العدو يرتكب ثلاث مجازر وحشية في غزة أسفرت عن 301 شهيد وجريح ويتوغل مجددا في جباليا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة /محمد الجبري
بالتزامن مع مرور عام كامل على انطلاق طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة .. ارتكب العدو الصهيوني العديد من المجازر الوحشية ضد العائلات من المدنيين في قطاع غزة مخلفا مئات الشهداء والجرحى، وواصل اعتداءاته ضد المواطنين الفلسطييين في الأراضي المحتلة باالضفة الغربية
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأحد أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 45 شهيدا، و256 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
لترتفع حصيلة الشهداء إلى 41870، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، كما أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 97166 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 175 صحفيًا وصحفيةً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع
واستشهد 15 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون، في قصف العدو الصهيوني أربعة منازل سكنية في مناطق شمال قطاع غزة،
وفي بلدة بيت لاهيا، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني، إلى أن الطواقم انتشلت ثلاثة شهداء و11 إصابة ونقلتهم إلى المستشفى الاندونيسي شمالي القطاع إثر قصف استهدف منزلا لعائلة المصري شرق البلدة.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استشهاد 24 مواطنا وإصابة 93 آخرين في مجزرتين دمويتين ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مسجدٍ ومدرسةٍ يؤويان نازحين في المحافظة الوسطى.بعد سلسلة من المجازر ارتكبها العدو بقصف 27 منزلاً ومدرسة ومركز نزوح في مختلف محافظات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية، حيث أدى هذا القصف الفظيع والمتواصل إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الأحد، أن 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، مع مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وبلغ عدد شهداء القطاع الصحي 986 شهيداً.
إلى ذلك أصدر جيش العدو الصهيوني أمس، أوامر جديدة بإخلاء فوري لمدينة غزة وشمالها وفق الخريطة التي أرفقها ، مؤكداً دخوله لمرحلة جديدة من العدوان على القطاع.
جاء ذلك في بيان للجيش الصهيوني و تحت مبررات يزعم فيها أن حماس انتشرت في الشمال مستغلة المدنيين، وأنها لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة، مؤكدا أنه سيواصل العمل بقوة ضد (المنظمات) في كل مكان تنشط فيه داخل قطاع غزة، وفق بيانه.
وفي هذا السياق أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ان جيش العدو الصهيوني يكرر مراحل الإبادة الجماعية التي بدأ بتنفيذها في قطاع غزة منذ عامل كامل، حيث كثف قصفه العنيف على مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع بدء توغل بري وإصدار خريطة إخلاء قسري جديدة لسكان شمال القطاع المتبقين فيها، يعلن فيها بدء مرحلة جديدة من الحرب.وقال المرصد في بيان له أمس الأحد: إن فريقه الميداني وثق منذ الساعة الثالثة عصر السبت، الخامس من أكتوبر، وحتى ساعات فجر أمس، شن جيش العدو أكثر من 70 غارة جوية وأحزمة نارية إلى جانب القصف المدفعي العنيف على جباليا ومخيمها وبيت لاهيا، والشمال الغربي لمدينة غزة
وذكر أن القصف استهدف العديد من المنازل والتجمعات وعربة لتوزيع المياه ومركز إيواء يعج بالنازحين، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وبدأ جيش العدو الصهيوني المُدجج بالأسلحة والآليات العسكرية، بتنفيذ عملية برية جديدة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش العدو في بيان لها أمس الأحد: إن: «اللواء 162 بدأ عملية عسكرية في منطقة جباليا»، كما نشر جيش العدو مشاهد لبدء اجتياح بري جديد لجباليا شمال قطاع غزة
في المقابل أعلنت كتائب الشهيد القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، عن عدد من عملياتها العسكرية التي استهدفت جيش العدو الصهيوني المتوغل في جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيانٍ عسكري ، إن أحد مقاتليها تمكن من قنص جندي صهيوني في شارع البنات شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وأضافت في بيانها، أن مجاهديها فجّروا عبوة شديدة الانفجار في دبابة «ميركفاه 4» كان حولها عدد من الجنود.
وأكدت الكتائب أن مجاهديها استهدفوا مجموعة إخلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى قرب ستوديو سلطان شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت كتائب القسام في بيان آخر، بأن مجاهديها فجّروا عدة عبوات أرضية في ناقلة جند صهيونية وجرافتين عسكريتين من نوع D9 في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
وباركت حركة حماس العملية البطولية، في بئر السبع التي نفّذها الشهيد أحمد سعيد العقبي، ظهر امس الأحد، أسفرت عن مصرع مجندة صهيونية وإصابة 13 اخرين وأكدت حماس في بيانٍ أن العدو سيتلقى المزيد من الردود طالما تواصلت جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
وأضافت الحركة أن عمليات المقاومة واستهداف الاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى التي نعيش في ظلال ذكراها السنوية الأولى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في هذا العدو.
التي جاءت دفاعًا عن الشعب والأرض والمقدسات، وتصديًا لغطرسة المحتل الممعن في حرب الإبادة ضد الشعب في غزة.
ودعت الحركة، الجماهير وثوار الشعب الفلسطيني لتصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة، حتى دحره عن الأرض والمقدسات، وتحقيق آمال الشعب في التحرير وتقرير المصير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي، لم يسمح سوى بإدخال 16% فقط من احتياج القطاع من غاز الطهي منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في مخالفة صارخة للاتفاق.
وكشف المكتب، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أرقام صادمة لحجم غاز الطهي الذي دخل قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، في دليل على عدم التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن 104 شاحنات غاز طهي فقط دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقرر إدخالها القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم السبت، مشيراً إلى
ذلك يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه العدو فعلياً.
وأشار إلى أن ذلك يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية، حيث أن عدد السكان المتضررين في القطاع يبلغ 2.4 مليون إنسان، مبيناً أن هذا الرقم يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن 8 كيلو غاز هي الحصة الرسمية لكل أسرة في الدورة الواحدة، بحيث تستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع، مشيراً إلى أن الدورة الواحدة مدتها 3 أشهر على الأقل وذلك بسبب ندرة الكميات ولاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.
وفي ما يتعلق بمعيار التوزيع، أوضح “الإعلامي الحكومي” أن توزيع غاز الطهي يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وذكر أن 252 ألف أسرة استفادت فعلياً من هذه الحصة الضئيلة من الغاز حتى الآن وفق الكميات الشحيحة الواردة، وذلك من أصل نحو 470 ألف أسرة وهو العدد الكامل للأسر المسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.