النائب حازم الجندي: مصر تمتلك درعاً وسيفاً لحماية أمنها ودعم استقرار المنطقة والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية اليوم، مؤكدا أن كلمة الرئيس تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن لمصر درع وسيف قادر على مواجهة أية تحديات ودحر أية محاولات تستهدف أمن الوطن القومي واستقراره، وهو ما أكدته أحداث ٢٠١١ و٢٠١٣، حيث أثبت الجيش جسارته في إقرار السلام والحفاظ على أمن وأمان الشعب المصري، واستطاع بحكمته وقوته الحاسمة القضاء على الإرهاب وحماية خطوات التنمية والبناء.
وقال الجندي في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي، كانت بمثابة رسالة قوية للجميع أن القوات المسلحة المصرية قادرة على ردع من تسول له نفسة الاقتراب من أرضها وسمائها وبحرها، وأن الرؤية السياسية المصرية واستراتيجيتها التي تقودها منذ حرب 1973 هي سعي مصر نحو إرساء السلام الشامل والعادل والحفاظ على استقرار المنطقة، ودعم الشعوب العربية في نضالها من أجل تحقيق العدالة والحرية دون أن يكون لها أجندة تمس أمن الآخرين، وهو ما لم ولن تتراجع عنه مصر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر تمتلك كنزا وثروة هائلة وهي الوحدة واللحمة الوطنية والتلاحم بين الجميع شعبا وجيشا وقيادة ودولة، ما يجعلها ذات إرادة وعزيمة لا مثيل لها في مواجهة التحديات والعقبات الصعبة وبناء الجمهورية الجديدة والاستمرار في مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية لبناء دولة حديثة متقدمة.
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن كلمة الرئيس أكدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وتأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وضرورة تدخل المجتمع لوقف نزيف الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات نتنياهو وتسببت في تصاعد الحرب واتساع رقعة الحرب بما يهدد أمن واستقرار الجميع.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يطلق تحركات عاجلة لتشكيل الحكومة ودعم المدن المتضررة
عقد مجلس النواب جلسته الرسمية اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، برئاسة المستشار عقيلة صالح، حيث ناقش خلال الجلسة تطورات الأوضاع في العاصمة طرابلس، إلى جانب مطالب المتظاهرين، وملف تشكيل حكومة موحدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس، عبدالله بليحق، أن الجلسة خلصت إلى جملة من القرارات، أبرزها استدعاء عدد من المترشحين لمنصب رئاسة الحكومة في جلسة الاثنين المقبل، ومخاطبة الحكومة الليبية لتخصيص مبلغ مالي لدعم البلديات المتضررة جراء الأحداث في غرب البلاد، على أن يُعرض المقترح على المجلس لاحقاً.
كما قرر المجلس إبلاغ البعثة الأممية وسفراء الدول المعتمدين لدى ليبيا بالإجراءات التي يعتزم اتخاذها بشأن تشكيل الحكومة، مع تحديد الموعد المناسب لذلك.
من جهة أخرى، طالب المجلس النائب العام بفتح تحقيق في واقعة اقتحام جهاز المخابرات، وتقديم تقرير عن القضايا التي تم النظر فيها سابقاً.
وخلال الجلسة، تم عرض التقرير المقدم من النائب العام بشأن المترشحين لرئاسة الحكومة، إلى جانب استعراض عدد التزكيات التي أرفقها المترشحون في ملفاتهم، والتي تولت نائب المقرر عرضها بعد فرزها من قبل اللجنة المختصة والمقرر وفقاً للشروط والضوابط المعتمدة.
وفي ختام أعمالها، قررت هيئة رئاسة مجلس النواب تعليق الجلسة إلى موعد لاحق.