روسيا.. تدريب روبوت على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
روسيا – كشف العلماء في جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية الكهروتقنية عن روبوت قادر على الرسم بفرشاة على القماش، مكررا أساليب يمارسها مختلف الفنانين باستخدام عدة تقنيات.
صرح بذلك كبير الباحثين في الجامعة أرتور كريموف.
وقال:” يمكن للفنان الآلي أن يرسم بأطوال وعروض ومنحنيات مختلفة على القماش، الأمر الذي يوسّع وظائفه إلى حد بعيد ، فهو قادر على رسم اللوحات بخطوط مختلفة السماكة والأشكال وتكرار أسلوب الفنان، بالإضافة إلى أنه قادر على استخدام فن الخط اليدوي.
أوضحت الخدمة الصحفية للجامعة أن هذا المشروع يعد تطويرا روسيا فريدا من نوعه من شأنه أن يساعد بمرور الوقت الفنانين في ترميم التحف الفنية. وعلى عكس نظيراته التي تقوم على مبدأ الآلة فإن الروبوت الذي اخترعته الجامعة عبارة عن ذراع آلية تتحرك في فضاء ثلاثي الأبعاد، ويمكنه إمساك فرشاة مستديرة عادية للرسم. ويتم ربط الذراع الآلية بالطاولة التي توجد عليها اللوحة القماشية.
وقد انطلق مشروع تطوير الروبوت في جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية الكهروتقنية عام 2016، وتم إعداد نموذج أولي للآلة بعد بضع سنوات. وكان بإمكانه سابقا رسم اللوحات باللونين الأبيض والأسود فقط، وفي عام 2022 تعلم الرسام الآلي الحصول على أي لون وظل من الطلاء للرسم، وذلك بفضل تطوير خلائط طلاء الأكريليك والخوارزميات الخاصة،. وأكدت الخدمة الصحفية للجامعة أن الروبوت يمزج الدهانات بشكل مستقل، ويتجنب الأخطاء في عرض الألوان التي تعتبر نموذجية حتى بالنسبة للطابعات عالية التقنية.
والآن يمكن للروبوت أن يطبق بشكل مستقل مساحات مختلفة السماكة والأشكال. وأجرى باحثو الجامعة سلسلة من التجارب لتقييم تطبيق رسومات طويلة ومعقدة باستخدام الفرشاة. وشكلت البيانات أساسا لنموذج رياضي خاص جعل من الممكن معايرة الروبوت.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة التداخل البيني لتأهيل خريجيها لمواجهة تحديات الحياة الأسرية
نظم مركز البحوث البينية بجامعة حلوان، ندوة التداخل البيني لتأهيل خريج الجامعة لمواجهة تحديات الحياة الأسرية، والمقامة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. بحضور السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
حيث تولي جامعة حلوان اهتمامًا كبيرًا بتنظيم الندوات الثقافية والعلمية والتوعوية، باعتبارها وسيلة فعّالة لتعزيز الحوار وتبادل الرؤى والخبراء في مختلف المجالات، وتسعى الجامعة من خلال هذه الندوات إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا المعاصرة، وتنمية المهارات الفكرية والثقافية، كما تمثل الندوات منصة للتواصل في إطار دور الجامعة الرائد.
وتضمنت الندوة مناقشة الموضوعات التالية، الأسرة عماد المجتمع وأمنه القومي وحاضر فيها الدكتورة جيهان السيد عمارة أستاذ المناهج بكلية التربية بالجامعة، الآثار المترتبة على الطلاق وطرق علاجها وحاضر فيها الدكتورة علياء محمد الأفندي أستاذ صحة المجتمع المساعد كلية التمريض بالجامعة.
كما شملت الندوة موضوع الخدمة الاجتماعية ودورها للتصدي لمشكلات الأسرة المصرية، وحاضر فيها الدكتورة هيام فاروق إبراهيم مدرس العمل مع الجماعات بكلية الخدمة الاجتماعية بالجامعة، والذكاء الانفعالي ودوره في تجنب المشكلات الأسرية، وحاضر فيها الدكتورة بسمة محمد أشرف مدرس علم النفس التربوي بكلية التربية بالجامعة.