ضجة كبيرة أحدثها مطعم فيتنامي في عالم تقديم الأطعمة للزبائن، بعدما ابتكر طبقًا جديدًا وغريبًا يجمع بين مكونات غير متوقعة، وهي لحم البقر ومشروب الشاي.. فما هو هذا الطبق؟ وكيف أحدث هذه الضجة الكبيرة وسط الزبائن؟

طبق نودلز لحم البقر المبتكر

ابتكر مطعم يو تانغ في هانوي الصينية طبق نودلز لحم البقر الذي يمزج بين نكهة الشاي بالحليب الشهير ولؤلؤ التابيوكا، وهذا المزيج غير التقليدي المستوحى من شعبية شاي الفقاعات، أثار حيرة الكثيرين؛ فبينما يصف البعض الطبق بأنه تجربة فريدة وممتعة، يعبر آخرون عن شكوكهم حول التجانس بين النكهات المختلفة.

ويتكون الطبق الجديد من مرق خضار غني بنكهة الشاي الأسود والحليب الطازج، ويُقدم مع الشعرية ولؤلؤ التابيوكا ولحم البقر المحفوظ، وعلى الرغم من أن المكونات تبدو بسيطة، فإن الطعم النهائي يوصف بأنه معقد وغريب، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».

رأي أحد رواد المطعم في الطبق الجديد

وعبَر أحد الفيتناميين الذين جربوا الطبق وهو «دوك آنه» عن استياءه من تجربة تناول هذا الطبق، قائلًا في تصريحات صحفية: «النكهة العامة ليست مُثيرة للإعجاب أو مميزة، المكرونة ليست سيئة، كما يتصور البعض، لكنها لا طعم لها، نكهات كل مكون لا تتواصل مع بعضها البعض حقًا».

نجاح كبير للمطعم عبر الـ«سوشيال ميديا»

وعلى الرغم من الآراء المتباينة، فقد حقق طبق النودلز الجديد من هذا المطعم، الذي يبلغ سعره 98000 دونج فيتنامي (حوالي 4 دولارات)، نجاحًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي في فيتنام؛ إذ أصبح هذا المزيج الغريب والحملة التسويقية القوية للمطعم حديث الساعة، مما دفع الكثيرين للتوجه إلى يو تانغ لتجربة الطبق بأنفسهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لحم البقر لحوم البقر حيلة جديدة

إقرأ أيضاً:

الوحدة اليمنية.. الحلم المتجدد

 

 

كل شيء قابل للنسيان والتجاوز، وان كانت أحداثاً تاريخية عابرة مثل الحروب والنزاعات والصراعات الأهلية، لكن حدث بحجم ومكانة الوحدة اليمنية فهذا هو الحدث الذي سيظل الحاضر دوما حتى في ظل الصراعات والأزمات الداخلية، فالوحدة اليمنية ليست مجرد حدث عابر في مسارنا الحضاري، بل كانت ولا تزل الحلم الأكثر قداسة في الوعي والوجدان والذاكرة الجمعية الوطنية.. نعم رغم كل ما حل في هذا البلد من أزمات متتالية بفعل المكايدات السياسية والحسابات الخاطئة للفعاليات الوطنية المتنافسة فيما بينها على المصالح والنفوذ، فأن الوحدة اليمنية تبقى هي الإنجاز الأعظم والأكثر قداسة في الوجدان الجمعي الوطني بمعزل عن حسابات النخب المتصارعة على جني خيراتها وخيرات الوطن..
35 عاما مرت من عمر الوحدة اليمنية، أعوام واجه خلالها الوطن والشعب أحداثا وعواصف وأزمات مركبة لكن كل ذلك لم ينل من عظمة الحدث _الوحدوي _والإنجاز الحضاري الأعظم الذي شهده الوطن والأمة في العقد الأخير من القرن العشرين في لحظة كانت خارطة العالم تعيد تقسيم ذاتها فغابت خلالها إمبراطوريات ودول وصعدت أخرى، فيما تميزت اليمن بإنجازها الحضاري الاستثنائي وكأن الشعب اليمني كان يرسل رسائله لكل العالم أن له قوانين خاصة وان منجزاته الحضارية تولد من رحم الأزمات أيا كانت مخاطر وأخطار تلك الأزمات..
نختلف اليوم على كل شيء على السلطة والحكم والثروة، نتصارع ونخوض مواجهات دامية فيما بيننا على مصالحنا لكن أحدا منا لا ينكر حقيقة الوحدة اليمنية بما في ذلك أولئك الذين رفعوا شعار (الانفصال) ولكن ليس رغبة بالانفصال بل رغبة بضمان مصالح يرى البعض أن الوحدة أفقدته إياها..؟!
إن مشكلتنا الحقيقية ليست بالوحدة كإنجاز حضاري وتاريخي وحدث أعادنا إلى وضعنا الطبيعي لم نبتدعه ولم نخترعه، فالوحدة اليمنية ليست مجرد وحدة جغرافية متلاصقة ببعضها، بل هي قيم وتراث حضاري وعادات وتقاليد وترابط اجتماعي واسري ودماء تجري بالعروق وتمازج أنساب ووحدة جينات ومشاعر وثقافة وتاريخ مكتوب بدماء أبناء الوطن الواحد، فأول شهداء أكتوبر (عبود الشرعبي) وأول طلقة أطلقها الشهيد غالب بن راجح لبوزة لم تكن في جبال ردفان، بل كانت في محور.
كم شهيدا من أبناء جنوب الوطن سقط دفاعا عن ثورة سبتمبر وصنعاء؟ وكم شهيدا من أبناء شمال الوطن سقطوا دفاعا عن استقلال شطرنا الجنوبي؟
نعم هناك اليوم من ربط قدسية الوحدة بمصالحه وهذا سلوك بشري جائز حدوثه حين يغلب البعض مصالحهم الشخصية عن مصلحة الوطن، وحين يربط البعض من النافذين مصالحهم وقرارهم بقوى خارجية يستمدون منها شرعية وجودهم على المشهد الوطني ويتناسون لأن الشرعية الحقيقية تأتي من الشعب وليس من أي قوى أخرى خارجية مهما كانت عظمتها بدليل إننا نخوض في معترك الخصومة منذ بزغ فجر الوحدة ولم نفكر لحظة لن شرعيتنا تأتي من شعبنا وان المفترض أن نعود لشعبنا وان نتعصب لهويتنا الوطنية وليس لهويتنا الطائفية أو المذهبية أو الحزبية أو المناطقية، وان نفكر بعقول وطنية وليس بعقول ذاتية توغل في تجزئه الوطن والهوية والقدرات..
الوحدة اليمنية ستظل هي الحقيقة الوحيدة الراسخة في مسارنا الحضاري وكل ما يجري سيذهب حين تعود العقول إل رشدها وحين يدرك أصحاب المشاريع الصغيرة أن مشاريعهم وبال عليهم ولعنة وان المشروع الوطني هو المنتصر في النهاية.
تحية إجلال وتقدير لكل المناضلين الذين ناضلوا من أجل الوحدة أحياء كانوا أو أموات، والرحمة والخلود لكل من سقطوا على طريق تحقيقها والانتصار لقيمها.. واثقين أن كل ما يجري على خارطة الوطن لن ينتقص من عظمة هذا الحدث الوطني وان حاول البعض التعامل معه بصورة عابرة أو الانتقاص منه على خلفية شعوره أن هناك من انتقص من مصالحه ومكانته..!
وستبقى وحدتنا اليمنية هي حلمنا المتجدد الراسخ في وجداننا والذاكرة.

مقالات مشابهة

  • سقوط طبق قمر صناعي على رجل أثناء سيره في الشارع .. فيديو
  • السفارة القطرية تحتفل باستقلال الأردن على طريقتها وتوزع طبقاً بطعم السكر
  • دعوى ضد مجموعة كازينو الفرنسية بتهمة إزالة غابات بالأمازون
  • كبير مستشاري ترامب يثير التفاعل خلال تحضيره طبق الكشري المصري
  • الوحدة اليمنية.. الحلم المتجدد
  • صحار "الدولي" و"الإسلامي" يطلقان حملة جديدة للبطاقات الائتمانية
  • صاحب محل جوالات يفقد بضاعته وسمعته بسبب عامل مخالف.. فيديو
  • الكشف عن ظاهرة غريبة في قشرة الأرض
  • دون قميص.. مسلم يثير الجدل ببدلة غريبة في حفل زفافه
  • شاهد.. قصة غريبة وراء تسديد بيدري ركلة جزاء على والده بعد كل تتويج