تقديرات إسرائيلية: القسام ما تزال تمتلك مئات الصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ذكر موقع والا الإسرائيلي اليوم الاثنين أن تقديرات الجيش وأجهزة الأمن تؤكد أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما تزال تمتلك مئات الصواريخ وقذائف الهاون من مختلف الأنواع.
وأضاف الموقع أن الحركة تعمل بشكل حثيث لإعادة ترميم خطوط التصنيع وذلك بعد عام من الحرب أطلقت خلاله آلاف الصوايخ باتجاه إسرائيل.
ولم يقدم الموقع الإسرائيلي أرقاما معينة بشأن قدرات حماس الصاروخية، إلا أن التقديرات التي أوردها جاءت بعد إطلاق القسام اليوم رشقة صاروخية استهدفت تل أبيب.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن فشل الجيش في إحباط هجوم "حماس" الصاروخي يعني عدم تقويض قدرات الحركة في القيادة والسيطرة.
قصف تل أبيبأعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب صباح اليوم برشقة صاروخية، ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردا على المجازر الإسرائيلية وتهجير الفلسطينيين.
وتزامن قصف تل أبيب مع الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي بدأتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مشاهد بثتها كتائب القسام لما قالت إنها لقصف تل أبيب اليوم برشقة صاروخية من طراز "M90"#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/oqotzuI6J8
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 7, 2024
وهذه أول مرة تقصف فيها القسام تل أبيب منذ أن قصفت هذه المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز "إم 90" في 13 أغسطس/آب الماضي.
وقالت جبهة الاحتلال الداخلية إن صفارات إنذار دوت في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه تل أبيب من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش قصف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في غزة.
صاروخ "إم 90"وصاروخ "إم 90" الذي استخدمته كتائب القسام في قصفها الأخير على تل أبيب صنعته كتائب القسام محليًا في قطاع غزة عام 2022. ثم أدخلته الخدمة رسميًا لأول مرة في عام 2023 خلال معركة طوفان الأقصى.
وأطلقت القسام عليه اسم (المقادمة-إم 90)، نسبة لإبراهيم المقادمة، أحد مؤسسي كتائب القسام وقائدها عام 1992.
ويبلغ طول الصاروخ 6 أمتار، وهو ثقيل نسبيًا، ويحتاج إلى 8 أفراد على الأقل لحمله ونقله وإطلاقه.
ويحمل رأسًا حربيًا متفجرًا كبيرًا، بوزن 50 كيلوغرامًا، ما يمنحه قدرة تفجيرية عالية. ويصل مداه الأقصى الفعَّال إلى 90 كيلومترًا، أي أنه يستطيع الوصول إلى مناطق أبعد حتى من تل أبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:الحكومة لا تمتلك صلاحية الاقتراض في ظل غياب السلطة التشريعية
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 9:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، الأربعاء، أن الحكومة لا تمتلك صلاحية الاقتراض في ظل غياب السلطة التشريعية.وقال صالح، في حديث صحفي، إن “الحكومة في ظل غياب السلطة التشريعية، لا تمتلك أي صلاحية دستورية أو قانونية تتيح لها اللجوء إلى الاقتراض السيادي، سواء داخلياً أو خارجياً، ومع ذلك يجيز القانون بصورة قانونية ومشروعة اللجوء إلى السلف قصيرة الأجل من الخزينة، والمموّلة حصراً من المصارف المملوكة للدولة، باعتبارها إحدى أدوات إدارة السيولة الحكومية، ودون أن تُعدّ هذه الترتيبات اقتراضاً سيادياً بالمعنى القانوني”.وأضاف أن “هذا الإطار يقوم على الأساس القانوني الآتي الوارد في قانون الإدارة المالية الاتحادي رقم (6) لسنة 2019 وهي المادة (3) / ثالثاً اذ تخوّل وزارة المالية إدارة السيولة العامة وإعادة تخصيصها بين مؤسسات الدولة وفقاً لمقتضيات المصلحة المالية وكذلك المادة (24) والتي تحظر الاقتراض الداخلي أو الخارجي إلا بموجب قانون يصدر عن البرلمان”.وأشار صالح، إلى أن “نطاق هذا الحظر ينصرف إلى الاقتراض من خارج القطاع الحكومي، ولا يشمل الترتيبات التمويلية داخل القطاع العام”، مؤكداً أن “القانون لا يتضمن أي منع للسلف المالية أو التمويل المؤقت بين الجهات الحكومية، ما دامت هذه العمليات تتم داخل الجهاز العام، وبطابع قصير الأجل، وضمن حدود إدارة السيولة لا الاقتراض السيادي”.كما تابع المستشار الحكومي، حديثه قائلاً إن “هذا المسار يشكل الإجراء القانوني الوحيد المتاح لضمان استمرار تمويل النفقات الأساسية للدولة خلال الفترة الحالية، إلى حين استعادة السلطة التشريعية صلاحياتها وإصدار التشريعات المالية اللازمة”.وقررت المحكمة الاتحادية، الشهر الماضي، إنهاء أعمال مجلس النواب وتحويل الحكومة إلى “حكومة تصريف أعمال”.