 ملايين، يختارون رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة، وفقا لهيئة الانتخابات في تونس.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية الأربعاء المقبل "على أقصى تقدير"، وتظلّ إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.
ويتنافس قيس سعيّد (66 عاما) مع النائب السابق زهير المغزاوي (59 عاما)، والعياشي زمال، رجل الأعمال والمهندس البالغ من العمر 47 عاما والمسجون بتهم "تزوير" تواقيع تزكيات.
وما يزال سعيّد الذي انتُخب بما يقرب من 73 بالمئة من الأصوات (و58 بالمئة من نسبة المشاركة) في العام 2019، يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات.. نشر الفائزين بالجريدة الرسمية وصحيفتين يوميتين
ينص قانون مباشرة الحقوق السياسية في مادته (51) على أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المختصة بإعلان النتائج النهائية للانتخابات أو الاستفتاءات على مستوى الجمهورية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ تسلمها جميع أوراق اللجان العامة.
ويُضاف إلى هذه المدة يومان إضافيان في حال تلقي اللجنة العليا تظلمات من المرشحين أو وكلائهم، لضمان فحصها والبت فيها قبل إعلان النتائج النهائية.
ويُلزم القانون الهيئة الوطنية للانتخابات بنشر النتائج النهائية في الجريدة الرسمية، وفي جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار، خلال يومين على الأكثر من تاريخ الإعلان، بما يضمن الشفافية واطلاع الرأي العام على التفاصيل الرسمية للعملية الانتخابية.
كما يوجب القانون إرسال شهادة رسمية إلى كل مرشح فائز، تثبت نجاحه في الانتخابات، وذلك خلال ثلاثين يومًا من تاريخ نشر النتائج في الصحف الرسمية، وهو ما يؤكد توثيق المراحل الأخيرة من العملية الانتخابية بدقة، وضمان إعلان النتائج عبر القنوات الرسمية بما يعزز الثقة في نزاهة الانتخابات وشفافيتها.