جريدة الوطن:
2025-07-29@19:20:27 GMT

سلطان الأحبابي رئيسا لمجلس إدارة “وورلد باي”

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

أعلنت “وورلد باي”، الشركة العالمية المتخصصة في في مجال تكنولوجيا المدفوعات، تعيين الدكتور سلطان الأحبابي عضوا غير تنفيذي مستقل ورئيسًا لمجلس إدارة شركتها “وورلد باي الإمارات”، في خطوة تعكس دور الكفاءات الوطنية الإماراتية المؤهلة في قيادة كبرى المؤسسات والشركات الدولية ، بما يعزز القيمة المضافة ويحقق استدامة نمو هذه الشركات.


ويُعدّ الدكتور سلطان الأحبابي أحد روّاد الأعمال في دولة الإمارات، ويتمتع بخبرةً تزيد عن 20 عاماً في مجال إستراتيجيات الأعمال والعمليات والإدارة، حقق خلالها نجاحات كبيرة في قيادة المؤسسات عالية النمو، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة، وتعزيز القيمة في مختلف الأسواق.
ومن المتوقع أن يلعب سجل الدكتور سلطان الأحبابي الحافل في التخطيط المؤسسي، وإستراتيجيات التسويق، والإدارة المالية، دوراً محورياً في دفع عجلة نمو وورلد باي في دولة الإمارات.
ورحب بيت ويكس، نائب الرئيس الأول والمدير العام لشركة وورلد باي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالدكتور سلطان الأحبابي في مجلس إدارة الشركة ، مشيرا إلى أن خبرته القيادية الواسعة ورؤيته الإستراتيجية ستكونان ركيزةً أساسيةً لنموّنا المتواصل في منطقة الشرق الأوسط حيث يتماشى تعيين الدكتور الأحبابي مع هدفنا المتمثل في إطلاق العنان لقدرات الشركات حول العالم.
من جانبه أعرب الدكتور سلطان الأحبابي عن سعادته بانضمامه إلى وورلد باي، قائلاً: ” فخور بانضمامي إلى وورلد باي كعضو مستقل غير تنفيذي ورئيس مجلس إدارة وورلد باي في دولة الإمارات، كما أتطلع إلى العمل مع هذا الفريق المتميز لدفع المبادرات الإستراتيجية للشركة، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق رسالتها المتمثلة في توفير حلول دفع عالمية المستوى”.
وتقدم “وورلد باي” منذ حصولها على ترخيص في الإمارات عام 2023، خدماتها عالمية المستوى في مجال المدفوعات لكل من الشركات المحلية ذات الطموحات العالمية والشركات سريعة النمو التي تتطلع إلى التوسع في السوق العالمي.

وتُعد شركة “WorldPay” إحدى أكبر شركات التكنولوجيا المالية في العالم، وثاني أكبر شركة مدفوعات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتجاوز قيمة معاملاتها السنوية 2.2 تريليون دولار، وتدير الشركة أكثر من 40 مليار معاملة سنويًا عبر 146 دولة وتتعامل بـ 135 عملة مختلفة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”

أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.

بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.

أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.

وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.

وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.

في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.

الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.

الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.

Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات

مقالات مشابهة

  • “إليبس” تبرم عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة لمشروع ضخم في دولة الكويت
  • لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • “اغاثي الملك سلمان” يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب في عدن
  • قراءة في كتاب "القواسم في عُمان" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
  • عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
  • بعد فوزه بـ59 صوتاً.. تكالة رئيساً لـ«لمجلس الأعلى للدولة» والدبيبة يبارك ويدعو لتسريع الانتخابات
  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • حاج رجم: “نسعى لمواصلة حصد الألقاب وتشريف شعار النادي”