خالد منصور في كايرو فيلم فاكتوري: صناعة "رامبو" استغرقت 6 سنوات و13 مسودة قبل فينيسيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في إطار سلسلة اللقاءات الشهرية التي تنظمها "كايرو فيلم فاكتوري"، عقد لقاء بعنوان "الفيلم الطويل الأول" استضاف المخرج خالد منصور، الذي عرض فيلمه البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو ضمن برنامج "أوريزونتي إكسترا" بالدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. شهد اللقاء حضورًا واسعًا من صناع الأفلام، وتناول التحديات التي يواجهها المخرجون في إنتاج أول أفلامهم الطويلة، بدءًا من الفكرة وصولًا إلى صعوبات الإنتاج والتوزيع.
أبرز تصريحات خالد منصور
أوضح منصور خلال اللقاء أن المشاركة في مهرجان فينيسيا لم تكن الهدف الأساسي، بل كان الهدف الأكبر هو أن يقدّم كل فرد من الفريق أفضل ما لديه لصناعة فيلم متقن وجميل. وأضاف أن ما حدث في فينيسيا تجاوز كل التوقعات. وقال: "كنت أتوقع أن القاعات ستكون فارغة باستثناء فريق العمل، خاصة بوجود أفلام لمخرجين كبار مثل بيدرو ألمودوفار، لكن فوجئنا فور وصولنا بأن تذاكر الفيلم بيعت بالكامل، وكانت القاعة مليئة تمامًا. عندما بدأ الجمهور يصفق لأكثر من ست دقائق بعد نهاية الفيلم، شعرت بإحساس لا يوصف، وأتمنى أن يعيشه كل صناع الأفلام."
كما أشار منصور إلى أن 80% من فريق "رامبو" في جميع الأقسام كانوا يخوضون تجربتهم الأولى في إنتاج فيلم طويل، بما في ذلك فريق الإنتاج والتصوير، وكذلك طاقم الممثلين، الذي ضم عصام عمر وراكين سعد في أدوار البطولة، وكان الاتفاق معهما على المشاركة في الفيلم الذي بدأ تطويره في 2018، قبل أن يحققا شهرة جماهيرية. وأضاف أنه يؤمن بأن العمل مع فريق يتمتع بالحماس والإخلاص، رغم قلة الخبرة، يمنح الفيلم طزاجة وروح مغامرة، مشيرًا إلى أن تصوير الفيلم في مواقع طبيعية غير مألوفة كان تحديًا كبيرًا، تطلب الجرأة والمغامرة التي توافرت في فريقه، وأكد أن إيمان المخرج بمشروعه وحماسه له يعد عنصرًا حاسمًا لأنه ينتقل إلى الفريق بالكامل.
تحدث منصور أيضًا عن رحلة صناعة الفيلم التي استمرت ست سنوات، وشملت كتابة 13 مسودة للسيناريو قبل الوصول إلى النسخة النهائية التي سمحت ببدء التصوير، والذي استغرق 21 يومًا. كما شارك الحاضرين بداية مسيرته في صناعة الأفلام، التي اعتمد فيها على التعلم الذاتي من خلال القراءة والبحث، ثم الممارسة العملية بصناعة مجموعة من الأفلام القصيرة، وقال: "صناعة الأفلام فن وحرفة في نفس الوقت. لا يمكن إتقانها إلا من خلال الممارسة الفعلية، والتجربة، والتعلم من الأخطاء. كل فيلم صنعته قدم لي تحديًا جديدًا دفعني إلى صناعة فيلم آخر، وكل تجربة علّمتني شيئًا جديدًا."
وأضاف أن النجاح في صناعة الأفلام يتطلب الجدية والالتزام، مُضيفًا:“تجربتي في صناعة فيلم رامبو علمتني أن الالتزام بروتين يومي صارم هو السبيل لتحقيق الإتقان لأي فنان”.
أدارت اللقاء المخرجة ناهد نصر مؤسسة "كايرو فيلم فاكتوري"، التي أشارت إلى أن تجربة المخرج خالد منصور ملهمة بداية من الطريقة التي تعلم بها صناعة الأفلام ووصولًا إلى مشاركة فيلمه الطويل الأول في مهرجان كبير مثل مهرجان فينيسيا، وأضافت أن أحد أهداف سلسلة اللقاءات الشهرية في كايرو فيلم فاكتوري التي تحظى بمشاركة صناع الأفلام من أجيال مختلفة هو تبادل الخبرات الرؤى والحلول في صناعة الأفلام.
المخرج خالد منصور
جدير بالذكر أن المخرج خالد منصور، الحاصل على شهادة في التاريخ من جامعة القاهرة، بدأ حياته المهنية في الصحافة قبل أن يتجه لدراسة السينما بشكل مستقل، من بين أفلامه القصيرة التي حققت نجاحًا "الدرّويش" (2015)، "جزيرة التوت" (2018)، و"غريبان وليل" (2020)، والتي شاركت في مهرجانات وحازت على جوائز،اختير فيلمه الطويل الأول البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو للمشاركة في مسابقة أوريزونتي اكسترا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو كايرو فيلم فاكتوري فينيسيا السينمائي فينيسيا السينمائي الدولي مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي مهرجان فينيسيا السينمائي مهرجان فینیسیا صناعة الأفلام فی مهرجان فی صناعة
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يفتتح الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب «دبي 2025»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأوليمبية الوطنية، رئيس مجلس دبي الرياضي، اليوم، الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب - «دبي 2025»، الأكبر من نوعها التي يشارك فيها 1500 رياضي من 35 دولة في 11 رياضة، موزعة على ثمانية ملاعب عالمية المستوى، وتقام خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر.
وكرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال حفل افتتاح الدورة، شاخنوزا شافكاتوفنا ميرزيوييفا، النائب الأول لمدير الوكالة الوطنية للحماية الاجتماعية تحت رئاسة أوزبكستان، النائب الأول لرئيس اللجنة البارالمبية الوطنية في أوزبكستان، وابنة رئيس أوزبكستان؛ تقديراً لإسهاماتها في دعم رياضة أصحاب الهمم. وتسلمت الجائزة وسط إشادة بحضورها ودورها في تطوير مسارات الشباب في آسيا.
وأقيم حفل افتتاح الدورة في نادي دبي لأصحاب الهمم، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، ومعالي داتو سري حاجة فاطمة عبد الله، وزيرة تنمية المرأة والطفولة والرفاه الاجتماعي في حكومة ولاية ساراواك بماليزيا، وماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، والشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، عضو اللجنة البارالمبية الدولية والآسيوية، ورئيس لجنة البارالمبية البحرينية.
كما حضر الحفل الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، وخلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وفارس المطوع أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية.
وشهد الحفل استعراض وفود الرياضيين المشاركين، وحمل أعلام الدول المشاركة، ثم عرض الفيلم الترويجي الذي ركز على روح الدورة والطاقة الشبابية لأصحاب الهمم.
وتتضمن الدورة رياضات: ألعاب القوى، السباحة، البوتشيا، رفعات القوة، كرة الطاولة، القوس والسهم، كرة الهدف، الريشة الطائرة، كرة السلة على الكراسي المتحركة، مصارعة الذراعين، التايكواندو، وتتميز الدورة هذا العام باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل محوري في العمليات والتنظيم، ما يضفي بعداً ابتكارياً على جميع الجوانب.
وتقدم ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالشكر لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته ودعمه، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، وأشاد بالرياضيين الشباب الذين يمثلون المستقبل الحقيقي للحركة البارالمبية الآسيوية.
وأكد ثاني جمعة بالرقاد أن دبي أثبتت عبر عقود طويلة مكانتها مركزاً عالمياً لرياضة أصحاب الهمم. مستشهداً باستضافة المدينة لبطولات عالمية كبرى منذ عام 1998. وأوضح أن استضافة هذه النسخة خلال فترة زمنية قصيرة لم تكن تحدياً. بل حافزاً يعكس التزام دبي بصناعة حدث يحتفي بالطاقة والأمل. وأثنى على المتطوعين والداعمين. ووجّه رسائل تحفيزية للرياضيين والشركاء والرعاة.
ثم تلى ذلك كلمة ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية الذي أعرب عن تقديره للرياضيين الشباب وما يحملونه من شغف وقدرة على الإلهام، مشيراً إلى أن دورة دبي 2025 تعد الأكبر في تاريخ الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب. بمشاركة ألف وخمسمئة رياضي من خمس وثلاثين دولة في إحدى عشرة رياضة. وأكد أن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنظيم أضاف بعداً ابتكارياً يعكس رؤية اللجنة البارالمبية الآسيوية. كما أشار إلى المشاركة الأولى للروبوتات الآلية في حفل الافتتاح. موضحاً أنها خطوة تعكس توجهاً مستقبلياً جريئاً في القطاع الرياضي.
وتضمنت المراسم أداء نشيد اللجنة البارالمبية الآسيوية، ثم القسم الرسمي الذي أدّاه الرياضي محمد خالد طالب والحكم طارق العلي. ليؤكد الجميع التزامهم بقيم النزاهة والاحترام. كما تضمن الحفل تنظيم فقرة التراث الإماراتي التي قدمها الفنان عيضة المنهالي من خلال عمل فني خصص لهذه المناسبة بكلمات الشاعر علي الخوار. تلتها عروض فنية إضافية قدّمت بصورة تعكس روح الحدث.