المخرج يوسف البلوشي: "طين خاوة" أحدث أعمالي وأتمنى عرضه في الدراما الرمضانية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الرؤية- سعيد الهنداسي
أكد المخرج يوسف البلوشي أن عودة فعاليات مهرجان المسرح العماني مرة أخرى ستساهم في اكتشاف المواهب العمانية وتنميتها، واستغلال الطاقات الشبابية في مختلف المجالات المتعلقة بالمسرح.
وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية" على هامش مهرجان المسرح العماني الثامن- أن إلى أن المسرح يعد من أحب الفنون إلى قلبه، مضيفا: "المسرح له خصوصيته ويشعر الفنان دائما بإحساس مختلف عند الصعود على خشبة المسرح، كما أن المسرح هو بداية الكثير من الفنانين".
وتابع قائلا: "أنا سعيد بعدة المهرجان التي تشبه عودة الروح، ويشاركني في هذه السعادة كل المسرحيين في سلطنة عمان، فشكرا لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وشكر خاص لسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة للثقافة، وإبراهيم بني عرابة المدير العام المساعد للفنون، على الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل إنجاح المهرجان تنظيميا وفنيا".
وعن ذكرياته مع المسرح أوضح البلوشي: "ذكرياتي بدأت في المهرجان الأول عام 2004 بتواجد الفنانين الأعزاء، وكانت لدينا أحلام وتحققت وهو بمثابة الرقي والتطور بالنسبة لي، وأخذ ذلك جهدا كبيرا وأعطانا فرصة للمشاركة بعروضنا خارج سلطنة عمان، وكانت المنافسة كبيرة للمسرح العماني في كل المحافل الخارجية وحققنا مراكز أولى مشرفة فيها".
وعن جديدة في الإخراج الفني قال: "لي عمل التلفزيوني بعنوان (طين خاوه) وهو عمل مشترك عماني عراقي يتم تصوير جزء منه في سلطنة عمان والجزء الآخر في جمهورية العراق، وسنبدأ تصوير الجزء الآخر في منتصف أكتوبر الحالي، وهو عمل تراثي خليجي مشترك وهي تجربة أولى، كما أتمنى أن يعرض هذا العمل في الدراما العمانية برمضان القادم، وهو إنتاج شخصي بالتعاون مع الأخوة في العراق بمحافظة البصرة الذين أقدم لهم الشكر الجزيل على تعاونهم معي في تنفيذ هذا العمل، كما أشارك حاليا في مهرجان ظفار المسرحي الأول، وتم اختيار عرض مسرحيتي (موشكا) في مهرجان قرطاج المسرحي بتونس في شهر نوفمبر القادم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الجميد والسمن التاسع في حدائق الحسين
صراحة نيوز– تنطلق يوم غدٍ الجمعة فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع في منطقة حدائق الحسين، بتنظيم من الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، وبمشاركة واسعة من الجمعيات التعاونية والخيرية المنتشرة في مختلف مناطق البادية الأردنية.
وأكد مدير الصندوق، جمال طراد الفايز، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن المهرجان يمثل مناسبة وطنية تسويقية وتراثية، تهدف إلى دعم منتجات سيدات البادية الأردنية من الجميد والسمن، وتمكين المواطنين من الشراء المباشر، إضافة إلى الاطلاع على الصناعات التقليدية والاستمتاع بالمذاقات البدوية والفعاليات الثقافية المرافقة.
وأشار الفايز إلى أن فعاليات المهرجان، التي تستمر على مدار يومين، تنطلق يوم الجمعة عند الساعة الخامسة مساءً وتستمر حتى التاسعة ليلاً، فيما تبدأ يوم السبت من العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
وقال إن المهرجان يسهم بشكل مباشر في تسويق منتجات الألبان والأجبان التي تشرف عليها الجمعيات النسائية المنتشرة في البادية الأردنية بمناطقها الشمالية والوسطى والجنوبية، ضمن رؤية تنموية شاملة تستهدف تمكين المجتمعات المحلية.
ويحتوي المهرجان على العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية، من أبرزها الرسم بالفحم، وعروض فرق الهجانة، وركن التراث، إضافة إلى أمسيات شعرية بدوية، وفقرات فنية وفلكلورية تعبّر عن أصالة البادية وسحرها، فضلًا عن تجربة الأكلات الشعبية المعروفة بطابعها البدوي الأصيل.
وبيّن الفايز أن المهرجان بات محط اهتمام واسع من أبناء المجتمع المحلي وزوار الأردن من العرب والأجانب، لما يقدمه من تجربة غنية تمزج بين التراث والتسويق والتذوق.
وأكد أن الصندوق عمل خلال الفترة الماضية على تدريب الجمعيات على إعادة تأهيل المحميات الرعوية، بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، لتوفير بيئات رعوية طبيعية تسهم في رفع جودة منتجات الألبان والسمن والنباتات العطرية، ما يعزز القيمة المضافة لهذه المنتجات.
وشدد على أن أهداف الصندوق لا تقتصر على يومي المهرجان، بل تمتد إلى بناء شراكات طويلة الأمد بين الجمعيات الإنتاجية والمراكز التجارية والمطاعم والفنادق، لفتح نوافذ تسويقية دائمة تضمن استمرارية الدخل ورفع مستوى الإنتاج.
كما أشار إلى أن العديد من الجمعيات التي بدأت بطرق تقليدية، باتت اليوم تمتلك معامل ألبان متطورة تعمل بكامل طاقتها، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مسار التنمية المستدامة، ويجسّد رؤية الصندوق في تمكين المجتمعات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.