«الغزل والنسيج» تطوير يُحقّق شعار «صنع في مصر»

اعتمدت الدولة المصرية سلسلة من الإجراءات لإحياء صناعة الغزل والنسيج، بهدف تعزيز الاقتصاد المحلى، وتوفير فرص عمل جديدة، كون القطاع يمثل إحدى أهم الصناعات كثيفة العمالة، إلى جانب مساهمته فى زيادة الإنتاج، ويُعد مصدر دخل رئيسياً لخزانة الدولة، إذ يمتلك إمكانيات كبيرة للنمو والتطور إذا تم تحديثه بالشكل الصحيح.

«الوطن» ترصد فى هذا الملف، جهود الدولة المصرية فى إعادة إحياء مشروع الغزل والنسيج، عبر إتاحة الفرصة للشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير السياسات البيعية والتسويقية وتحسين بيئة العمل والالتزام بالجودة، إلى جانب التوسّع فى زراعة القطن وتحسين جودته، وفى سبيل ذلك استطاعت الدولة تطوير ورفع كفاءة 6 محالج قائمة، إضافة إلى إنشاء 4 محالج جديدة، واستحداث منظومة جديدة لتداول الأقطان، بالتعاون مع وزارتى الزراعة والتجارة التى حقّقت نتائج إيجابية فى تحسين وتنظيم عملية تداول الأقطان من خلال بيعها فى مزادات علنية.

ووضعت وزارة قطاع الأعمال العام على عاتقها النهوض بهذا المشروع العملاق، وطوّرت شركات القطن والغزل والنسيج لدعم أضخم مشروع استثمارى بشركات الوزارة، حيث تتجاوز تكلفته 50 مليار جنيه، ويشمل 65 مصنعاً ومبنى خدمياً ومحطات كهرباء ومخازن، حيث تم دمج 22 شركة فى 8 مؤسسات كبرى، و9 شركات تجارة وحليج أقطان فى شركة واحدة، وإنشاء شركة لتسويق المنتجات «ECH»، فضلاً عن تخصيص مراكز للتصدير فى كل من المحلة الكبرى وكفر الدوار ودمياط وشبين.

المصدر: الوطن