الوزير حُميد يبحث مع نائب ممثل البرنامج الانمائي تدخلاته ومشاريعه في قطاع النقل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
بحث وزير النقل، عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن نادية العوالمة، تدخلات ومشاريع البرنامج بقطاع النقل، وجهود التنسيق المشترك لتنفيذ تلك التدخلات من قبل البرنامج ودعم المانحين الدوليين.
ووقف اللقاء، الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانئ، القبطان علي الصبحي، والقائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم مبارك ،امام الدعم المقدم عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في تطوير أداء مؤسسة موانئ خليج عدن، ومؤسسة موانئ البحر العربي، والهيئة العامة للشؤون البحرية، ومشروع الحوكمة البحرية، اضافة إلى مشاريع المنفذة لتطوير ميناء عدن من خلال المنحة اليابانية والخاصة بصيانة سقائف ميناء المعلا، وتركيب نظام المراقبة للسفن، وتطوير أداء محطة الحاويات بميناء عدن، والرافعة المقدمة لميناء المكلا، وخطة المشاريع القادمة والمنحة الذي اعلنت عنها الحكومة اليابانية والمقدرة 5 مليون دولار من اجل الإرتقاء وتطوير ميناء عدن.
واكد وزير النقل، على، الأهمية الإستراتيجية لتلك المشاريع في رفع الكفاءة، وتحسين الأداء لاسيما الخاصة بميناء عدن..مثمناً الدعم المستمر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لقطاعات النقل في مجالات إعادة التأهيل والتطوير وصولاً إلى مشاريع التنمية والاستدامة..مشيراً إلى توجهات الحكومة والوزارة ومضاعفة الجهود في هذا القطاع الحيوي التي يعول عليه في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.
من جهتها، اكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، حرص البرنامج على تنفيذ المشاريع المختلفة بقطاع النقل، وحشد التمويلات من الدول المانحة، وتعزيز التواصل والتنسيق مع وزارة النقل والقطاعات التابعة لها لتطوير العمل المشترك وتنفيذ مزيد من المشاريع وفق الأولويات والاحتياجات المرفوعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.