الحزب العربى الناصري: عقيدة الجيش المصرى الحفاظ على مقدرات الدولة وحماية أمنها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا إن مشاهدة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، وذلك في إطار متابعة الاستعدادات والتجهيزات القتالية للقوات المسلحة المصرية، تؤكد للجميع أن عقيدة الجيش المصرى الحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وحماية أمنها من أي تهديدات.
وأضاف أبو العلا، أن القوات المسلحة دورها هو الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها؛ وهو أمر يعد أفضل المهام وأشرفها كما أكد الرئيس السيسى، مشيرا إلي أن مصر دولة حضارية لها جيش قوى قادر علي حماية أمنها القومي من أي عدو خارجي أو أي تهديدات خارجية.
وشدد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى علي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، تضمنت رسائل علي الصعيدين الداخلي والخارجي كما أنها معبرة عن ثبات الموقف المصري الداعم لمسار القضية الفلسطينية وسعيها المستمر لوقف إطلاق النار وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، والعمل علي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عبر حدود يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وقال أبو العلا، إن الجيش المصري يمتلك عقيدة راسخة تقوم على أعلى مستويات التدريب والاستعداد، مزودًا بأحدث الأسلحة العالمية، مكرسًا جهوده للدفاع والحماية، بعيدًا عن العدوان والطغيان، وفق منهجية القوات المسلحة المصرية التي تلتزم بأخلاقيات الجندية والانضباط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد أبو العلا الجيش المصري أبو العلا
إقرأ أيضاً:
احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها
شدد المحلل السياسي إدريس احميد، على أن التشكيلات المسلحة في ليبيا تحوّلت تدريجيًا من مجموعات ثورية إلى قوى أمر واقع خارجة عن الدولة، وأصبحت أقوى من الحكومات نفسها.
وشدد لـ”سبوتنيك”، على عدم نجاح أي حل سياسي دون إنهاء وجود هذه الجماعات ونزع سلاحها، منوهًا بأن المليشيات هددت الناخبين خلال انتخابات يوليو 2012“.
وأضاف أن هذه الجماعات انقلبت على نتائج انتخابات 2014، مشيرًا إلى أن العديد من قادتها لا علاقة لهم بالثورة وتحولوا إلى مجرمين.
وأوضح احميد أن الحكومات المتعاقبة لم تواجه هذه التشكيلات بل تعاملت معها، ومنحتها شرعية وأموالًا وسلطة على مؤسسات الدولة.
وتابع: “اختُطف علي زيدان من غرفته في مشهد يُجسد ضعف الدولة أمام سطوة الميليشيات”.
وأشار إلى أن قرارات دولية صريحة صدرت لحل هذه التشكيلات، إلا أن الأمم المتحدة لم تعمل على تنفيذها، مما ساهم في استمرار الفوضى، مشيرًا إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أوصت بحل هذه الجماعات، لكن حكومة الوحدة الوطنية تجاهلت القرار وزادت من دعمها لها.
وأشاد احميد بـ”دور الجيش الوطني في شرق ليبيا”، الذي خاض معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة وأمّن مناطق الشرق والجنوب والوسط، رغم تواضع الإمكانيات.
واعتبر أن انتشار السلاح يمنع إجراء أي انتخابات، مؤكدًا أن حكومة الوحدة المؤقتة استعانت ببعض التشكيلات لمحاربة أخرى، مما أدى إلى استمرار الفوضى في طرابلس وغرب البلاد.
وأشار إلى أن الشارع الليبي يجب أن يضغط بهذا الاتجاه، لكن دورًا دوليًا حقيقيًا، خاصة من الولايات المتحدة وتركيا، يبقى أساسًا للنجاح.
الوسومليبيا