بعد عام من الحرب الإسرائيلية على غزة.. أزمات اقتصادية تضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تأثرت دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص في الجانب الاقتصادي، في ظل في ظل قلق المؤسسات الدولية بشأن قدرة إسرائيل على إدارة ديونها المتزايدة، وفقًا لصحيفة «الإيكونوميست» البريطانية التي رصدت بعضًا من هذه التأثيرات في تقرير مفصل.
أزمات اقتصادية تضرب إسرائيلوأشارت الصحيفة إلى أزمات اقتصادية تعرضت لها إسرائيل خلال العام المنصرم، تتمثل في تضاعف وتيرة وتحويل الأموال للخارج بين مايو ويوليو 2024، وانخفاض قيمة الشيكل وتقلبه، وزيادة العجز المالي لإسرائيل حيث يتوقع أن يصل إلى 8.
فيما توقعت الصحيفة بعض السيناريوهات المستقبلية بشأن إسرائيل منها امتداد الحرب إلى تل أبيب والقدس، وتأثر الاقتصاد بشكل حاد، وزيادة كبيرة في نفقات الجيش وفرار المستثمرين، وانهيار الشيكل وتدخل البنك المركزي لاستخدام احتياطياته، في الوقت الذي توقعت الصحيفة أنه على أقل تقدير للعام المقبل، ستصل الأزمة الاقتصادية إلى حافة الانهيار، واستمرار ضعف النمو وزيادة العجز وتدهور البنية الاقتصادية الداخلية.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم السابع من أكتوبر 2024 عامها الثاني وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 42 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي لـ جالوب : تراجع حاد في تأييد الأمريكيين لـ إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية أن نسبة تأييد الأمريكيين للحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حيث أيد 32% فقط من المستطلعين استمرار الحرب، مقارنة بـ50% في نوفمبر الماضي.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أُجري بين 7 و21 يوليو الجاري، فإن نسبة التأييد بين الناخبين الديمقراطيين هبطت من 36% إلى 8% فقط، ما يعكس حالة استياء متزايدة داخل القاعدة الديمقراطية تجاه السياسات الإسرائيلية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
في المقابل، حافظ الناخبون الجمهوريون على تأييدهم المرتفع لإسرائيل، إذ عبر 71% منهم عن دعمهم للعدوان الإسرائيلي علي القطاع، وهي نفس النسبة التي سجلت في نوفمبر 2023، مما يعكس أوسع فجوة حزبية تسجلها جالوب بشأن الصراع.
ويأتي هذا التراجع في وقت تتزايد فيه الانتقادات الموجهة لحكومة بنيامين نتنياهو، خاصة من الحزب الديمقراطي، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أيضًا انخفاضًا كبيرًا في شعبية نتنياهو وتنامي الرفض داخل الأوساط الديمقراطية للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران.
يذكر أن الاستطلاع تم بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال لواشنطن، وقبيل تفاقم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية في غزة، حيث تشير المعطيات إلى تآكل الدعم التقليدي الذي كانت تحظى به إسرائيل، لا سيما في أوساط الليبراليين الأمريكيين.