رئيس القابضة للمطارات: لدينا أساس قوي للمنظومة ونعمل وفقا لرؤية الدولة الجديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وجه المهندس أيمن عرب رئيس مجلس الشركه القابضة للمطارات، الشكر للمهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة السابق، على جهوده وما بذله خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه سوف يستكمل ما بدأه الأخرون وفقا للرؤية الجديدة للدولة.
وقال أيمن عرب خلال مؤتمر صحفي، في مطار القاهرة، على هامش تجربة الطوارئ، "نحن رجال مراحل كل فرد له مرحلة ثم يأتي من بعده شخص آخر لاستكمال المنظومة".
وأضاف: "هناك العديد من المشاريع التي ستشهدها المطارات خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى افتتاح توسعة مطار برج العرب و مطار سفنكس الدولي، مشيرا إلى القابضة للمطارات تهدف إلى رفع الكفاءة وتطوير المطارات وفقا خطة مستقبلية.
وتابع أن تعاون قطاع الطيران المدني مع القطاع الخاص وفقا للوائح والقوانين، فيما يخص إدارة وتشغيل المطارات.
وأضاف " رئيس الشركة القابضة للمطارات"، "ندرس الوضع للفرص بالتعاون مع الهيئات المختلفة لتعظيم الفرص الاستثمارية، مضيفا: " نعمل على مستويات مختلفة ومراحل محتلفة منها التنفيذي والاستراتيجيات والإدارة والتشغيل والمشاريع وطريقة إدارة كل جزء من المنظومة".
وتابع: "لدينا أساس قوي، ونعمل على الرؤية من حيث انتهى الآخرون، نتطلع للاستفادة بالخيرات الخارجية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابضة للمطارات
إقرأ أيضاً:
قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
أكد عضو المجلس البلدي حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.
جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.
وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."
وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:
1. *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2. *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3. *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4. *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5. *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية
واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."