رام الله (الاراضي الفلسطينية) - حمل فلسطينيون صور الأمين العام لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل الشهر الفائت، ورايات حركة حماس، في تظاهرة شارك فيها العشرات وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد مرور عام على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
دعا نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى المشاركة في التظاهرة تحت عنوان " لن نفقد ايماننا بالثورة" في ذكرى مرور عام على الهجوم الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأدى الى مقتل 1205 اسرائيليين معظمهم مدنيون، وفق مصادر اسرائيلية.

وهتف المشاركون في التظاهرة "تحية من رام الله لجنود حزب الله" و"حط السيف قبال السيف وحنا رجال محمد ضيف".

وحمل عدد من المشاركين صندوقا أسود على شكل كفن كُتب على جوانبه بالابيض "القانون الدولي" و"جامعة الدول العربية" و"الأمم المتحدة".

ورفع مشاركون اخرون في التظاهرة أعلام لبنان والعراق واليمن، تيمنا بحزب الله اللبناني والفصائل العراقية والحوثيين اليمنيين الذين أعلنوا مساندة حماس ونفذوا ضربات على إسرائيل.

وقالت جميلة جوهر "جئنا لنتذكر شهداءنا ونتمنى الشفاء لجرحانا ونهنىء المقاومة سواء الفلسطينية او اللبنانية او العراقية او اليمنية على نضالاتهم خلال العام الفائت، متمنين لها النصر".

وأغلقت الشرطة الفلسطينية الطريق الذي سار عليه قرابة 400 شخص من مختلف الاجيال ومن بينهم ممثلون عن فصائل فلسطينية.

وقال رجل في الاربعين من عمره، رفض ذكر اسمه " جئنا لنرفع صوتنا ونقول ان النضال الفلسطيني مستمر، وان السابع من تشرين الأول/أكتوبر أخرجنا من مرحلة الذل الى مرحلة الكرامة والعزة".

وقالت عفاف غطاشة التي قدمت نفسها على أنها من حزب الشعب إن "السابع من تشرين الأول/أكتوبر غيَّر معالم القضية الفلسطينية والمنطقة والعالم، وجئنا لنقول ان العالم لن يستقر الا بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية".

ومنذ هجوم حماس تشن إسرائيل حملة عسكرية مدمرة على قطاع غزة أدت الى مقتل نحو 42 ألف فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء، حسب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: رام الله

إقرأ أيضاً:

رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. غارات على جنوب لبنان واستهداف مجمع تدريب لحزب الله شمال الليطاني

بيروت (لبنان) " ف ب": استهدفت غارات اسرائيلية بعد منتصف ليل أمس مناطق واسعة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وقال الجيش الاسرائيلي إنه قصف مجمع تدريب لحزب الله شمال نهر الليطاني، أي خارج المنطقة المحدّدة في اتفاق وقف إطلاق النار لانسحاب الحزب.

وتواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف الى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل وقف هشّ لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بعد منتصف الليل بأن "الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ سلسلة غارات استهدفت إقليم التفاح"، بينها غارات على وادٍ ممتد بين بلدات عزة ورومين وأطراف بلدة جباع، وهي مناطق جبلية تقع على بعد أكثر من 40 كلم عن الحدود مع إسرائيل وشمال نهر الليطاني.

وأشارت كذلك إلى "تضرر عدد من المنازل" في جباع.

وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته عن غارات على "بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في مناطق عدة في جنوب لبنان".

وأوضح أن العملية استهدفت "مجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله"، بالإضافة إلى "منشآت عسكرية وموقع إطلاق (صواريخ) تابع لحزب الله".

واعتبر أن الأهداف "والتدريب العسكري الذي كان يجري استعدادا لتنفيذ هجمات ضد "دولة" إسرائيل تشكل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل".

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب حزب الله الى شمال الليطاني، وصولا الى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم اليها خلال الحرب الأخيرة. إلا أن إسرائيل تبقي على خمسة مواقع استراتيجية داخل لاأراضي اللبنانية، بينما يرفض حزب الله نزع سلاحه، مشيرا الى أن الاتفاق يلحظ فقط منطقة شمال الليطاني الحدودية.

ونفذت إسرائيل الأسبوع الماضي غارات واسعة بعيد مشاركة مندوبين مدنيين، لبناني واسرائيلي، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقرّ قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.

وأقرّت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله تطبيقا للاتفاق بدأ الجيش تنفيذها. لكن واشنطن وإسرائيل تضغطان لتسريع العملية التي تواجه تحديات جمة أبرزها الانقسامات الداخلية العميقة حول الموضوع.

ورفض الرئيس اللبناني جوزاف عون في لقاء مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي يزور لبنان الاثنين، "الاتهامات التي تدّعي عدم قيام الجيش اللبناني بدوره كاملا جنوب الليطاني".

وأضاف أن لبنان "يؤيد أي تدقيق تقوم به لجنة" مراقبة وقف إطلاق النار "في الإجراءات المطبّقة في جنوب الليطاني".

وستعقد اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار جلسات جديدة بحضور المندوبين المدنيين اللبناني والإسرائيلي بدءا من 19 الجاري، وفق ما أبلغ عون مجلس الوزراء الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • تقرير يتحدث عن إنذار أميركي أخير لحزب الله: ستواجهون ضربات واسعة
  • من أبرز رموز الثورة الفلسطينية..بن غفير يهدد قبر القسام وحماس تستنكر
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. غارات على جنوب لبنان واستهداف مجمع تدريب لحزب الله شمال الليطاني
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"