شيماء البرديني»: توطين صناعة النقل الجماعي إنجاز يستهدف حماية المنظومة من الأخطاء الفردية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنَّ العالم الآن يتجه لوسائل النقل الجماعي الصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الحرارية وانبعاثات الغاز، موضحة أنَّ الجميع يطالب بالتخلي عن السيارات الخاصة والتوجه لدعم النقل الجماعي.
شيماء البرديني: توطين النقل الجماعي يوفر عملة صعبة وفرص عملوأشارت «البرديني»، في حديثها مع الإعلاميتين آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة قناة «DMC»، إلى أنَّ مصر لها تجربة مميزة في تطوير وسائل النقل الجماعي، إذ تجاوزت مرحلة التطوير الذي تمّ من خلال الصيانة والتحديث على مدار السنوات السابقة، موضحة أنَّ الدولة الآن تتجه لتوطين صناعة وسائل النقل الجماعية، خاصة أنَّ السكة الحديد عانت من الإهمال طوال السنوات الماضية بسبب عدم تصنيع قطع الغيار داخل مصر.
وأوضحت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أنَّ صناعة السيارات لها أساس بمصر ولكنها أُهملت، مشيرة إلى أنَّ وزير النقل قد صرح بأنّ مصر قريبًا لن تستورد عربات للسكة الحديد أو أتوبيسات، وذلك نتيجة بدء التصنيع في مصر عبر شراكة مهمة وحيوية مع الإنتاج الحربي وهيئة التصنيع، وهو ما يضمن التحديث والصيانة الدورية، ويضمن أيضًا وجود منظومة غير متوقفة أو مرتبطة بمسؤول قد يقصر في أداء عمله.
شيماء البرديني: توطين صناعة النقل الجماعي هو أكبر من كلمة «إنجاز»وأكّدت رئيس التحرير التنفيذي لـ جريدة الوطن أنَّ توطين الصناعة هو المرحلة الأهم الآن، خاصة أنَّ التطوير كان يحدث على مدار السنوات السابقة، فكنا نرى احتفاءً بالسيارات الجديدة وعربات القطارات التي تمّ تحديثها، مشيرة إلى أنَّ توطين الصناعة يوفر فرص العمل ويُمكّن الدولة اقتصاديًا ويوفر العملة الصعبة التي يتمّ الاستيراد من خلالها، وسيكون توطين الصناعة مصدرًا للعملة الصعبة بعد تصدير المنتج المصري، مبينة أنَّ ما يحدث في توطين صناعة النقل الجماعي هو أكبر من كلمة «إنجاز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيماء البرديني الوطن توطين الصناعة صناعة السيارات النقل الجماعي وسائل النقل الجماعي النقل الجماعی توطین صناعة
إقرأ أيضاً:
شريف الجبلي: صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية دون الإضرار بالصناعة المحلية
أكد النائب شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية ورئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة تولي أولوية كبرى لملف إعادة التدوير، في إطار مواكبة التوجهات البيئية العالمية، مشيرًا إلى وجود شعبة متخصصة داخل الغرفة تُعنى بصناعات التدوير والأنشطة المرتبطة بها.
جاء ذلك خلال مشاركة الجبلي في إحدى الجلسات النقاشية ضمن فعاليات مؤتمري «فوود أفريكا» و«باك بروسيس» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي أدارها الإعلامي حسام محرز، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والخبراء، من بينهم ولفرام ن. دينر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ميسي دوسلدورف، والدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إلى جانب عدد من رؤساء المجالس التصديرية والغرف الصناعية.
وأوضح الجبلي أن صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية متزايدة، في ظل توجه عدد من الدول، خاصة في إفريقيا وأوروبا والغرب، إلى تقليص هذه الصناعة أو حظرها بشكل كامل، لافتًا إلى أن هذه التوجهات تمثل تحديًا حقيقيًا للصناعة الوطنية، خاصة وأن قطاع البلاستيك يوفر فرص عمل لنحو 200 ألف عامل في مصر.
وأشار إلى أن غرفة الصناعات الكيماوية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، تعمل على إدارة هذا الملف الحيوي بحرص شديد، بهدف تحقيق التوازن بين الالتزامات البيئية الدولية والحفاظ على استدامة الصناعة المحلية، مؤكدًا أن أي قرارات في هذا الشأن يجب ألا تؤثر سلبًا على المصانع الوطنية أو فرص العمل.
وفيما يتعلق بالأسواق الإفريقية، أكد الجبلي أن حجم تواجد المنتجات المصرية لا يزال دون الطموح، رغم اعتماد العديد من الدول الإفريقية على الاستيراد في معظم احتياجاتها الصناعية والغذائية، مرجعًا ذلك إلى ضعف التواجد المصري المباشر داخل تلك الأسواق.
وأضاف أن اتحاد الصناعات المصرية ينظم بعثات ووفودًا تجارية لفتح أسواق جديدة بالقارة، إلا أن طبيعة السوق الإفريقية تعتمد بشكل أساسي على التواصل المباشر، حيث تفضل العديد من الدول الاطلاع على المنتج والتعامل مع الشركات وجهًا لوجه قبل الاستيراد.
وأكد رئيس لجنة التعاون الإفريقي أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدة للصادرات المصرية، مدعومة بتوجه الدولة لتعزيز النفاذ إلى القارة، إلا أن هناك تحديات لوجستية، في مقدمتها محدودية خطوط الشحن المباشر مع عدد من الدول الإفريقية، وهو ما يحد من زيادة الصادرات.
وضرب مثالًا بقطاع العصائر، مشيرًا إلى وصول منتجات من دول بعيدة جغرافيًا إلى الأسواق الإفريقية، في حين أن مصر الأقرب، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز التواجد المصري عبر فتح مكاتب تجارية، أو إنشاء شركات ومصانع مصرية داخل القارة، بما يسهم في تحقيق طفرة حقيقية في الصادرات خلال الفترة المقبلة.
واختتم الجبلي تصريحاته بالتأكيد على أن التعاون المستمر بين غرفة الصناعات الكيماوية والوزارات المعنية يستهدف حماية الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، مع الالتزام بالمعايير البيئية العالمية، بما يضمن نموًا مستدامًا للصناعة المصرية محليًا وخارجيًا.