أنجلينا جولي تبيع سيارتها النادرة بسعر خيالي.. لماذا تخلت عنها؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سيارة عتيقة عمرها قرابة 70 عامًا، تملكها الممثلة الهوليودية أنجلينا جولي، وفي يوم وليلة تصدرت أحاديث الصحف بعنوان أنجلينا جولي تبيع سيارتها، الجميع ركز على التفاصيل وسعر السيارة الخيالي، لكن السبب وراء هذه الخطوة الذي دفع «جولي» للتخلي عن جزء مهم من ذكرياتها مع هذه السيارة القديمة ظل غامضًا، قبل أن يشير موقع «businesstimes» إلى الهدف وراء مزاد السيارة القديمة.
أعلنت أنجلينا جولي بيع سيارتها الفيراري القديمة التي تعود لعام 1958، في مزاد علني تقيمه دار كريستيز للمزادات في باريس في 20 نوفمبر الشهر المقبل.
السيارة العتيقة التي كانت تملكها أنجلينا جولي، جاءت مواصفاتها بأنها فيرراي كوبيه سوداء 250 جي تي 1958، ذات هيكل خارجي من تصميم بينينفارينا، عجلاتها ذات أسلاك وهي السيارة الحادية عشرة من بين 353 سيارة من نوعها تم تصنيعها من عام 1955 إلى عام 1960، وفقًا لكتالوج المزاد.
ويرجع السبب وراء عرض أنجلينا جولي لسيارتها في مزاد بقمية 600 ألف و800 ألف يورو، إلى مساهمتها مع دار كريستيز، بعد توجههم لجمع السيارات العتيقه وتنويعها في مزادهم، بعد استحواذ الدار الوشيك على دار مزادات السيارات البارزة جودينج.
وانخفضت القيم المتوسطة لطرازات فيراري 250 جي تي موديل 1958، في العام الماضي، من 525 ألف دولار لسيارة بحالة جيدة في أكتوبر 2023، إلى 410 آلاف دولار لنفس السيارة بسعر اليوم، ويعكس انخفاض الأسعار انخفاض سوق السيارات المجمعة بشكل عام، وهذا المزاد من المتوقع أن ينعش السوق مرة أخرى.
أول ظهور لسيارة إنجلينا جوليوبعد عرض أنجلينا جولي بيع السيارة الفيراري، فقد ظهر طراز السيارة Ferrari 250 GT coupé لأول مرة في معرض باريس للسيارات عام 1958، وكان مزودًا بمحرك مكون من 12 أسطوانة بقوة 240 حصانًا مع مكربنات Weber المتقدمة والمرغوبة للغاية.
وحلت السيارة الرياضية ذات البابين محل طرازي Boano وEllena الكوبيه من Ferrari، وأظهرت القدرات الجديدة لدار تصميم Pininfarina، التي افتتحت مؤخرًا مصنعها في Grugliasco بإيطاليا، وكانت مستعدة لتنفيذ إنتاج أكبر حجمًا.
متحدث باسم كريستيز أكد أن السيارة تحتفظ بمحركها الأصلي، لكن يعتقد أنه أُعيد طلاؤها في عام 1978 من لونها الأصلي الأبيض والأزرق، وتم تغيير اللون الأسود الداخلي الأصلي إلى اللون الأحمر، ورفضت الدار أن تقول كم من الوقت امتلكت الممثلة السيارة، أو ما إذا كانت قد استخدمتها من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنجلينا جولي سيارة فيراري أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
الأمراض النادرة في مصر.. من التشخيص والعلاج الي التأهيل والشراكات الدولية
تحظى الأمراض النادرة في مصر باهتمام متزايد من الدولة، في إطار توجه صحي شامل يستهدف ليس فقط التشخيص المبكر وتوفير العلاج، بل يمتد ليشمل تأهيل المرضي طبيا ونفسيا واجتماعيا ودمجهم في المجتمع، باعتبارهم جزءا أصيلا من منظومة العدالة الصحية. وتُعرَّف الأمراض النادرة بأنها تلك التي تصيب أقل من شخص واحد من بين كل ألفي شخص، ويبلغ عددها عالميا أكثر من 7 آلاف مرض، يعاني منها ما يقرب من 300 مليون شخص حول العالم، بينما تشير التقديرات إلى أن ما بين 3.5% و5.9% من السكان قد يتأثرون بمرض نادر في مرحلة ما من حياتهم.
وفي هذا السياق، أطلق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة مؤكدا أن التحدي الأكبر لا يكمن فقط في ندرة المرض، بل في تأخر التشخيص وارتفاع تكلفة العلاج ولحاجة الي رعاية و تأهيل طويل الأمد . وأوضح الوزير أن الاستراتيجية تستهدف بناء منظومة متكاملة تشمل إنشاء قواعد بيانات وسجل وطني، وتطوير مراكز جينية ومراكز تميز، والتوسع في فحص حديثي الولادة، إلى جانب إتاحة الأدوية، ودمج المرضى في منظومات التأمين الصحي، والتعليم، والحماية الاجتماعية.
وزير الصحة
..وتكتسب هذه الجهود أهمية خاصة في التعامل مع أمراض نادرة ذات انتشار نسبي في مصر، مثل أنيميا الخلايا المنجلية، والثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، والهيموفيليا، وضمور العضلات الشوكي، والتليف الكيسي، واضطرابات التمثيل الغذائي الوراثية، إلى جانب متلازمات جينية نادرة مثل متلازمة ويليام. وهي أمراض لا تتطلب العلاج الدوائي منفردا بل برامج تأهيل متعددة التخصصات تشمل العلاج الطبيعي، والدعم النفسي، والتأهيل الحركي والتعليمي، لضمان تحسين جودة حياة المرضى وتقليل الإعاقات المصاحبة.
اجتماع تاريخي للخطة الاستراتيجية لمواجهة الأمراض النادرة
.وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، أن الدولة تقوم بدمج الأمراض النادرة في برامج التأهيل والرعاية طويلة الامد بما يضمن استمرارية الخدمة بعد التشخيص والعلاج، خاصة للأطفال، مشيرا إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة، التي تشمل حاليًا 19 مرضا، لا تقتصر على الفحص والعلاج فقط، بل تمتد إلى المتابعة والتأهيل.
ومن جانبها، تؤدي هيئة الدواء المصرية دورًا محوريا في دعم هذه المنظومة، حيث أكد الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية لشؤون الإعلام ودعم الاستثمار، أن الهيئة تعمل على تسريع تسجيل وتداول الأدوية المخصصة للأمراض النادرة، مع اعتماد سياسات تنظيمية مرنة تضمن وصول العلاجات المبتكرة للمرضى في أسرع وقت، موضحًا أن إتاحة العلاج تمثل خطوة أساسية تسبق مراحل التأهيل والاستقرار الصحي للمريض.
د علي الغمراوي رئيس الدواء المصرية
د يسن رجائي نائب رئيس هيئة الدواء
وفي نموذج بارز لتكامل دور القطاع الخاص مع جهود الدولة، شهدت الفترة الأخيرة توقيع بين شركة “سوبي” السويدية، الرائدة عالميا في علاجات الأمراض النادرة والمناعة، وشركة “سوفيكوفارم” المصرية، بحضور السفير السويدي لدى مصر السيد داج يولين، الذي أكد أن هذه الشراكة تعكس الثقة في المنظومة الصحية المصرية ودورها المتنامي إقليميا. وأوضح الدكتور أحمد أبو دهب، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بالشركة السويدية أن اتفاقية التعاون تستهدف سد الفجوات العلاجية الحرجة، وإتاحة أحدث العلاجات المبتكرة وفق المعايير العالمية، بما يدعم مسار العلاج والتأهيل للمرضى. فيما أشار الدكتور كريم الأشرم، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية إلى أن التعاون يسهم في تمكين المرضى في مصر من الوصول إلى علاجات عالمية المستوى، ويدعم استدامة منظومة الرعاية الصحية.
شراكات دولية مصرية لمواجهة الأمراض النادرة
كما أكدت السيدة غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “فرصة حياة”، أن الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة تمثل إطارا موحدا طال انتظاره، لا يركز فقط على العلاج، بل يضع اسسا للعلاج والدعم النفسي والرعاية طويلة الاجل ، بما يضمن حياة أكثر استقرارا وكرامة للمرضى وأسرهم. في اشارةلتمكن مؤسسة فرصة حياة، من توفير العلاج اللازم لمساعدة الأطفال ذوى الأمراض النادرة منذ بداية تأسيس المؤسسة وفي فترة لا تتجاوز 30 شهراً 300 مليون جنيه.
غادة منيب مؤسس إنقاذ حياة
ويعكس هذا المشهد المتكامل، الذي يجمع بين التخطيط الحكومي، والدور التنظيمي لهيئة الدواء المصرية، وبرامج التأهيل، والشراكات الدولية والقطاع الخاص، توجهًا جادا نحو بناء منظومة مستدامة للأمراض النادرة في مصر، لا تكتفي بإنقاذ الحياة، بل تعمل علي صيانتها وتحسين جودته