"بداية".. صيدلة سوهاج تنظم برنامجا تدريبيا عن كيفية كتابة الرسائل العلمية والورقة البحثية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بكلية الصيدلة بجامعة سوهاج برنامج تدريبي عن كيفية كتابة الرسائل العلمية والورقةالبحثية بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب، ذلك في اطار المبادرة الرئاسية "بداية"، بمقر الكلية بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن الجامعة تحرص بصفة مستمرة على تنظيم تلك الدورات التدريبية، وذلك من أجل صقل مهارات شباب الباحثين في مجال البحث العلمي ومساعدتهم على التقدم والمنافسة، للحصول على منح ومشاريع من مختلف الجهات المانحة.
وأكد على أهمية البحث العلمي كأحد اهم ركائز التنمية ودفع قاطرة التنمية المستدامة في اتجاهها الصحيح.
وأضاف الدكتور علام عبدالمنعم القائم بعمل عميد الكلية، ان هذه الدورات التدريبية تأتي ضمن خطة وكالة الدراسات العليا بالكلية لدعم شباب الباحثين وتطوير البحث العلمي.
ومن خلال تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل في تخصصات كتابة الأبحاث العلمية والنشر العلمي في المجلات والدوريات العالمية والمصنفة، إلى جانب دورات تدريبية عن استخدام المكتبة الرقمية.
واستعرض الدكتور ممدوح فوزى أحمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل رئيس قسم الكيمياء الصبدلية، والمحاضر بالدورة انه تم تنفيذ التدريب علي مدار يومين تناول اليوم الاول كيفية كتابة الرسائل العلمية والورقة البحثية، وأهم الفروق بينهم.
أما اليوم الثاني تم استكمال الورشة بشرح مكثف عن كيفية تنسيق الرسائل العلمية بمعمل الحاسب الآلي بالكلية، مضيفاً أن الورشة استهدفت الهيئة المعاونة من المعيدين والمدرسين المساعدين من أقسام الكلية المختلفة.
وذكر الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر أن التدريب اشتمل علي تعريف المشاركين بالطرق المختلفة للبحث العلمي، وكيفية تحديد مشكلة البحث.
وأيضاً صياغة أهدافه وكتابة المقترح البحثي وخطة العمل، والتعريف بأهمية الأجزاء المختلفة للبحث والغرض منها وكيفية صياغتها وعرضها بالطريقة الملائمة على هيئة رسالة علمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج جامعة سوهاج الشباب والرياضة الرسائل العلمیة
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.