«الزادمة» يطلع على خطط وبرامج صندوق دعم الزواج
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
اطلع نائب رئيس الحكومة الليبية، المهندس سالم الزادمة، خلال اجتماعه بالمدير العام لصندوق دعم الزواج، محمد إبراهيم مسعود، على خطط وبرامج الصندوق.
وناقش «الزادمة»، آلية تنفيذ القرارات الصادرة من الحكومة، والخاصة بدعم الشباب المقبلين على الزواج، وتسهيل مصاريف الزواج ودعمهم ماديًا، عبر المبادرة أطلقتها الحكومة الليبية مؤخرًا داعمة للشباب.
ونوه بجهود القائمين على الصندوق، لوضع برامجه موضع التنفيذ وفق اللوائح والقوانين الصادرة من مجلس النواب، والحكومة الليبية، والخاصة بدعم فئة الشباب، وتقديم كافة التسهيلات المادية لهم وفق أسس صحيحة وسليمة.
فيما أحاط مدير عام الصندوق، نائب رئيس الحكومة، على البرامج والخطط التي وضعها الصندوق، عبر الاستعانة بخبراء مختصين في علم الاجتماع والإرشاد الأسري.
وأكد أهمية تقديم الصندوق لهذا الدعم وفق أسس سليمة، حتى يتمكن الاستفادة منها مختلف الشباب المقبلين على الزواج.
وأوضح أن التركيز حاليًا منصب على إعداد منظومة بيانات أساسية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لجميع الشباب المقبلين على الزواج من مختلف المناطق، والتي ستفتح أمام الشباب خلال الفترة القادمة حال جهوزيتها لتسجيل بياناتهم.
الوسومالحكومة الليبية رئيس صندوق دعم الزواجالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.