النائب محمد عزت القاضي: الجيش المصري قادر علي حماية أمن مصر القومي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اشاد النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بمشاهدة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، وذلك في إطار متابعة الاستعدادات والتجهيزات القتالية للقوات المسلحة المصرية.
وأوضح النائب محمد عزت القاضي، أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت رسائل علي الصعيدين الداخلي والخارجي، ولعل أبرز هذه الرسائل أن الدولة المصرية حققت النصر في أكتوبر 1973 رغم فارق الإمكانيات، بالإرادة والرؤية العبقرية التي سبقت عصرها، وحققت لمصر السلام حتى الآن، أي أن مصر دولة ساعية للسلام.
وشدد القاضي، علي أن القوات المسلحة دورها هو الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها؛ وهو أمر يعد أفضل المهام وأشرفها كما أكد الرئيس السيسى، مشيرا إلي أن مصر دولة حضارية لها جيش قوى قادر علي حماية أمنها القومي من أي عدو خارجي.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسى، تطرقت إلي روية مصر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن موقف مصر من القضية الفلسطينية راسخ وثابت سواء في دعم القضية أو رؤية حلها والتي ترجع إلي مرجعية دولية وتتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عبر حدود يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد عزت القاضي الجيش المصرى حماية أمن مصر القومي مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني: قواتنا منعت انتشار الحرب في المنطقة ولقنت المعتدين درسًا عظيماً
الثورة نت/
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة لبلاده، لقنت المعتدين درسًا عظيمًا، ومنعت انتشار الحرب في المنطقة.
وذكر بزشكيان، في كلمة ألقاها خلال قمة دول إيكو المنعقدة في اذربيجان، أن القوات المسلحة الإيرانية، دافعت خلال الحرب الأخيرة عن الشعب الإيراني والسيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وفقا للمادة 51 لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: “بدأ النظام الصهيوني بانتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين الدولية، بما في ذلك الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، واستمر بمساعدة الجيش الأمريكي المعتدي”، بحسب وكال تسنيم الإيرانية.
وتابع: “خلال 12 يومًا من العمليات العدوانية، نُفذت سلسلة من الأعمال الإجرامية ضد القوات العسكرية خارج نطاق مهامها، وأساتذة الجامعات والمواطنين العاديين، ومنشآت الطاقة النووية السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى البنية التحتية العامة”.
وعبر الرئيس الإيراني عن شكره للمواقف المسؤولة لدول المنطقة وأعضاء منظمة التعاون الإقتصادي (ECO) خلال الحرب، والعديد من المنظمات العالمية والإقليمية، بما في ذلك اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، التي تبنت قرارًا حازمًا يدين هجمات الكيان الصهيوني على ايران.