فيلم عاشق يتجاوز الـ 3 ملايين جنيه بالسينمات السعودية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تمكن فيلم عاشق من بطولة الفنان أحمد حاتم من الحفاظ الي التواجد ضمن قائمة الأعمال الأعلي تحقيقَا للايرادات فى السينمات السعودية لهذا الأسبوع .
واحتل فيلم عاشق المركز الثامن فى أول أسابيع عرضه بالسينمات السعودية ، بعدما حقق ما يقرب من 233 الف ريال سعودي وهو ما يزيد عن 3 مليون جنيه مصري .
. طرح عاشق 10 أكتوبر على هذه المنصة
فيلم "عاشق" تدور أحداثه في إطار رومانسي، تجمع قصة حب تنتهي بالزواج بين شاب وفتاة (أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد)، حيث أن الشاب هو طبيب يعالج حالات الإدمان، بينما الفتاة تتورط في العديد من المشكلات بسبب وقوعها في فخ الإدمان.
أبطال فيلم عاشق
الفيلم من إنتاج أحمد السبكي وتأليف محمود زهران، وإخراج عمرو صلاح، وبطولة أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد، كريم قاسم، محسن محيي الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاشق أسماء أبو اليزيد عمرو صلاح تفاصيل فيلم عاشق محمود زهران أحمد حاتم فیلم عاشق
إقرأ أيضاً:
بوهيمية عاشق
عائض الأحمد
في عالمٍ يركض خلف القوالب والنُسَخ المكرّرة، يظهر "البوهيمي" كتَمَرُّدٍ ناعمٍ على السائد، كقصيدةٍ لا تعترف بالعناوين. يأخذك إلى الصور المباشرة، ينقلك إلى الحدث دون مقدمات، يهب كريشةٍ تسكنها رياح الحرية. هو ليس غريبًا عن الزمان، لكنه يختار ألا ينتمي إلا لنفسه. لا يكتب سطرًا إلا بلون روحه، ولا يسكن إلا في الأماكن التي تفتح نوافذها على الضوء والفوضى والعطر القديم. يستحسن الغريب في أفعاله، ويتلذّذ بالنظر إلى تفاصيلها الصغيرة التي يُغضّ الطرف عنها، فتجدها أوسع في قلبه وعينيه.
لا يعترف بالإطارات، يُفضِّل أن يعيش على حافة التفاصيل، يتذوّق القهوة المُرَّة كما يتذوّق الألم، ويضحك بعينٍ ترى الجمال في التشققات. في سكناته قصة، وفي مشيته لحن، وفي فوضاه ترتيبٌ خاصٌّ لا يفهمه إلا من يحمل شتاتًا مشابهًا في روحه.
هو ذلك العاشق الذي لا يُحب وفق القواعد، ولا يُهدي وردةً في وقتها، ولا يطلب الحب بنُسخته المعتادة. إنه ذاك الذي يُحب بعشوائية، بعفوية، بحريةٍ خاليةٍ من التقاليد. لا يكتب رسائل الحب المُنمَّقة، بل يرسمها على جدران قلبه، ويخطّها بقلمه الخاص، أو يوشوش بها نسائم الصباح، أو يُخبرك بها في لحظة صمتٍ لا تحتمل التفسير. يُباغتك بأفعاله، فلم يكن المستحيل جاره، بل يسخر منه إن أوقفه متسائلًا: "ماذا تريد؟".
يمزقه الشغف، ويحرقه الماء، ويتوق دائمًا إلى اللقاء الذي لا يشبه لقاءً سابقًا. يعشق التفاصيل الصغيرة، يُفتن بنظرةٍ عابرة، ويُغرم بكلمةٍ خرجت منك دون انتباه. لا يشتري الهدايا... هو الهدية. لا يَعِدُ بالخلود، لكنه يمنحك لحظةً صادقةً تساوي دهرًا. لا يراك لحظاتٍ إلى زوال، بل حكايةً يريد أن يعيشها بكل فصولها، دون مللٍ أو تخطيط. يُحيطك حبًّا، ويرمقك بعينيه المشتعلتين دفئًا، ويهمس لك: "أنتِ حبيبتي، وهذا أنا".
لها:
أنتِ لستِ في حياته محطة... بل طريقٌ لا يمله، وإن ضلّ.
شيءٌ من ذاته:
يخشى القيود، لا لأنه يهرب من الالتزام، بل لأنه لا يريد أن يُحبَّك ضمن حدود.
نقد:
جميلٌ في نقائه، لكنه قد يُتعب قلبًا يبحث عن طمأنينة.
رابط مختصر