عُمان والبحرين تبحثان فرص الشراكة والتعاون في مجال المناقصات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات أمس وفدًا من مملكة البحرين الشقيقة، برئاسة سعادة المهندس جمال بن عبدالعزيز العلوي الأمين العام لمجلس المناقصات والمزايدات البحريني.
وجرى خلال المقابلة بحث فرص الشراكة والتعاون في مجالات المناقصات بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، ورفع وتحسين كفاءة وجودة التخطيط وتنفيذ المشاريع الحكومية، وقد ناقش الجانبان تعزيز التعاون بينهما في المؤشرات الدولية المرتبطة بأعمال مجلس المناقصات.
واطلع الوفد البحريني، خلال الزيارة، على الهيكل التنظيمي للأمانة العامة لمجلس المناقصات وعلى الأنظمة الإلكترونية المتعلقة بأتمتة المشاريع والمشتريات والمناقصات، والتشريعات والأنظمة المنظمة للمناقصات الحكومية.
وأشاد الوفد بدور سلطنة عُمان في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي المرتبط بالمشاريع والمشتريات وتعزيز المحتوى المحلي وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى العمل على أتمتة العمليات وتطوير الكوادر الوطنية العاملة في إدارة المشاريع والعقود الحكومية.
واطلع الوفد، كذلك، على الأنظمة الإلكترونية التي تعمل عليها الأمانة العامة لمجلس المناقصات؛ منها نظام التناقص الإلكتروني "إسناد" ومنصة "أمانة" الخاصة بالمشتريات الحكومية ونظام إدارة الطلبات وما يتيحه من تسهيل وتسريع لعمليات الشراء الموحد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لمجلس المناقصات
إقرأ أيضاً:
ليبيا وتونس تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك
عقد وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، اجتماعًا مع سفير جمهورية تونس لدى ليبيا، السيد الأسعد العجيلي، وذلك بمقر ديوان الوزارة في العاصمة طرابلس.
وتناول اللقاء آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، لاسيما في ما يتعلق بدعم جهود الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدين.
كما شدّد المسؤولان على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين ليبيا وتونس في المحافل الإقليمية والدولية، بما يعزز من حضور الدولتين ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية وعلى مستوى القارة الأفريقية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الجانبين على دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع، وتعزيز التواصل الدبلوماسي بما يتماشى مع التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية.