جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-26@19:39:06 GMT

إلى من يهمه أمر ولاية صور!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

إلى من يهمه أمر ولاية صور!

 

محمد بن عيسى بن باقول البلوشي **

 

حارة "الطينة" بولاية صور التي قامت الحكومة بزراعة المنطقة الجميلة والساحرة منها وهي الطينة بأشجار القرم بداعٍ بيئي، وتحمل أبناؤها ما خلفه هذا المشروع من روائح كريهة وحشرات طائرة، وأيضاً أصبح مرتعاً للمخالفين، يعانون اليوم من مشكلة أخرى لم تقم الجهات المعنية بحلها رغم المخاطبات الرسمية للجهات ذات العلاقة، ولا ندري ما هي الأسباب؟!

المشكلة الأخرى التي يُعاني منها محمد وعبدالرحمن وأحمد وسعيد وخميس، وغيرهم من أبناء المنطقة وكل من يفد إليها هو شح المواقف التي أضحت ضيقة العدد أمام الزيادة السكانية والتطور العمراني الكبير وعدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فالجهات الحكومية الرسمية لم تحرك ساكنا أمام مواكبة هذا التطور الذي شهدته المنطقة منذ سنوات عديدة، ولم تقم بدراسة كفاية المواقف أمام المركبات الخاصة بعدد سكان المنطقة والزائرة للمؤسسات الاقتصادية والتجارية والمؤسسات الصغيرة الخدمية.

إنَّ أحد سكان المنطقة يؤكد لي أنَّه وإخوته يعتمدون في دخلهم الشهري على إيجار المحلات التجارية، وأضحى التجار يخرجون من المنطقة بسبب قلة المواقف، ولهذا السبب تم إخلاء 3 محلات لهم من أصل 4 محلات كانو يعتاشون منها، مشيرا أن عددا من إخوته باحثون عن عمل، وكانت مصارف المحلات تكاد تفي بالتزامات الأسرة الشهرية من الأكل والشرب وفواتير الكهرباء والمياه.. وهنا أتساءل من يعوض تلك الأسرة التي كانت تستكفي من دخل الإيجار وكيف تستطيع الحكومة أن تساعدهم؟!

والحل الذي نقترحه على مكتب سعادة محافظ جنوب الشرقية وبالتحديد بلدية صور، هو إنشاء مواقف إضافية بجانب الشارع العام الممتد من إشارات جامع عثمان بن عفان المعروف بجامع بهوان وباتجاه سوق صور التجاري، وهذه التجربة الناجحة نفذتها الحكومة في عدد من المواقع، وهو أمام المكتب السابق لمحافظ جنوب الشرقية وأيضا في المنطقة الواقعة بعد إشارات مجمع صور الصحي وباتجاه بلدية صور.

إن الحل الممكن والعاجل والسريع الذي يسهل على بلدية صور تنفيذه وتوجيه الإمكانيات إليه هو إنشاء مواقف إضافية في المنطقة المشار إليها، وهو طموح كبير للتخفيف عن المشكلة التي يعاني منها الجميع (أبناء المنطقة- التجار- أصحاب المصالح- المراجعين)، ولنا عودة مرة أخرى الى ما قامت به الحكومة عندما تعلق الأمر في إضافة مواقف عامة أمام المكتب السابق لمحافظ جنوب الشرقية وأمام المديرية العامة للإسكان والتطوير العمراني والذي تم معه أيضا تغيير المداخل والمخارج.. فلماذا لا يقوم مكتب محافظ جنوب الشرقية ممثلا ببلدية صور بنفس العمل في حارة الطينة؟!

 

إننا كأبناء هذه المنطقة نتطلع من حكومتنا في عهدها المتجدد كل خير، وندعو من يقومون على مؤسساتها العامة إلى تفهم تطلعاتنا التي تأتي في إطار تحقيق المصلحة العامة، وتنفيذ الأولويات التي تسهم في تعزيز الثقة القائمة والمصالح العامة التي تهم المواطن وتطور المجتمع.. فنحن عين الحكومة ولسان المواطن.

** كاتب صحفي من أبناء منطقة الطينة بولاية صور

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية

أحيت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ليلة تراثية استثنائية سلطت الضوء على ”فن الخماري“، أحد أبرز الفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية، وذلك في أمسية قدمها الباحث عادل العميري وأدارها خالد الخالدي.
واستعرض العميري، المهتم بتوثيق الفنون الشعبية، تاريخ هذا الفن العريق وأبرز رواده وشعرائه، مشيرًا إلى الأسماء التي قادت الحراك الفني الشعبي في المنطقة قديمًا وحديثًا، والدور الذي لعبته الفرق الشعبية في الحفاظ على هذا الموروث وضمان انتشاره على مستوى الخليج.
أخبار متعلقة خريجو ”زادك“: قصة نجاحنا بدأت بشغف الطهي وتُوّجت بوظيفة الأحلامأمير المنطقة الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية بين الأمانة ومستثمرين بقيمة تجاوزت ملياري ريال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رقصة مميزة
أوضح أن ”فن الخماري“، الذي يعد من الفنون ”اللعبونية“، كان يتميز في الماضي بمشاركة الرجال والنساء معًا، حيث تؤدي النساء رقصة مميزة على إيقاع الطارات.
من جانبه، أوضح مدير الأمسية خالد الخالدي أن فنون المنطقة الشرقية استمدت جذورها من طبيعة الحياة فيها، حيث شكلت مزيجًا فريدًا يجمع بين فنون البحر المرتبطة بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، وفنون البادية التي تتجلى في العزف على الربابة ورقصة العرضة، بالإضافة إلى أغاني الفلاحين وأهازيج الحياة المدنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الهوية الفنية
أشار إلى أن المنطقة تزخر بالعديد من الألوان الفنية الشعبية كالعاشوري، والحساوي، والسامري، والفجري، ودق الحب، والتي شكلت مجتمعة هوية المنطقة الفنية.
وصاحبت فرقة ”السعد“ للفنون الشعبية الأمسية، حيث قدمت نماذج حية من هذه الفنون المتنوعة، مما أضفى على الليلة طابعًا توثيقيًا حيويًا لاقى استحسان الحضور من محبي وعشاق التراث والفنون الشعبية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ولاية الخرطوم تُشدد على حظر التجوال وتوقف الحفلات العامة والخاصة
  • طقس المساء.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • فرقة الطارف تعرض "الطينة" ضمن مهرجان فرق الأقاليم المسرحية الـ47
  • طقس شديد الحرارة على المنطقة الشرقية
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية
  • تأجيل محاكمة 9 متهمين بـ "ولاية الدلتا الإرهابية" لمرافعة الدفاع
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط