يمانيون – متابعات
كان واضحاً منذ البداية بأن العدوان السعودي الغاشم على اليمن، كان عدواناً صهيونياً محضاً، وظهر ذلك جلياً في تأييد الكيان الصهيوني له والرعاية الأمريكية المباشرة مع كل خطوة وفي كل غارة على الأراضي اليمنية.
ومن الثوابت بأن النظام السعودي أعجز من أن يحمي نفسه، علاوةً على أن يشن عدواناً خارجياً على بلد ما، وهذا ما أكده الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في أكثر من مناسبة، وذلك حال دول الخليج كافة ولولا الجيش الأمريكي ما كان للسعودية أن تشن غارة جوية واحدة أو حتى تشرف على مجريات المعركة على الأرض، فهم أهل ذمة بالنسبة للغرب وحمايتهم تقع على كاهل القواعد الأمريكية، ومن دونها سيسقط النظام السعودي خلال أسابيع، كما أوضح أيضاً ترامب.
ومع ذلك التماهي الصهيوني – السعودي، قرر مرتزقة اليمن، بدايةً من حزب الإصلاح الدخول في ذلك العدوان، والترحيب بالتدخل الخارجي في شؤون اليمن، مبررين ذلك بأعذار واهية، ودوافع تافهة تعكس مدى الحقد الذي يُكنونه ضد أبناء الشعب اليمني، حتى من أتباعهم ممن عارضوا العدوان على اليمن.
ولأنها الدافع الحقيقي هو التأييد الخفي للصهيونية، ها هم اليوم يرددون عبارة “شكراً نتنياهو” والتي هي امتداد لشكراً سلمان التي أعلنوها قبل عشر سنوات ولا غرابة في ذلك، فالسعودية هي أداة صهيونية واضحة، ومن يقبل بآل سعود، حتماً سيقبل بالصهاينة، ومن يعرف قيادة حزب الإصلاح ومن ورائها قيادة تنظيم الإخوان، يعلم علم اليقين أنهم يستبشرون بكل ضربة صهيونية موجهة للعالم الإسلامي، ويفرحون بكل انكسار تصاب به الأمة الإسلامية.
بالأمس، رحبوا باحتلال “إسرائيل” لأراضي 48 في فلسطين المحتلة، وكانت حجتهم أن دولة الملك فاروق في مصر ليست إسلامية، وكذلك عند هزيمة 67، بذريعة أن جمال عبدالناصر وحافظ الأسد كانا اشتراكيين، وتكرر الأمر في حرب لبنان الأولى والثانية، ولكن هنا فعَّلوا ورقة الطائفية، وهكذا في كل معركة يكون موقفهم داعماً للصهاينة، ولا يبالون حينها بحجم الخسائر العربية ما دامت تشبع شبقهم لهلاك الأمة.
وفي إطار العمالة نفسها، يرحب حزب الإصلاح وعبر وسائل إعلامه ونشطائه بالهجمة الصهيونية اليوم على بلادنا، ويستبشرون بالغارات الصهيونية الأخيرة على الجمهورية اليمنية، ولا خطر على الجمهورية طالما والمعتدي هم اليهود.
والمطلوب من أحرار اليمن اليوم أن يكون موقفهم حاسماً تجاه كل طرف يؤيد العدوان على اليمن، فمن المنطقي أن تكون هناك عقوبة بالقانون لكل مؤيد للصهاينة، وكذلك لا بد من رفع راية الجهاد ضد كل عميل، ولا فرق بين اليهود وعملائهم، فالمعركة واحدة ومن ليس في صف الأمة الإسلامية ضد اليهود، فهو مع اليهود ضد الأمة الإسلامية.
——————————————-
محمد محسن الجوهري
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 مايو
صنعاء -يمانيون
في مثل هذا اليوم 11 مايو، ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم مروعة بشنه غارات على مختلف المحافظات، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.
ففي 11 مايو عام 2015م، استشهد 15 مواطناً وأصيب أكثر من 30 جراء استهداف طيران العدوان عمارة مكونة من ثلاثة طوابق في مدينة تعز، ما أدى أيضاً إلى تدمير ثمانية منازل جوار العمارة وتدّمير جزئي وكلي لمباني المباحث الجنائية وشرطة المرور ومعهد التدريب الفني والمهني، وقلعة القاهرة.
واستشهد وأصيب العشرات من المواطنين جراء غارات لطيران العدوان على أحياء سكنية بمناطق نقم وسعوان والحفاء بالعاصمة صنعاء.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بغارات شنها طيران العدوان على منطقة الحجاورة، كما تسببت غارات أخرى وقصف صاروخي ومدفعي على منطقة مثلث عاهم ومدينة حجة، في إصابة عدة مواطنين، وتدمير عدد من المنازل والمزارع والمحلات التجارية ومنشآت عامة وخاصة.
ودّمر طيران العدوان بعدة غارات منشآت عامة وخاصة في مدينة صعدة، أبرزها إذاعة صعدة ومصنع الهذاف للحديد والمواد البلاستيكية بمنطقة آل عقاب، كما شن طيران العدوان غارة على منطقة شعارة بمديرية رازح.
وفي 11 مايو عام 2016م، استشهد وأصيب 11 مواطناً في غارتين شنهما طيران العدوان على منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
واُستشهد مواطن بمديرية منبه في محافظة صعدة بنيران حرس الحدود السعودي، فيما أصيبت طفلة بغارة لطيران العدوان على منطقة طخية في مديرية مجز، كما شن ثلاث غارات على مندبة في مديرية باقم، أحدثت دماراً كبيراً في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة.
واستهدف مرتزقة العدوان بالصواريخ والمدفعية منطقتي مبدعة وبني بارق بمديرية نهم في محافظة صنعاء، كما استهدفوا سلسلة جبال العمري ومدينة ذوباب والسلسة الجبلية المجاورة لها في محافظة تعز.
وفي 11 مايو عام 2017م، شن طيران العدوان غارتين على فج حرض في محافظة حجة وغارة على حريب نهم بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي 11 مايو عام 2018م، استشهدت امرأة وأصيبت طفلة باستهداف مرتزقة العدوان منازل ومزارع المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف.
وشن طيران العدوان خمس غارات على المزرق وفج حرض في محافظة حجة، واستهدف سفينة محملة بالقمح كانت متجهة إلى ميناء الصليف في محافظة الحديدة وألحق بها أضراراً كبيرة.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي 19 غارة على منطقتي بني معاذ وآل بيان بمديرية سحار ودّمر بغارة مبنى محكمة مديرية رازح، وشن غارتين على منطقة مران في مديرية حيدان وغارة على منطقة غافرة وثماني غارات على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر وأربع غارات على منطقة عكوان بمديرية الصفراء وغارتين على تويلق.
وفي 11 مايو عام 2019، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم رجل وامرأتان وأصيب أكثر من 13 بغارة شنها طيران العدوان على منازل المواطنين في منطقة شليل بمديرية قعطبة في محافظة الضالع.
واستشهد طفل وأصيب آخر في قصف مدفعي وصاروخي لمرتزقة العدوان على مديرية الحالي في محافظة الحديدة، واستهدفوا بقصف مماثل منازل وممتلكات المواطنين في الخباتية والشجن بمديرية الدريهمي، والجبلية بمديرية التحيتا.
وأصيب مواطنان ودمرت سيارتهما جراء غارة شنها الطيران المعادي على مزرعة أحد المواطنين في منطقة الحرجة بمديرية عبس في محافظة حجة.
وفي 11 مايو عام 2020م، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة قانية في محافظة البيضاء، واستهدف بثلاث غارات مديرية مجزر وبتسع غارات مناطق متفرقة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، أدت إلى أضرار في مزارع المواطنين، كما شن ثلاث غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي 11 مايو عام 2021م، شن طيران العدوان 19 غارة على مديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب.
وفي 11 مايو عام 2022م، استشهد مواطنان، بانفجار أجسام من مخلفات العدوان بمديرية رحبة في محافظة مأرب ومديرية الزاهر في محافظة البيضاء.
وشن طيران العدوان الاستطلاعي المسلح غارات على منازل المواطنين بمديرية الوازعية في محافظة تعز.
واستهدف مرتزقة العدوان بالأسلحة الرشاشة منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، صعدة، حجة، تعز، الضالع، البيضاء، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي للمرتزقة مناطق البلق الشرقي والعكد في محافظة مأرب ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، حجة، صعدة.
واستهدف مرتزقة العدوان بقصف مدفعي مناطق متفرقة في حرض وغربها ومديرية حيران في محافظة حجة، ومناطق البقع وباقم وجبل تويلق في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان التجسسي سبع غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة، وتعرضت مناطق متفرقة في المحافظة لقصف مدفعي وبمختلف الأعيرة النارية.
وفي 11 مايو عام 2023، شن الطيران التجسسي أربع غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز، ومديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في الحديدة.