مسقط- الرؤية

أطلقت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمركز ضمان الجودة، أمس الأحد، إطار عمل منظمة الصحة العالمية للمستشفيات المراعية لسلامة المرضى "الإصدار الثالث في جميع مستشفيات القطاع الصحي الخاص بمحافظات سلطنة عُمان المختلفة"، ونظام أمان للتسجيل والإبلاغ عن الحوادث الضائرة.

رعى إطلاق المبادرات سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور الدكتورة قمرة بن سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة، ومديري المستشفيات ومسؤوليها، ومديري الجودة بالمستشفيات الخاصة في محافظات سلطنة عُمان المختلفة.

وتأتي هذه المبادرات في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى في جميع المؤسسات الصحية، حتى مؤسسات القطاع الخاص، ويشارك في هذه المبادرات 37 مؤسسة من المؤسسات الصحية الخاصة، وتشمل محاضرات علمية وعملية تستمر لثلاثة أيام.

وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز أدوات قيمة لضمان سلامة المرضى والموظفين عبر توفير بيئة صحية آمنة، تعتمد على الإبلاغ الفوري عن الحوادث إلكترونيا والتعلم المستمر من التجارب لضمان عدم تكرارها، ويعزز النظام الإلكتروني من قدرات المؤسسات الصحية الخاصة والتواصل فيما بينها لتحسين الأداء الجيد وضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة، بما ينعكس إيجابًا على تجربة المرضى وثقتهم في النظام الصحي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية والتطور الملحوظ

هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
  • منظمة إنسانية: 20 ألف طفل بغزة نقلوا للمستشفيات بسبب سوء التغذية
  • نهر النيل تعلن عن ترتيبات جديدة في المؤسسات الصحية
  • منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • الصحة السورية تبحث تعديل المرسوم الناظم لعمل المنشآت الصحية الخاصة
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • صحة الخرطوم تشيد بدور منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية