وقفة نسائية بالجوف إحياءً لذكرى عملية طوفان الأقصى ووفاءً للشهيد السيد نصر الله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة الجوف اليوم بمديرية المطمة وقفة في ذكرى عام من انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ووفاءً لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وعبرت المشاركات عن أحر التعازي للأمة العربية والإسلامية ومجاهدي حزب الله الأبطال وجمهور المقاومة بلبنان على وجه الخصوص، باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد حياة حافلة بالجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأكدن أنه لابد من الجهاد، والتضحية، مهما كانت التضحيات، .. مشيرات إلى مواصلتهن الدعم بالمال وبذل كل غال ونفيس في سبيل الله ونصرة القضية الفلسطينية.
كما أكدت المشاركات استمرارهن في دفع بأبنائهن وآبائهن وإخوانهن وأزواجهن إلى ميادين الإعداد والتأهيل والبناء في شتى المجالات الجهادية.
وبارك بيان الوقفة للشعب الفلسطيني الأبي ولمقاومته الباسلة الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” ولكل جبهات الإسناد في محور المقاومة والجهاد، والتي تعد العملية الأكبر والأهم ضد العدو الإسرائيلي والأشد تنكيلاً وإيلاماً له على مر التاريخ.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وبالتطور النوعي في مستوى المواجهة ضد عدو الأمة جمعاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جورج عبد الله يصل لبنان بعد 41 عاما من الأسر بفرنسا
بيروت- أفرجت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، عن المناضل اللبناني جورج عبد الله، أقدم سجين سياسي في أوروبا، بعد أكثر من 4 عقود من الاعتقال، في خطوة طال انتظارها واعتُبرت انتصارا لعائلته ومناصريه الذين واظبوا على المطالبة بحريته.
وحطت طائرة "إير فرانس" التي أقلت عبد الله في مطار رفيق الحريري الدولي عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، حيث كان في استقباله عشرات المواطنين الذين احتشدوا منذ الصباح أمام مبنى الوصول، إضافة إلى عدد من نواب البرلمان اللبناني، وسط أجواء احتفالية لافتة.
ويأتي الإفراج عن عبد الله بعد مسيرة نضالية طويلة، وسنوات من الضغط الشعبي والحقوقي، لا سيما أنه أنهى محكوميته منذ عام 1999، لكن باريس أبقت عليه قيد الاحتجاز رغم قرارات قضائية بالإفراج المشروط، في ما وصفه ناشطون بأنه "تسييس للعدالة الفرنسية تحت ضغوط أميركية وإسرائيلية".
ومن داخل قاعة الشرف في مطار بيروت، أطلق عبد الله أولى تصريحاته، مؤكدا التزامه بخيار المقاومة، وموجّها تحية إلى "شهداء المقاومة، القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر".
وقال جورج: "صمود الأسرى مرهون بصمود رفاقهم في الخارج. مقاومتنا ليست ضعيفة بل متجذرة، ويجب الالتفاف حولها أكثر من أي وقت مضى".
وعن القضية الفلسطينية، شدد عبد الله على ضرورة تصعيد المقاومة، قائلا "من المعيب على التاريخ أن يقف العرب متفرجين على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة".
وفي حديث للجزيرة نت، قال هاني سليمان، رئيس مجلة "حقوق الإنسان" في المنتدى القومي العربي، إن "لبنان بكل أطيافه يستقبل اليوم جورج عبد الله، حل بيننا جسدا، لكنه لم يغب يوما عن الوجدان، كان حاضرا في قلوبنا وعقولنا، وفي كل نداء حرية أطلقناه".
إعلانوأضاف "لم نطالب بالإفراج عنه شفقة، بل انتصارا لما يُمثّله من ريادة فكرية وسياسية وأخلاقية. فجورج عبد الله ليس بطلا فرديا، بل تكمن بطولته في عمق التزامه بقضية فلسطين، قضية الشرفاء حول العالم".
وختم سليمان: "رُفعت أمامه مرارا عروض للتنازل مقابل حريته، لكنه رفضها مؤكدا: لن أكون سجينا خارج الزنزانة، بل حرا داخلها".
وكان عبد الله قد أُوقف في فرنسا عام 1984 بتهمة التواطؤ باغتيال دبلوماسيَّين أميركي وإسرائيلي، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987.
وعلى الرغم من موافقة القضاء الفرنسي على الإفراج المشروط عنه عام 2013، إلا أن القرار بقي معلقا بفعل التدخلات السياسية، كما أكدت تقارير حقوقية آنذاك.
ويُعد جورج عبد الله من أبرز رموز النضال اليساري المناهض للإمبريالية والصهيونية في المنطقة، وقد تحوّل إلى أيقونة في نظر حركات تحرر عربية وعالمية، ترى في قضيته تجسيدا لمعركة طويلة ضد منظومات القمع والهيمنة.