سلطان الأحبابي رئيسا لمجلس إدارة “وورلد باي”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت “وورلد باي”، الشركة العالمية المتخصصة في في مجال تكنولوجيا المدفوعات، تعيين الدكتور سلطان الأحبابي عضوا غير تنفيذي مستقل ورئيسًا لمجلس إدارة شركتها “وورلد باي الإمارات”، في خطوة تعكس دور الكفاءات الوطنية الإماراتية المؤهلة في قيادة كبرى المؤسسات والشركات الدولية ، بما يعزز القيمة المضافة ويحقق استدامة نمو هذه الشركات.
ويُعدّ الدكتور سلطان الأحبابي أحد روّاد الأعمال في دولة الإمارات، ويتمتع بخبرةً تزيد عن 20 عاماً في مجال إستراتيجيات الأعمال والعمليات والإدارة، حقق خلالها نجاحات كبيرة في قيادة المؤسسات عالية النمو، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة، وتعزيز القيمة في مختلف الأسواق.
ومن المتوقع أن يلعب سجل الدكتور سلطان الأحبابي الحافل في التخطيط المؤسسي، وإستراتيجيات التسويق، والإدارة المالية، دوراً محورياً في دفع عجلة نمو وورلد باي في دولة الإمارات.
ورحب بيت ويكس، نائب الرئيس الأول والمدير العام لشركة وورلد باي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالدكتور سلطان الأحبابي في مجلس إدارة الشركة ، مشيرا إلى أن خبرته القيادية الواسعة ورؤيته الإستراتيجية ستكونان ركيزةً أساسيةً لنموّنا المتواصل في منطقة الشرق الأوسط حيث يتماشى تعيين الدكتور الأحبابي مع هدفنا المتمثل في إطلاق العنان لقدرات الشركات حول العالم.
من جانبه أعرب الدكتور سلطان الأحبابي عن سعادته بانضمامه إلى وورلد باي، قائلاً: ” فخور بانضمامي إلى وورلد باي كعضو مستقل غير تنفيذي ورئيس مجلس إدارة وورلد باي في دولة الإمارات، كما أتطلع إلى العمل مع هذا الفريق المتميز لدفع المبادرات الإستراتيجية للشركة، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق رسالتها المتمثلة في توفير حلول دفع عالمية المستوى”.
وتقدم “وورلد باي” منذ حصولها على ترخيص في الإمارات عام 2023، خدماتها عالمية المستوى في مجال المدفوعات لكل من الشركات المحلية ذات الطموحات العالمية والشركات سريعة النمو التي تتطلع إلى التوسع في السوق العالمي.
وتُعد شركة “WorldPay” إحدى أكبر شركات التكنولوجيا المالية في العالم، وثاني أكبر شركة مدفوعات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتجاوز قيمة معاملاتها السنوية 2.2 تريليون دولار، وتدير الشركة أكثر من 40 مليار معاملة سنويًا عبر 146 دولة وتتعامل بـ 135 عملة مختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.