مقربون من نتنياهو يدرسون إغراء السنوار بمغادرة غزة إلى هذه الدولة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس إن مسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو، يدرسون، عرض صفقة لإطلاق سراح أسرى الاحتلال، من غزة، مقابل السماح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار بالخروج من القطاع إلى دولة عربية.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين إسرائيليين، يدرسون إمكانية موافقة السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، الذين ما زالوا في غزة، على الخروج إلى السودان، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في غزة وإخراج الأسرى وفق زعمهم.
وذكرت مصادر، أن ذلك قد يشمل أيضا "رفع تجميد أصول حماس التي جمدتها السودان قبل حوالي 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها للسودان كدولة راعية للإرهاب".
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو "صرح عدة مرات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يصر على قتل السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب".
وأضافت هآرتس أن المسؤولين "يأملون في أن يفضل السنوار الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من الموت في الأنفاق، حيث سيتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة في هيئة المنتصر، وفق تفكيره المحتمل".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"نقلت عن مسؤولين أميركيين، أن السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة، وذلك دخول العدوان على غزة عامه الثاني.
وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت إلى أن نتنياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت في أيلول/سبتمبر، أن إسرائيل طرحت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن مصير السنوار.
وينص المقترح الذي قدمه الاحتلال إلى الولايات المتحدة، وفق الهيئة، على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة، وتأمين خروج السنوار من غزة، هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع من عناصر حماس.
وتضمن الاقتراح، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح الفصائل في غزة، وتطبيق آلية حكم أخرى في القطاع، وإنهاء الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة السنوار اسرى غزة الاحتلال السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يضع العراقيل أمام الصفقة ونياته خبيثة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة تؤكّد "نواياه الخبيثة والسيئة".
وفي بيان لها، قالت الحركة إن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن حماس "عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة، يتمّ خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يُحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرّا للمساعدات، لكن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل".
وختمت الحركة بيانها بالقول إنها "تواصل حركة حماس تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".
تصريحات نتنياهووجاء بيان حماس ردا على تصريح نتنياهو بأنه يريد اتفاقا بشأن غزة، لكنه شدد على أن ذلك لن يكون بأي ثمن. وأضاف في تصريحات بالكونغرس الأميركي أنه يعمل مع ترامب لتحقيق المتطلبات الأمنية لإسرائيل، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق صفقة شاملة.
وقال لاحقا إن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فورا مع بداية وقف إطلاق النار، محذرا من أنه "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما، فسنعود للقتال".
وفي تصريحات له من واشنطن، قال "سندخل إلى مفاوضات تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم، ويجب أن يتم ذلك وفقا لشروطنا، وإذا تم نزع سلاح حماس بالمفاوضات فهذا جيد وإلا فسنقوم بكل ما في وسعنا لتحقيق أهدافنا".
وأضاف نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- إن "تحديد هوية المختطفين الذين سيفرج عنهم ليس في يدنا، نحن نرغب في تحرير جميع المختطفين دفعة واحدة، لكن الأمر يتم على مرحلتين وليس دائما بأيدينا".
إعلان