٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-09@04:12:07 GMT

علماء اليمن: طوفان الأقصى معركة الحق

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

علماء اليمن: طوفان الأقصى معركة الحق

وأشار بيان ونداء صدر عن رابطة علماء اليمن، للأمة وعلمائها وجيوشها بمناسبة مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى الجهادية المباركة، إلى أن المعركة التي دارت رحاها طيلة عام كامل في غزة العزة وفلسطين قاطبة وفي لبنان الصمود والتضحية والوفاء وتخوضها جبهات الإسناد جبهة السند والمدد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد وجبهة النخوة والنجدة في العراق وجبهة الوعد الصادق التي تتقدمها وتتبناها الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي معركة الأمة كافة وهي معركة المصير مع الكيان الصهيوني وسيده الأمريكي والغرب الكافر ومنافقي العرب والأعراب الأشد كفرا ونفاقا.

وقال العلماء: "إن المعركة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي معركة حق وباطل، وظالم ومظلوم ومعتدي محتل ومتوحش دموي ومعتدى عليه محاصر وهي فوق المذاهب والطوائف والانتماءات هي معركة الإسلام ككتلة واحدة وجبهة موحدة ضد عدو الأمة كافة، لا تقبل الحياد والتثبيط ولا الصمت والتخاذل".

وأضاف البيان أن "المشاركة في معركة طوفان الأقصى والفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي نصرة لغزة والأقصى وإسناد حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان واجب ديني كوجوب الصلاة والصيام وتكليف شرعي وفريضة إسلامية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها، ولن تبيض الوجوه في الدنيا والآخرة إلا بخوضها وتحمل المسؤولية فيها".

 وشدد على أن الحياد في هذ المعركة حرام حرام والتخاذل فيها عار وشنار، والتفرج للمجازر الوحشية وحرب الإبادة الصهيونية بحق أطفال ونساء غزة يستجلب العقوبات العاجلة والخزي والخسران الدائم في الآخرة.

ولفت البيان إلى أن كل من يشعل في الأمة الفتن الطائفية والمذهبية ويشغلها بالانتماءات الضيقة في ظل هذه المعركة المقدسة هو يصطف في خندق الصهاينة والأمريكان - شعر أو لم يشعر - وهو من أجهل الجهلاء وأحمق الحمقى وأسفه السفهاء.

وأكد أن الواجب يتضاعف والمسؤولية تكبر بعد مرور عام من الجهاد المقدس الذي قامت به كتائب القسام ومع كل يوم يمر ومع كل جريمة ومجزرة صهيونية ومع كل شهيد يسقط، وكلما طالت المدة واشتدت المحنة كلما كان الجهاد في سبيل الله أوجب، ونصرة المستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان آكد، ومواجهة الكيان الصهيوني وداعميه أولوية الأولويات وفريضة الفرائض وضرورة واقعية ومصلحة مشتركة لكل أبناء الأمة.

 وتابع العلماء في بيانهم "إن المسؤولية الدينية والموقف الصريح يوجب على كل علماء الأمة وكل فرد من أبنائها التحرك ورفع الصوت عالياً وكسر حالة الصمت حسب استطاعته ومن موقعه، بكل وسيلة متاحة من الكلمة إلى المظاهرة والفعالية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل وأي نشاط ينصر غزة وفلسطين وينتصر للمستضعفين هناك".

وذكر البيان أنه يمكن كسر حالة القمع التي تمارسها الأنظمة المستبدة بقوة الكلمة من العلماء وبزخم التحركات الشعبية فالشعوب أكثر وأكبر وأقوى من الأنظمة، ولا يستهين أحد بدوره مهما بدى بسيطاً لكنه عند الله جهاد عظيم وهو في الواقع مؤثر وفاعل وهو يمثل مواساة للمستضعفين ويشكل رأياً عاما وقويا وضاغطا ويخشاه العدو ويغتاظ منه.

وحث البيان علماء الأمة وخطباءها، على جعل المنابر متارس للوعي والتعبئة العامة ومنصات لإطلاق كلمة الحق وتوجيه بوصلة العداء للعدو الفعلي والحقيقي للإسلام والمسلمين الذي ذكره الله في القرآن العدو الصهيوني اليهودي وداعميه.

 كما حث العلماء على جمع كلمة الأمة بكل إخلاص وصدق ومسؤولية وبصيرة ونبذ أي دعوات تضليلية وتمزيقية تحت أي عنوان طائفي أو غيره، محذراً من الاستماع لعلماء السوء والفتنة، الذين يطعنون ظهور المجاهدين ويتشفون باستهداف القادة المضحين ويدورون مع سياسية أنظمة الخيانة والتطبيع.

ودعا البيان إلى مقاطعة قنوات التطبيع والصهينة التي تتبنى رواية العدو الصهيوني وتروج له وتشن الحرب النفسية لصالحه وتتخندق في جبهته وتحاول زرع اليأس والإحباط والتشكيك والهزيمة بين أوساط الأمة، وأخذ الأخبار من المصادر الموثوقة والصادقة التي تعبر عن إرادة الأمة وتوجهها المناهض للعدو الصهيوني والأمريكي.

كذلك أكد العلماء أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية لكافة السلع والبضائع والشركات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، معتبرين الإنفاق في سبيل الله وفي سبيل عزة الأمة ونصرة مقاومتها وتطوير الصناعات العسكرية لردع الأعداء فرضاً لازماً على الأمة قاطبة وملزم على أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء والميسورين.

كما دعا علماء اليمن إلى تعزيز الثقة بالله واليقين بنصره القريب والاعتصام بحبله، واعتبار مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي فرصة حقيقة لترسيخ مبدأ الوحدة بين أبناء الأمة قاطبة بشكل واقعي في الميدان.

ودعوا كافة الشعب اليمني للخروج التاريخي الكبير في مسيرة عصر اليوم في ميدان السبعين وكل الساحات استجابة لله وتلبية لدعوة قادة حماس وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تحذيرات في إسطنبول.. تهويد الأقصى يتسارع وصعود الصهيونية الدينية يفاقم الخطر

حذر علماء وباحثون مشاركون في مؤتمر العهد للقدس (إرادة) من أن المسجد الأقصى يواجه أخطر مرحلة في تاريخه الحديث، مؤكدين أن الهجمة الإسرائيلية على هويته ومكانته الدينية تتصاعد بوتيرة غير مسبوقة، ما يفرض على الأمة الإسلامية الانخراط الفوري في معركة الدفاع عنه.

جاء ذلك خلال ندوة حملت عنوان "الأقصى: إرادة في مواجهة التهويد"، حيث قدّم المتحدثون صورة شاملة عن التحولات الجارية في القدس، مشددين على أن الاحتلال يعمل على إعادة تشكيل الواقع الديني والسياسي في المسجد الأقصى عبر سياسات مدروسة تستند إلى نفوذ تيار الصهيونية الدينية داخل مؤسسات الحكم.

وقال مدير مركز دراسات القدس  بجامعة 29 مايو في إسطنبول، عبد الله معروف،  إن صعود الصهيونية الدينية إلى مراكز القرار منح جماعات المعبد المتطرفة غطاءً سياسيًا واسعًا، وهو ما جعل الاقتحامات والاعتداءات تأخذ شكلاً أكثر عدوانية ووضوحًا. ولفت إلى أن الفترات الفاصلة بين جولات التصعيد في الأقصى باتت أقصر من أي وقت مضى، لتتحول إلى مواجهة مستمرة تُحرّك الشارع الفلسطيني وتفجر موجات المقاومة وصولًا إلى "طوفان الأقصى".

وأشار معروف إلى أن الهجمة الإبادية التي دفع ثمنها أهالي غزة جاءت نتيجة الدفاع عن الأقصى، مؤكدًا أن حماية المسجد لم تعد مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، بل واجبًا على الأمة الإسلامية بأكملها.

بدوره، شدد د. نواف التكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين، على أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بحقوقه في القدس مهما بلغت التضحيات، موضحًا أن مشروع الاحتلال يتجاوز فلسطين ليستهدف المنطقة كلها، ما يفرض على الأمة الوعي بخطورته والتحرك لإفشاله.


أما رئيس مركز تكوين العلماء محمد الحسن ولد الددو، فاستعرض القيمة الدينية للمسجد الأقصى منذ عهد إبراهيم عليه السلام، مؤكدًا أن تعظيم المسجد وحمايته واجب شرعي، وأن الاعتداءات عليه تمثل إهانة للأمة الإسلامية لا يجوز الصمت عنها. وأضاف أن تحرير الأقصى وتطهيره من الاحتلال فرض عين على كل قادر.

واختتمت الجلسة بتلاوة الشيخ عبد الحي يوسف وثيقة موقعة من العلماء المشاركين، أكدت ضرورة دعم أهل القدس وتثبيت المرابطين، ووصفت التطبيع مع الاحتلال بأنه "خيانة لله ورسوله". ودعت الوثيقة الشعوب الإسلامية إلى تفعيل سبل المقاومة الشعبية، وخاصة المقاطعة الاقتصادية، ودعم القوافل البحرية لإغاثة غزة، وحثّ المقاومين على مواصلة رباطهم حتى التحرير.

مقالات مشابهة

  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 377 (عدنان البرش)
  • الإعلام الإسرائيلي يبث مشاهد لفرار رئيس الموساد الجديد خلال طوفان الأقصى
  • مسير لخريجي المرحلة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى” في مدارس الطويلة بالمحويت
  • تحذيرات في إسطنبول.. تهويد الأقصى يتسارع وصعود الصهيونية الدينية يفاقم الخطر
  • الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يستغل حرب غزة لحسم المعركة في القدس
  • الاطلاع على سير العملية التعليمية في الطويلة بالمحويت
  • مناقشة تعزيز جهود التعبئة ودورات طوفان الأقصى في المنصورية بالحديدة
  • الصعدي يدّشن المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في الجامعة الإماراتية
  • إذاعتا صنعاء وسام إف إم تنالان درع طوفان الأقصى من الجهاد الإسلامي
  • “الجهاد الإسلامي” تُكرم إذاعتي صنعاء – البرنامج العام وسام إف إم بدرعي “طوفان الأقصى”